فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

حرك عماد رأسه بالايجاب ثم تحدث بفضول مرة أخرى.

ـ بس شكلك ابن ناس اوي، هو انت عايش فين؟، وليه قاعد في شقة اسلام، هو انت هربان من حاجة؟

نظر اليه يونس بدهشة قائلًا. 
ـ يعني ايه ؟

تحدث اسلام بتوتر. 
ـ هو في إيه يا عماد، انت عمال تستجوب الراجل كده ليه؟

تحدث عماد بدهشة. 
ـ وانت مالك يا اسلام، مش الراجل ده اتجوز اخت مراتي وانا من حقي اعرف عنه كل حاجة عشان اطمن على اخت مراتي معاه

تحدثت والدة فرح بثقة. 
ـ اطمن يا عماد، انا لو مش متأكدة انه ابن اصول مكنتش جوزته بنتي، وبعدين محدش هيّخاف على بنتي اكتر مني

شعر عماد بالخجل ثم تحدث باحراج.

ـ انا مقولتش حاجة يا حماتي، انا كنت عايز اطمن على فرح بس

خرجت عزة ووضعت الطعام وهي تتحدث معهم بابتسامة.

ـ الاكل جاهز

ثم عادت إلى المطبخ لتأتي بباقي الطعام.

وقفت فرح تجهز الاطباق بالمطبخ، لا تريد الخروج كي لا تقابل يونس.

وقف عماد وجلس امام الطاولة الصغيرة والتي يحاوطها اربعة مقاعد فقط، ركض احمد ابنه وجلس علي مقعد وابنته جنه علي مقعد وتبقى مقعد واحد.

خرجت عزة لتضع باقي الاطباق ثم صرخة باولادها وطلبت منهم ان يتركوا المقاعد كي يجلس اسلام ويونس زوج شقيقتها، لكن يونس اوقفها واخبرها انهم لا يريدون تناول الطعام الان.

وقفت عزة تنظر إلى زوجها وهو يتناول الطعام بشراهة هو واولادها باحراج ثم اتجهت إلى المطبخ مرة اخرى.

بعد وقت انتهى عماد واولاده من تناول الطعام.

تحدثت والدة فرح بصوت مرتفع وهي تنادي على ابنتها عزة وغمزة لها ان تأخذ زوجها بعد ان تناول الطعام ويذهبوا إلى منزلهم، حركت عزة رأسها بالايجاب وتحدثت إلى زوجها.

ـ يلا يا عماد نروح، انا والعيال جاهزين

تحدث عماد وهو ينظر إلى يونس واسلام.

ـ ما تخلينا قاعدين شوية يا عزة، دا حتىٰ القاعدة شكلها هتبقىٰ حلوه.

تحدثت عزة وهي تضغط علي أسنانها بغيظ.

قوم يا عماد، العيال لازم يناموا بدري عشان عندهم مدرسة الصبح

وقف عماد وهو يتحدث باستسلام.
ـ طب يلا بينا

ثم اقترب من اسلام ويونس وصافحهم وتحدث إلى حماته.

تم نسخ الرابط