فرح للكاتبة ملك إبراهيم
وقف عماد وصافح يونس وهو ينظر اليه من الأعلى إلى الأسفل بدهشة ثم جلسوا ومعهم اسلام ووالدة فرح.
ابتسمت والدة فرح بسعادة وهي تنظر إلى يونس.
بداخل المطبخ.
تحدثت عزة بمرح وهي تستنشق رائحة عطر رائعه.
ـ الله الله على روايحكم الحلوة
ادعت فرح عدم المبالاة قائلة.
ـ روايح ايه ؟
تحدثت عزة بمشاكسة.
تحدثت فرح ببرود.
ـ هتلاقيها ريحة عماد جوزك
شهقت عزة بفزع وجاءها سعال قوي وهي تتحدث بصد@مة.
ـ ريحة ميين؟!!!
ضحكت فرح وهي تربت على ظهرها وتحدثت بمرح.
ـ اهدي يا بنتي روحك هتطلع
تحدثت عزة بمرح.
ـ اصل كلامك ده يطلع الروح بصراحة، انتي ممكن تتخيلي ان عماد يدفع جنيه في ازازة ريحة والكلام ده
ضحكت فرح وهي تتحدث بمرح.
ـ اكيد لاء يعني، دا انتي بتقولي بيستحمىٰ بزيت الصابون بتاع المواعين على انه شور چل عشان يوفر الصابونه
ضحكت عزة ثم تحدثت بسعادة.
ـ بس مهما يعمل بحبه يا فرح
ابتسمت فرح ثم شردت في حديث شقيقتها عن الحب وتساءلت بداخلها.
"يعني إيه حب"
بالخارج.
تحدث عماد مع يونس بفضول.
ـ مقولتليش بقى يا ابو نسب، انت بتشتغل ايه؟
نظر اسلام إلى يونس بصد@مة ثم تحدث اسلام بارتباك.
ـ يونس صحفي زميلي