فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

رد اسلام بهدوء.
- صباح الخير يا هدير

تحدثت زميلته "هدير" بصوت مرتفع غاضب.
- انت فين من امبارح يا اسلام وتليفونك مقفول ليه ؟!

ثم اضافة بتحذير.
- دا رئيس التحرير هيطلع عينك، بعد ما كل الجرايد نشروا عن الاق تحام والت.فجير اللي حصل امبارح في المؤتمر والوزير الفرنسي اللي الإره.ابيين خط.فوه وانت ولا حس ولا خبر

نظر اسلام إلى فرح بصد@مة وهو يستمع إلى حديث هدير زميلته بالجريدة، بعد ان اشارة إلى خبر اختطاف الوزير الفرنسي من قِبل الإرهابيين، تحدث إلى هدير بارتباك قائلًا.

ـ هو مين اللي قال ان الإرهابيين خطفوا الوزير؟!

تحدثت هدير بثقة. 
ـ كل الجرايد نشروا الخبر لان الوزير اختفىٰ من وقت التفجير امبارح ومش لاقينه

همس اسلام بصد@مة. 
ـ ينهار اسـود، دا انا كده روحت في داهيه

تحدثت هدير بتأكيد. 
ـ انت فعلًا روحت في داهيه يا اسلام عشان رئيس التحرير مصمم يخربيتك بسبب الموضوع اللي انت مبعتوش للمطبعه امبارح 

ضر.ب اسلام على رأسه بصد@مة وقد تذكر انه لم يرسل الخبر للجريدة بالامس، نظرت اليه فرح بدهشة وعدم فهم لما يحدث، تحدث اسلام بارتباك مع هدير.

- مهو انـا.. انا كنت من المص.ابين اللي اتصا.بوا في المؤتمر يا هدير وكنت هموت امبارح

شهقت هدير بصد@مة ووقفت من مكانها تتحدث معه بقلق ولهفة.

- نهارك اسود انت من المصابين يعني ايه ؟، ايه اللي حصلك يا اسلام، وانت فين دلوقتي ؟

نظر اسلام حوله بارتباك يفكر سريعًا في اي حديث يأكد به خدعته الجديده كي يحمي وظيفته، جائت عينيه على اسم المشفى التي تعمل بها فرح وتحدث سريعًا مدعي التعب.

- انا في المستشفى دلوقتي يا هدير

نظرت اليه فرح بدهشة، تحدثت هدير بجنون.

- يالهوي وكمان مستشفى، طب حالتك ايه يا اسلام طمني؟

نظر اسلام حوله بحيره ثم نظر الى ذراعه وتحدث بعد ان جائته الفكره.

- انــا.. انا دارعي اتكس.ر يا هدير

شهقت فرح بعد سماعها لخدع.ته، ص.رخة هدير بجنون وهي على وشك البكاء قائلة بلهفة.

- انت في انهي مستشفى يا اسلام انا جيالك دلوقتي

تحدث اسلام سريعًا بارتباك.
- لا تيجي فين انا خارج من المستشفىٰ دلوقتي وجي على الجريدة متقلقيش

اغلق الهاتف سريعًا ووقف يلتقط انفاسه براحه، ثم نظر الى فرح وتحدث معها برجاء.

- فرح بنت خالتي ابوس ايدك انقذيني انا مستقبلي هيضيع

نظرت اليه فرح بسخرية قائلة. 

ـ مهو انت لو مبطلتش الكدب بتاعك دا اكيد مستقبلك هيضيع وهتروح في داهيه كمان

تحدث اسلام برجاء. 
ـ يا فرح انا ممكن اترفد من شغلي عشان نسيت ابعت الموضوع الجريدة

تحدثت فرح بسخرية. 
ـ وليه تنسىٰ ان شاءالله؟

تحدث اسلام مدعيًا الحزن. 
ـ بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اتهجموا علينا وكانوا هيقتلوا يونس، امبارح انشغلت بيونس وجرحه ونسيت شغلي

تم نسخ الرابط