فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدث صابر بالايجاب.
ـ مهو انت متعرفش ان انا كبير المنطقة اللي عايشه فيه المدام بتاعك الاولى هي وبناتها وبنتك الصغيرة فرح بصراحة ونعمه التربية ولولا هي كان زماني سجنت المحروس ابنك من زمان
تحدثت والدة احمد بلهفة.
ـ يعني انت لو اتجوزت فرح مش هتاخد مننا الفلوس اللي انت بتقول عليها دي؟
تحدث صابر بثقة.
فتحت والدة احمد عينيها بطمع، نظرت إلى زوجها وجدته يخفض رأسه بحزن، تحدثت الي زوجها بحماس.
ـ قول مبروك يا ابو احمد
نظر اليها زوجها قائلًا بحزن.
ـ اقول مبروك على ايه بس
تحدثت زوجته بقوة.
ـ تقول مبروك على نجاة ابنك الوحيد ولا كنت عايز ابنك يتسجن
تحدث والد فرح بقلق.
ـ بعد الشر عليه، دا ابني اللي شايل اسمي واسم العيلة
تحدثت زوجته بلهفة.
ـ يبقى توافق على الاسطى ونقول مبروك
ابتسم صابر بسعادة قائلًا لها.
ـ يسلم فُمك يا ست الكل
نظر اليه والد فرح وتحدث بتوتر.
ـ معلش ياسطى صابر اديني يومين بس اروح للبت واسألها عن رأيها ولو موافقة يبقى على بركة الله
تحدثت زوجته بغضب.
ـ وهي هترفض جوازه زي دي ليه، ولا هي شكلها بت وش فقر زي امها
وقف صابر وتحدث بتاكيد.
ـ طب هستأذن انا ومتنسوش الجوازه دي قصاد سجن ابنكم
ذهب صابر وتركهم، اقتربت والدة احمد من زوجها وتحدثت معه بغضب.
ـ انت مش هتضيع مستقبل ابننا عشان بنتك، صح يا ابو احمد؟