فرح للكاتبة ملك إبراهيم
من هذه العاهرة التي تشتاق اليها؟
لم يتحمل ان تصف زوجته بالعاهرة، صفعها بقوة على وجهها، قائلًا لها بصوت مرتفع.
ـ زوجتي ليست عاهرة إيلين
وقفت بصد@مة تضع يديها تتحسس صفعته، تحدثت بزهول.
ـ تصفعني من اجل امرأة اخرى!!
تحدث يونس بغضب.
ـ من تتحدثين عنها زوجتي ايلين
وقفت امامه تتحدث بصراخ قائلة له.
ابتعد عنها يضع يديه على وجهه بتعب، لا يعلم ماذا يفعل، يشعر بالحيرة، يشعر بشئ بداخله يجذبه إلى فرح،
يشعر بأنه لا يستطيع العيش بدون إيلين، ماذا يفعل الان.
وقفت إيلين خلفه تتابعه ببكاء، اقتربت منه بخطوات هادئة، وقفت خلفه تتحدث ببكاء.
ـ احبك كثيرًا يونس، لا تتركني
ضمته من ظهره باشتياق، لم يستطيع توقيفها، التفت اليها، تأملها بحيرة، اقتربت من شفاتيه، قبلته باشتياق، تجاوب معها، ابتعد عنها بعد لحظات، وضع يديه على خدها، جفف دموعها، اقترب من خدها قبلها بحنان، نظرت اليه بعينيها اللامعة بالدموع، تحدث اليها بهدوء.
ـ بعتذر منكِ إيلين، كنت انانيًا معكِ، سنتزوج كما اتفقنا من قبل
ابتسمت بسعادة، قفذت من مكانها، قبلته بحماس قائلة له.
ـ احبك كثيرا يونس، سوف اجهز كل شئ استعدادً لزفافنا
حرك رأسه بالايجاب، ضمته بسعادة، وقف ينظر امامه بتفكير، عليه انهاء زواجه من فرح وبدأ حياته من جديد مع إيلين.
بداخل شقة بسيطة باحدى المناطق الشعبية، جلس صابر ينتظر والد فرح.
دخل والد فرح يرحب به بدهشة قائلًا له.