فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدثت فرح بسخرية.
ـ وليه تنسىٰ ان شاءالله؟
تحدث اسلام مدعيًا الحزن.
ـ بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اتهجموا علينا وكانوا هيق-تلوا يونس، امبارح انشغلت بيونس وج-رحه ونسيت شغلي
ثم اضاف بطريقة دراميه كي يكسب تعاطفها معه.
ـ بقىٰ اللي يعمل خير في الزمن دا يترفد من شغله ويتبهدل كدا، هو دا العدل يا ناس، هو دا العدل يا حكومه
ضحكت فرح على طريقة حديثه الدراميه ثم تنهدت قائلة.
- طب المطلوب مني ايه دلوقتي؟، اكسرلك دراعك بجد؟
ضم اسلام ذراعه بحمايه قائلًا.
ـ تكسريلي ايه حرام عليكي عايزة تضيعي مستقبلي
زفرت فرح بضيق قائلة.
ـ اومال عايزني اعملك ايه خلصني انا اتأخرت على شغلي
تحدث اسلام برجاء.
- تجبسيلي دراعي كدا وكدا يعني
نظرت اليه بصد@مة قائلة.
- اجبسلك دراعك كدا وكدا ازاي وهو سليم ؟!
تحدث اسلام ببساطه.
- عادي يا فرح ما انتي شغاله في المستشفى وكلهم زمايلك وحبايبك جوه وانتي هتعملي جميل في ابن خالتك يعني
نظرت اليه فرح بتفكير، تحدث اسلام برجاء.
- يلا بقى يا فروحه والنبي اخوكي هيروح في داهيه
تحدثت فرح بغيظ.
- والله لو روحت في داهيه يبقى تستاهل بسبب كدبك ده يا اسلام
تحدث اسلام بتشجيع.
- طب يلا بقى يا فروحه جبسيلي دراعي بسرعه والنبي
زفرت فرح بضيق وتحدثت معه بنفاذ صبر.
- اتفضل تعالىٰ معايا
ابتسم اسلام بسعادة وذهب معها الى داخل المشفى.
عند يونس في شقة والدة فرح.
جلس يونس بجوار والدة فرح وهي تشاهد احد مسلسلاتها التركيه المفضله وهو ينتظر عودة اسلام حتى يأخذه من هنا.
اقتربت عزة من والدتها ووضعت امامها الملوخيه الخضراء وتحدثت معها بهدوء.
- الملوخيه اهي يا امي اتسلي فيها وقطفيها وانتي قاعدة كده، لحد ما اروح اودي احمد وجنه الدرس بتاعهم ومش هتأخر
ردت والدتها بابتسامة.
- ماشي يا حبيبتي وخلي بالك على العيال