فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

ـ اهلا بيك، ممكن اعرف مين حضرتك؟

تحدث صابر بفخر. 
ـ محسوبك الاسطى صابر

تحدث والد فرح بهدوء. 
ـ اتشرفنا بس برضه معرفتش انت مين ياسطى صابر؟

استرخى صابر في جلسته، تحدث ببرود. 
ـ المحروس ابنك كان ماضي على نفسه وصل امانه بـ خمسين الف جنيه وانا جاي عايزهم

فتح والد فرح عينيه بصد@مة، انتفض من مكانه يتحدث بصوت مرتفع ينادي زوجته.

دخلت زوجته تنظر اليهم بعدم فهم، تحدث والد فرح بغضب.

ـ تعالي يا ست هانم شوفي الزفت ابنك عمل ايه تاني، ابنك ماضي على نفسه وصل امانه بـ خمسين الف جنيه

ضربت زوجته على صدرها بحسرة، تحدثت بخيبة امل.

ـ يادي المصايب اللي بتجيلنا من وراك يا احمد يابني

ثم نظرت إلى صابر وتحدثت بلهفة. 

ـ هو كان واخد منك خمسين الف ليه ياخويا؟

تحدث صابر بثبات. 
ـ سرق حاجات من عندي من الورشة وانا مضيته على وصل امانه

ضربت والدة احمد على صدرها ببكاء، صرخ والد فرح بصوته المرتفع، طلب من زوجته ان تدخل وتأتي بابنهم من الداخل، توتر صابر من مقابلة شقيق فرح، شعر بالقلق الشديد من مواجهته، اتجهت زوجة والد فرح إلى غرفة ابنها وعادت بعد لحظات قليلة وهو خلفها، نظر اليه صابر بقلق لكنه وبعد لحظات تحول قلقه الي راحة عندما رآى شقيق فرح، شاب صغير يقف يترنح بعدم اتزان، اللون الاسود يحاوط عينيه بشدة، تحدث الشاب بتوهان قائلًا لوالده.

ـ ايه يا حاج بتصحيني ليه دلوقتي؟

تحدث اليه والده بغضب. 
ـ بصحيك تشوف المصايب اللي بتيجي من وراك

تم نسخ الرابط