رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)
المحتويات
انه هو
رعد ده شئ اكيد بس بردو جيبت النمره احطياطي و كنت عايزك علشان تشوفلي الخط متسجل باسم مين رغم اني متأكد انه اكيد طبعا اشتري خط اي كلام و اتكلم منه و بعد كده رماه
شريف طيب و انت هتعمل ايه دلوقتي
رعد پغضب هو حاليا عايز يبدأ اللعبة بطريقة غبية زيه و علي اساس اني هقلق من الموضوع و هسيبه بس و رحمة ابويا ما هسيبه غير و هو في الحبس و يا انا يا هو و هو اللي بدأ يبقي يستحمل اللي هيحصله
رعد بهدوء مريب هتعرف مع الوقت
احنا لازم نتحرك اسرع من كده لانه تقريبا كده بدأ يحس اننا منفضينله فافتكر ان الدنيا هديتله و علشان يطمن انها هديتله خالص قرر انه يقول الكلام ده كله
شريف تمام متقلقش كل حاجة هتبقي تمام
رعد بضيق اتمني روح انت بقي شوف شغلك و شوفلي الخط ده بردو ضروري علشان اعرف هو بيلعب علي المكشوف و لا من تحت لتحت
رعد سلام
شريف بس ثواني
رعد ايه تاني
شريف هو انا عايز اسألك بس قلقان من ردة فعلك بصراحة
رعد بضيق اخلص
شريف هي نغم وافقت و لا لا
رعد قوم امشي من هنا و مش عايز اشوف وشك تاني
شريف بتكلم بجد يا رعد
رعد و انا كمان علي قكره
تنهد الاخر بضيق قائلا
رعد بضيق وافقت ارتاحت
فرح الاخر للغاية قائلا
شريف بفرحة ايوه بقي احلي رعد ده و لا ايه
لينظر له الاخر بضيق قائلا
رعد بضيق انت ممكن تفتح بيت انت يا تافه
شريف ايوه اقدر ملكش دعوة انت بس المهم الفرح امتي
رعد بضيق فرح ايه ياض انت اهبل استني يا عم شوية مش لما نشوف هنخلي الخطوبة قد ايه و كمان مش تستني لما ابوك يرجع من السفر
رعد يا ابني متشيلنيش بص ابقي تعالي بكره و احنا هنتفق علي كل حاجة
شريف لوحدي
رعد واحد رايح يخطب هيبقي ازاي
شريف فهمت فهمت بس بردو انا بحبك اوي يا رعد يا احلي رعد سلام
ليرحل بسرعة تاركة الأخر
رعد بني ادم تافه اصلا
ليرحل الي عمله
عند شريف
ما إن عاد ليقوم باخبار اهله بذالك الخبر لتفرح ميادة للغاية و نظرت إليه كوثر بعدم رضا تام علي ذالك الموضوع و لكنها وافقت علي مضض فهي مازالت غير مقتنعة بالكامل بالأمر
لتدخل ميادة الي غرفتها و هي تفكر بفرحة في هذا الكلام يعني انها ستراه اخيرا هي فرحة للغاية بسبب ذالك و لكنها سرعا ما تضايقت فور تذكرها انها ليست سوا مجرد اخت له كما يخبرها دائما
لتضع رأسها بين يديها بضيق واضح و هي تحاول تهدئة نفسها و عدم البكاء و التفكير في سعادة اخيها
عند حورية
كانت تمسك برواية ما و تقوم بقرائتها فهي عاشقة للقرائة و بخاصة قرائة الروايات رغم انه لم يتحقق اي شئ في الواقع من تلك الروايات و لكن لا بأس فهي تتسلي بها في النهاية
تركت بعد قليل الرواية بملل
لتتجه الي صغيرها و تقوم بحمله و احتضانه بشدة و هي تبتسم و بدأت باللعب معه بهدوء لتدخل نغم في تلك اللحظة فهي كانت تجلس معها في شقة حورية و لكنها كانت تقرا رواية هي أيضا في الخارج الا ان قررت الذهاب الي حورية قليلا فهي قد ملت من تلك الرواية لتدخل عليها فتجدها تلاعب عمر لتبتسم بخفة و تقترب منهم
و تحمل الصغير و هي تقول
نغم حبيب عمتو يا ناس احلي واحد في المجره كلها في جمال زي ده انت جميل كده ازاي للاسف بقي لو كنت كبير شوية كنت طمعت فيك و اتجوزتك بس انت لسه صغنون بقي و كمان انا عمتك بردو يا خسارة
حورية بضحك هاتي يا نغم انت كده هتجننيلي الواد صغنون انت متأكده انك عشرين سنة عايزاه تتجوزيه طبعا و بالنسبة لشريف
نعم لا سيبيه معايا شوية العب بيه و بعدين مالها صغنون دي فلة اهي و بعدين للاسف بيقولولي اني عشرين رغم اني مش مصدقة كده و بعدين ايوه يا بنتي ده حبي الصغير إنما التاني حبي الكبير
حورية بسخرية
متابعة القراءة