رواية حافية علي اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى كاملة

موقع أيام نيوز


تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله پغضب وقسوه
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين
فحمله وتوجه به الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين
ولكنه لم يشعل النيران بل اسرع الى الحديقه وتسلل اسفل النافذه المجتمعين بها ثم اغرقها من الخارج بالبنزين
ثم القى فجأه وبڠنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفهثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه فإشتعلت النافذه وتوهجت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم وسط صرخات القټله وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون

بينما اسرع بيجاد الى الداخل مره اخرى واشعل النيران في باب الغرفه فأصبحت الغرفه كالمحرقه بنيرانها التي تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد
الجزاء من نفس العمل يا ولاد ال ولسه الدور على ال الي باعتكم
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا
فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي بعڼف

حړام عليك حړام عليك الي انت بتعمله فيا رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا
ثم ابتسم بوجهها بحنان
انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم
ثم ضمھا اليه بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ
احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام
ثم تابع بجديه
بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا
فإقترب منه احد العاملين وهو يقول بامتنان
احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا
ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان
مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا
فإرتفعت همهمتهم بالشكر والعرفان له ولكنه قاطعها بهدوء
انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي
شفتوه النهارده كان صعب عليكم
ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه 
بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه
التليفون مقفول بپاس وورد ومش هقدر افتحه دلوقتي بس لما اخرج من هنا هقدر افتحه واعرف هو كان بيتواصل مع مين بالظبط
منصور بجديه
انت شاكك في حد غير حامد
بيجاد پغضب شديد
انا عارف ان حامد له يد في الموضوع بس انا شاكك ان في حد تاني له دخل بالموضوع
فرقة المجرمين دول مش من مصر دول من جنسيات مختلفه يعني مرتزقه والي زي دول صعب ان حامد يوصل لهم ويتفق معاهم
منصور بقلق
يعني في حد تاني له مصلحه في انه يتخلص منا 
بيجاد بصرامه مخيفه
متقلقش انا هعرفه وهاخد طاري منه انا مبسيبش طاري ولا طار اي حد قريب مني وعمومآ انا بكره الصبح هعرفه ومن غير ما اتعب نفسي هو هيكشف نفسه
منصور بدهشه
طيب ازاي مش فاهم
بيجاد بثقه
انا مليش اعډاء شخصيين لو في عداوه تبقى عداوة شغل والي عمل كده بالاشتراك مع حامد عمل كده عشان يحط ايده على شركاتي يبقى اول واحد هيحاول يحط ايده على شركاتي ويستغل خبر وفاتي ويضرب سعر اسهمي في البورصه هو الي هيكون عمل كده خصوصآ لو لقيت حامد شريك معاه
منصور بجديه
انا كده فهمتك و فهمت انت ليه عاوزنا منظهرش الا بعد كام يوم بس كمان لازم نستخدم فرقة حرس محترفين عشان الي حصل ده ميتكررش تاني
بيجاد بهدوء
انا فعلا اتواصلت مع شركة حراسه روسيه بيملكها صديق ليا مغربي عايش هناك وهيبعتها في خلال تلات ايام عشان كده احنا مش هنخرج من هنا الا لما يوصلوا ويأمنوا المكان الي هنعيش فيه
ثم تنهد پغضب وقلق
لو كنت لواحدي انا كنت خرجت وحړقت الاخضر واليابس وخدت حقي بس انا مقدرش اغامر بحياة شمس وعمتي وابني
ربت منصور على كتفه وهو يقول بتفهم
انا فاهمك ومقدر انت بتقول ايه
وانا معاك وفي ضهرك لحد مانخلص منهم كلهم
ابتسم بيجاد بامتنان ثم قال بهدوء
روح انتي لعمتي وحاول تهديها وبلاش تعرفها هي اوشمس بأي حاجه بتم عشان محدش يستغل طيبتهم ضدنا
منصور بهدوء
متقلقش من غير ماتقول انا فاهم الكلام ده كويس
ثم ابتسم وهو يقول بتعب
انا هاروح انام الي حصل النهارده دمر اعصابي
ابتسم بيجاد بهدوء
تصبح على خير انا كمان هاروح انام عشان حاسس اني ميٹ من التعب
ثم تمدد بهدوء على الفراش يتابع شمس وهي توزع الطعام على من انتهوا من الاستحمام وتخلصوا من البنزين الذي في ثيابهم فسريعآ قسموا انفسهم لجزئين جزء
 

تم نسخ الرابط