فرح للكاتبة ملك إبراهيم
البت فرح دي يا سيد المعلمين بت قوية ولسانها طويل ومحدش بيقدر عليها
تحدث صابر بمكر وهو يأخذ نفس عميق من الشيشه.
- انا بقى عايز اقطعلها لسانها ده واعلم عليها قدام المنطقه كلها
نظر اليه عماد بدهشة ليضيف صابر بمكر.
- مش انت مزعل البت مراتك وهي عند امها بقالها يومين دلوقتي ؟
حرك عماد رأسه بالايجاب بتوتر وهو يستمع الى باقي حديث صابر.
- طب اسمعني بقى كويس وتعمل اللي هقولك عليه ده، البت فرح فضلها ساعتين وترجع من شغلها في المستشفى
نظر اليه عماد باهتمام، اخرج صابر بعض الاموال من ثيابه وتحدث الى عماد بمكر.
- انت هتاخد الفلوس دي وتعمل اللي انا هقولك عليه بالحرف
نظر عماد إلى الأموال بلهفة قائلًا.
ـ انا تحت امرك يا سيد المعلمين
((بعد ساعة ))
بداخل شقة والدة فرح.
استمعت عزة الى صوت طرق على الباب واعتقدت انها فرح عادت من عملها، ذهبت لتفتح وتفاجأت بزوجها عماد يقف وينظر اليها بابتسامة، تحدث بمكر.
- وحشتيني يا وزة
ارتبكت عزة ثم ابتسمت وتحدثت بتوتر.
- عماد
تحدث عماد بابتسامة.
- ايه هي القعده هنا عجبتك ولا ايه ؟، عمده حبيبك موحشكيش ؟
خجلت عزة وتحدثت بتوتر.
- طب تعالىٰ ادخل امي قعدة هنا اهه
دخل عماد وتحدث الى حماته بطريقة لطيفه لا تعتادها حماته منه.
- حماتي الغالية ست الكل عاملة ايه ؟
نظرت اليه حماته بدهشة قائلة.