فرح للكاتبة ملك إبراهيم
ـ ايه اللي بين صابر والراجل دا
ثم تحرك بخطوات سريعه متجهًا إلى السفارة، تحدث إلى امن السفارة قائلًا لهم.
ـ لو سمحتم انا لازم اقابل السفير حالًا، قولوله الصحفي اللي كان عايش عنده الوزير الفرنسي
نظروا اليه رجال امن السفارة بده-شة، تذكره احدهم، تحدث اليه بالايجاب.
ـ انتظر هنا لحظة واحده
حرك اسلام رأسه بالايجاب، اتجه رجل امن السفارة إلى الداخل، عاد بعد وقت قليل، سمح لأسلام بالدخول قائلًا له.
ـ اتفضل تعالى معايا السفير في انتظارك في مكتبه
ذهب معه اسلام، وصل إلى مكتب السفير الفرنسي، دخل بعد ان استأذن للدخول، رحب به الوزير، تحدث باللغة العربية قائلًا له.
ـ اهلا بيك اتفضل
دخل اسلام وجلس بتوتر، تحدث بهدوء.
ـ انا اسلام الصحفي اللي الوزير الفرنسي كان عايش عندي وابقى ابن خالة فرح اللي كان الوزير متجوزها
تحدث السفير بتفهم.
ـ اهلا بيك، في اي مشكلة؟
تحدث اسلام بغضب مكتوم.
ـ انا كنت محتاج اتواصل مع يونس، في حاجه مهمه لازم افهمها منه
تحدث السفير بفضول.
ـ في اي مشكلة تخص زوجة الوزير؟
كتم اسلام غيظه من يونس قائلًا له.
ـ اه في مشكلة وكمان في حاجه غريبة شوفتها وانا جاي دلوقتي ومحتاج تفسير منه لكل دا
نظر اليه السفير بده-شة، تحدث بفضول.
ـ ممكن اعرف حاجه زي ايه؟ يمكن يكون تفسيرها عندي انا
تحدث اسلام بغضب.
ًـ عايز اعرف صابر البلطجي بتاع حارتنا ليه ايه هنا عشان يجي السفارة؟!
عقد السفير حاجبيه بدهشة قائلًا له.
ـ مين صابر ؟؟
تحدث اسلام بغضب.
ـ صابر دا اللي عايز يتجوز فرح بعد ما يونس طلقها، شوفته دلوقتي خارج من هنا مع المندوب بتاعكم
تحدث السفير بده-شة.
ـ يونس طلق زوجته؟!
حرك اسلام رأسه بالايجاب قائلًا له.
ـ ايوه مش انتوا اللي قولتوا لفرح ان يونس طلقها
عقد السفير حاجبيه بده-شة، تحدث إلى اسلام بهدوء.
ـ افتكر ان زوجة الوزير هي اللي طلبت الطلاق واصرت عليه، لكن الوزير مطلقش زوجته ولسه مخدش القرار لحد دلوقتي