رواية حافية علي اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى كاملة
المحتويات
يشوفوا تصريح دخولي بس هما عارفيني وعارفين ان انا سواق بيجاد بيه فبيدخلوني عادي
شمس بتعجب
طيب وبيجاد بيه ده سابك في يوم مهم زي ده ازاي مش المفروض كنت جبته ووصلته للقريه
ابتسم بيجاد و هو يتأمل وجهها بعشق
ابتسمت شمس بفتنه فأذابت قلبه وهي تقول بخجل
أكيد إنت زهقت مني عشان بسئل كتير مش كده
انا عمري ما ازهق منك يا شمس دنيتي بس انا عاوزك تسترخي وتتمتعي بالجمال الي حواليكي
لتشهق و قد اتسعت عينيها بدهشه وهي تتأمل الطريق المزين باندر الانواع من الازهار والاشجار التي تستطف على الجانبين وتحيط بنافورات رائعة الجمال تنتشر على طول الطريق
فضحكت بسعاده وهي تشعر بالهواء يتلاعب بشعرها برقه ففردت زراعيها بسعاده كأنها تطير تستقبل الهواء وهي ترفع وجهها للشمس التي قبلت
فأشعرتها بالدفئ والسعاده وهي تشعر وكأن قلبها قد امتلئ بعشق وحب جاد حتى فاض وملئ الكون
ثم ابتسمت وهي تلتفت اليه وتتأمله بعشق ثم قالت بسعاده
المكان هنا حلو اوي يا جاد كأنه حته من الجنه يا بخت إلي هيعيشوا فيه
ابتسم بيجاد وهو يتأمل وجهها بعشق وهو يهمس لنفسه بإفتتان
ترك الطريق الرئيسي و اتجه الى طريق خاص وقاد الى شاطئ مغلق ببوابات الكترونيه وتوقف بسيارته بجانبها وادخل عدة ارقام ثم قال وهو يدعي انه يمزح معها وهو قد قام فعليا بإختيار فيلا رائعه لها وينوي ان يجعلها تؤسسها بالطريقه التي تروق لها
انا كنت عارف ان المكان هنا هيعجبك وعشان كده خليتهم يعملوا حسابنا في فيلا على البحر و هنفرشها مع بعض على زوقك
فيلا مره واحده وكمان هتفرشها على زوقي طيب انا عاوزه اشوف الفيلا دي دلوقتي واتفرج عليها كمان
ضحك بيجاد وهو يتوقف بسيارته على الرمال وقال وهو يترجل من السياره ويفتح بابها
ويفاجأها بحملها منها
صړخت شمس بصدممه وهي تحاول النزول من فوق زراعيه
انت بتعمل ايه ياجاد نزلني
نزلني نزلني يا جاد لو حد شافنا هيقول عليا ايه
دا شاطئ خاص يا شمسي ومفيش حد غيرنا هنا يعني متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه
توترت شمس وهي تبتعد عنه وتقول بحذر وهي تتلفت حولها
ده شط خاص ببيجاد الكيلاني وعيلته ومفيش حد يقدر يدخله الا هو وانا طبعا بما اني انا الي السواق بتاعه
ثم تابع وهو يضع شعرها المتطاير بحنان وراء إذنها
ايه خفتي عشان عرفتي اننا لوحدنا هنا
ابتسمت شمس برقه وهي تتأمله بحب
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسي بس الحاجات دي كلها غريبه عليا واول مره اسمع بيها او اشوفها
ابتسم بيجاد وهو يتأمل ملامحها بعشق
وانا يا شمسي قد ثقتك فيا دي ومستحيل اخونها
ثم جزبها ناحيته فجأه وهو يقول بمرح
يلا نتغدى عشان نلحق نروح الحفله وافرجك على المكان
شمس بتعجب
انت جبت الحاجات دي كلها منين
بيجاد بمرح
يعني تفتكري هجيبه منين من الاكل الي بيحضروه للحفله الشيف يبقى صاحبي ووصيته يعملي غدا ليا انا وخطيبتي
وجبته هنا وجهزته قبل مااروح واجيبك
ثم تناول صندوق كبير من جانبه
واخرج منه اطباق من الطعام الشهي ووضعه على المفرش امامها واخذ قطعه منه وقربها من فمها وهو يقول بحب
افتحي الشفايف الحلوين دول علشان حبيبي ياكل
اصطبغ وجه شمس باللون الاحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقه وهي تشعر بخۏفها الشديد عليه
جاد انا مش عاوزاك تزعل مني بس انا خاېفه عليك خاېفه ان الراجل الي انت شغال عنده ده يعرف بالحاجات الي انت بتعملها دي ويرفدك والا يئذيك
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هتئذيني مكنتش عملتها
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه
فيلتنا
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس
ماشي
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها
متابعة القراءة