فرح للكاتبة ملك إبراهيم
تحدث يونس بتأكيد.
ـ هذه الفتاة زوجتي بعقد شرعي
تحدث السفير بهدوء.
ـ وهناك فتاة اخرى تنتظرك بفرنسا واعتقد انها ايضًا زوجتك
نظر اليه يونس بده@شة، اضاف السفير بهدوء.
ـ عندما طلبت ان يتواصل معي احد من عائلتك كي اخبرهم بموعد طائرتك العائدة إلى فرنسا، تواصلت معي زوجتك وهي الان بانتظارك
تأمله يونس لعدة لحظات بتفكير ثم تحدث بفضول.
ـ من تقصد؟!
تحدث السفير بتأكيد.
ـ السيدة "إيلين"
زفر يونس بضيق قائلًا.
ًـ سوف اخبرك بقراري بعد عودتي إلى فرنسا
حرك السفير رأسه بالايجاب، ذهب يونس متجهًا إلى الطائرة الخاصة، وقف السفير يتابعه بهدوء ثم اخرج هاتفه وتحدث الي مندوب السفارة قائلًا.
ـ ماذا فعلت مع الفتاة واسرتها؟
تحدث مندوب السفارة بارتباك.
تحدث السفير بتأكيد.
ـ لا تتحدث معها بشئ واخبرها ان تنتظر حتى ياخذ الوزير قراره بأمر الطلاق
تحدث مندوب السفارة بمكر.
ـ لا تقلق سيدي سوف اخبرها
اغلق السفير الهاتف، نظر مندوب السفارة الي هاتفه بتفكير ثم اتصل على شخصًا ما وانتظر الرد.
بداخل الحارة.
جلس صابر برقوقة امام ورشته، يتنفس الشيشه بفخر بعد ما تحدث عنه مندوب السفارة امام اهالي المنطقة واخبرهم بمشاركته في حماية الوزير الفرنسي، جلس عماد بجواره يتحدث بعدم تصديق قائلًا.
ـ انا مش مصدق كل اللي حصل دا، بقى جوز البت فرح يطلع وزيـــر مرة واحده وكمان مش وزير مصري، دا وزير وفي فرنسا كمان
تحدث الصبي حتاته هو الاخر.
ـ هو كان باين عليه انه اجنبي مش من هنا وحتى في الضر@ب بتاعه لما كان بيض@رب المعلم، شغل اجانب بصحيح
نظر اليه صابر بغضب قائلًا.
ـ ضرب مين ياض يابن الكلـ*ب انت، هو انت فاكر ان انا كنت هسيبه يفكر يرفع بس ايده عليا لو انا مش متفق مع الحكومة من الاول زي ما الراجل الكبير دا قال قدام الحارة كلها
ضرب عماد كفوف يده ببعضهما قائلًا بحيره وعدم تصديق.
ـ بس انت مكنش باين عليك خالص ان انت متفق مع الحكومة يا معلم صابر