فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

وقف يونس وهو يلتقط انفاسه، ينظر برضا الي ما فعله بـهذا البلطجي، ثم اقترب من اسلام، ابتسم له اسلام بسعادة وحملوا الحقائب واتجهوا إلى العقار وتركوا صابر على الارض والجميع يلتفون حوله ينظرون إليه بشماته ويصورونه بكاميرات هواتفهم حتىٰ يبقى ما فعله به هذا الغريب ذكره خالدة.

بالاعلى بشقة والدة فرح.

ابتسمت فرح بسعادة بعد ما فعله يونس بـ صابر امام جميع اهالي المنطقة والث-أر لها واخذ حقها كما وعدها.

تحدثت سها صديقتها بزهول بعد ما تابعة ما حدث بالاسفل.

ـ يالــهوي، مين المُز الجامد اللي ضر-ب الراجل ده؟!

ابتسمت فرح وهي شاردة في يونس وفي ما فعله، تشعر بالسعادة والراحة بعد ان اخذ لها حقها امام الجميع.

عند والدة فرح وعزة.

اتجهت والدة فرح هي وعزة الي باب الشقة وفتحوا الباب وانتظروا صعود يونس واسلام، وعندما رأتهم والدة فرح طلبت منهم الدخول إلى شقتها كي تطمئن عليهم وتعلم منهم ماذا حدث بينهم وبين صابر حتىٰ يحدث بينهم هذا الشجار.

دخلت فرح غرفتها وهي تبتسم بشرود وتنظر اليها صديقتها بدهشة.

استمعت فرح إلى صوت والدتها وهي تنطق اسم يونس بالخارج، ركضت إلى باب غرفتها تستمع من خلف الباب إلى حديثهم من داخل غرفتها.

اقتربت منها سها تنظر اليها بده-شة وسألتها بفضول.

ـ ايه يا بنتي هو إيه اللي بيحصل؟!

اشارة اليها فرح بان تصمت كي تستمع إلى حديث والدتها مع يونس بالخارج.

عند والدة فرح.

جلست والدة فرح مع يونس واسلام بصالة الشقة واتجهت عزة إلى المطبخ لتعد لهم الشاي.

تحدثت والدة فرح بفضول.

ـ إيه اللي حصل بينكم وبين الزفت اللي اسمه صابر ده؟

تحدث اسلام بغضب. 
ـ كنا راجعين يا خالتي في حالنا وهو جر شكالنا وكب علينا كوباية الشاي

تحدث يونس بغضب.

ـ ليه الشرطة مش بيتعاملوا مع امثال صابر دا ؟

تم نسخ الرابط