فرح للكاتبة ملك إبراهيم
خرج احمد وشقيقته جنه يركضون إلى والدهم وهم يبتسمون.
ضمهم عماد وقبلهم وتحدث إليهم بمرح.
ـ حبايبي وحشتوني
تحدثت عزة بغيظ.
ـ واضح انهم وحشوك
غمز لها عماد وتحدث بمكر.
ـ مش هما بس اللي وحشوني
خجلت عزة وخفضت وجهها بخجل.
تنهدت والدة فرح بعدم راحه، ثم تحدثت بهدوء مع ابنتها.
ـ نادي على اختك تجهز معاكي العشا يا عزة عشان تتعشوا انتي وجوزك وعيالك قبل ما تمشو وابعتي الواد ابنك ينادي لجوز اختك واسلام عشان يتعشوا معانا
تحدث عماد وهو يغمز لزوجته.
ـ بس بسرعة يا زوزو عشان نروح، اصل العيال وحشوني اوي
ابتسمت عزة بخجل وتحدثت إلى ابنها.
ـ روح يا احمد نادي لـ خالك اسلام وجوز خالتك فرح عشان يتعشوا معانا
ركض احمد وذهب إلى شقة اسلام، اتجهت عزة إلى غرفة شقيقتها لتخبرها ان عليهم تجهيز العشاء معًا وطلبت منها ان تأتي لمساعدتها.
جلس عماد يتابع ما يحدث بمكر بعد ان تأكد ان زواج فرح لم يكتمل حتىٰ الان.
نظرة والدة فرح إلى عماد بغيظ وحاولت كتم غيظها بداخلها من اجل ابنتها.
في شقة اسلام.
خرج يونس من الحمام بعد الاستحمام وبدل ثيابه وارتدى ثوب رياضي جديد ووقف بداخل الغرفة يصفف شعره ثم وضع من العطر الذي اشتراه اليوم.
فتح اسلام باب الشقة بعد ان طرق عليه احمد ابن عزة.
تحدث احمد مع اسلام بحماس.
ـ خالو اسلام بتقولك ستي، تعالىٰ انت وجوز خالتي فرح عشان تتعشوا معانا قبل ما نمشي
تحدث اسلام بدهشة.
ـ تمشوا فين يا احمد؟!
تحدث احمد بحماس.