رواية الهاربة والمذنب كاتبة / ايمان شلبي
الفصل الاول
-مفيش خروج من البيت بالمنظر ده
كنت واقفه قدام المرايه بحط روج وبظبط نفسي عشان خارجه وفجأه سمعت صوته اللي بيعص@بني وهو بيقولي الجمله اللي خلت الدم يفور في دماغي
لفيت وانا برفع حاجب وبنزل التاني:
-افندم؟!
ربع أيده في بعض وعمل زي وهو بيبصلي بابتسامه بارده:
-زي ما سمعتي مفيش خروج بالمنظر ده
-ده ليه بقي أن شاء الله!
بعدني من قدام المرايه وهو بي@عدل هدومه ببرود:
-عشان انتي مش متجوزه كيس جوافه
رديت بعصبيه:
-متنساش انك متجوزني غص@ب عني واني مش موافقه علي الجوازه المطينه ديه
هز رأسه بتأكيد وهو بيلف وبيبصلي:
-مش ناسي،بس برضو متنسيش أننا قدام الناس كلها زي اي اتنين متجوزين
اخدت نفس عميق وانا ببصله وبجز علي اسناني:
-وماله منظري بقي يا استاذ زياد ؟
قرب مني خطوه علي آثرها رجعت لورا بخ@وف وتوتر وانا ببلع ريقي
-ا أنت بتقرب كده ليه ؟
وقف قدامي وخرج منديل من جيب الجاكيت بتاعه وهو بيم@دلي أيده
بصيتله باستغراب:
-اعمل ايه بيه معنديش برد شكرا !
ابتسم ابتسامه صغيره وهو بيهز رأسه بيأس وبيقولي ب@سخريه:
-ذكيه طول عمرك
رفعت حاجبي بغيظ:
-قصدك ايه؟
رد بحزم وحده:
-مش وق@ته خ@ناق خالص واتفضلي امسحي الز@فت اللي انتي حطاه ده
رديت بتشنج:
-الروج
-ايوه الزف@ت
-مش همسح حاجه انت اصلا ملكش حكم عليا و....
قاطعني بهدوء:
-مش بتحكم فيكي يا ميرا كل الحكايه أن شكلك مُلفت بالروج وانا مش هستحمل حد يبص لمراتي بصه مش تمام وحتي لو مش بتحبيني بس انتي في الاول والاخر مراتي
حتي لبسك ده مينفعش انتي مسلمه
الظاهر أن عيشتك برا مع الأجانب نسيتك أن في حاجه اسمها ح@رام ياميرا !
اتنهدت تنهيده طويله وانا ببصله من غير ما انطق حرف