فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

تنفس صابر من الشيشه نفس عميق ثم تحدث بفخر.

ـ اصل دا شغل مخابرات ومتفهموش انتو في الكلام دا

حرك عماد رأسه بعدم اقتناع، اخذ صابر نفس اخر من الشيشه ثم تحدث بتفكير.

ـ المهم دلوقتي انا لازم اتجوز البت فرح قبل ما تفوق من اللي حصل دا

نظر اليه عماد بدهشة قائلًا. 
ـ تتجوزها ازاي يا معلم وهي متجوزة؟!

تحدث صابر بتأكيد. 
ـ الجوازة دي باطله

تحدث عماد باعتراض. 
ـ هي ايه اللي جوازة باطله يا معلم، دا الشيخ فرحات المأذون هو اللي كاتب الكتاب وانا والراجل اللي وقف يتكلم دا كنا شهود على عقد الجواز

تحدث صابر ببرود. 
ـ خلاص يبقى انا هروح للراجل الكبير دا واقوله الوزير نسي يطلقها قبل ما يسافر واخليه يخلص ورق الطلاق وساعتها انا هتجوزها على طول

ثم اضاف وهو يرفع صوته يتحدث إلى الصبي بتاعه. 
ـ مش الكارت اللي الراجل دا ادهولي معاك ياض يا حتاته؟

تحدث حتاته بالايجاب قائلًا. 
ـ معايا في الحفظ والصون زي ما امرت يا معلم

نظر عماد امامه بتفكير قائلًا. 
ـ انت عارف يا معلم مين اللي في ايده يجوزك فرح غصب عنها؟

ترك صابر الشيشه من يده قائلًا بلهفة. 


ـ مين؟؟

تحدث عماد بتأكيد. 
ـ ابوها

نظر اليه صابر بدهشة قائلًا. 
ـ وانا هجيب ابوها دا منين؟!

تحدث عماد بتأكيد. 
ـ انا عارف طريقه، مراتي قالتلي قبل كدا علي عنوان بيتهم القديم وكنت شغال من فتره كدا في المنطقة اللي ابوها عايش فيها ولما سألت واطأست عنه عرفت انه مخلف ولد وبنت بس الواد ابنه متدلع ومطلع عينه

نظر اليه صابر باهتمام، اضاف عماد بمكر. 
ـ تدخُله انت بقى من سكت ابنه، انا عرفت ان الواد صايع ومضيع فلوس ابوه كلها على المخدرات والنسـ*وان، لو عرفت توقع الواد ابنه دا وتمضيه على كام كمبياله كدا وتساوم ابوه، دا مش بس هيجوزك فرح، دا مش بعيد يجوزك امها كمان

اخذ صابر نفس عميق من الشيشه قائلًا. 

ـ الكلام حلو، دخل دماغي وطالع من دماغ متكلفه

ابتسم عماد بفخر، اضاف صابر بفضول. 
ـ قولتلي الواد اخو فرح دا عنده كام سنه؟

تحدث عماد بابتسامة. 

تم نسخ الرابط