فرح للكاتبة ملك إبراهيم
هطلع انا اعرفلك ايه الحكاية بالظبط
ثم خرج عماد من الورشة سريعًا واتجه إلى العقار الذي تسكن به والدة زوجته، ووقف صابر بداخل ورشته وهو يتوعد بالانتقام من هذا الشاب الذي تزوج من فرح واهانه امام الجميع.
صعد عماد إلى الأعلى، وقف يطرق على باب شقة حماته بهدوء.
اقتربت عزة من الباب وقامت بفتحه، تفاجأت بزوجها، نظرت إليه بغضب قائلة.
ـ لسه فاكر تيجي دلوقتي يا عماد؟
ثم تركته يقف على الباب وعادت إلى داخل الشقه.
دخل عماد خلفها وهو يتحدث بلطف.
ـ وانا عمري انساكي يا زوزو
خجلت سها عندما اتىٰ زوج عزة، وقفت بهدوء واستاذنت من والدة فرح وتركتهم وذهبت لتعود إلى منزلها.
وقف عماد يتحدث الي حماته بعد ذهاب سها صديقة فرح.
ـ يرضيكي كده يا حماتي، شايفة بنتك بتعاملني ازاي؟
نظرت إليه والدة فرح بعدم راحه، ابتسمت في وجهه من اجل ابنتها ثم تحدثت إليه بهدوء.
ـ انت وعزة ملكوش الا بعض يا بني، ربنا يهدي سركم
جلس عماد بجوار حماته وهو يبحث بعينيه عن فرح ثم تحدث بفضول.
ـ اومال عروستنا فين؟
تحدثت عزة.
ـ جوه في اوضتها
تحدث عماد بفضول.
ـ هي باتت هنا امبارح ولا باتت مع جوزها؟
تحدثت والدة فرح بغضب مكتوم.
ـ لا باتت هنا في اوضتها امبارح