رواية دُرة القاضي / سارة حسن
الفصل السابع
تسلل ورائها خفيه حتي دخلت جامعتها اقتربت من مجموعه من أصدقائها تسأل عن محاضرات امس التي تغيبت عنها بسبب ماحد.ث عادت بأدراجها اوقفها زميلها المغرم بها
كريم بلهفه،،شهد ازيك ماجتيش إمبارح ليه
ردت بلامبالاه،،ظروف ياكريم
،،لو عايزه اللي فاتك انا ممكن اجيبهولك
ردت ،،تجيبه ازاي ياكريم انت في تالته وانا لسه اولي
،،هتف مسرعا،،هاتصرف مالكيش دعوه
ردت بضي.ق ،شكرا ياكريم جبتهم خلاص بعد اذنك بقي
،،ماشيه ليه ماعندكيش محاضرات النهاره
رده بنفاذ صبر،،ماهو عشان مافيش هامشي لو كنت اعرف ماكنتش جيت أصلا
يالا سلام
شهد ،،انت.
سيف بضي.ق،،كنتي واقفه معاه ليه
هتفت بغض.ب ،،نعم وانت مالك بقي
،،،ردي علي سؤالي ماتختبريش صبري
،،صبر ايه يابني آد.م ده زميلي.
رد باستهزاء ،،وانتي عادي كده تسبيه يقف يكلمك
،،بقولك ايه يا سيف أبعد عني ومالكش دعوه بيا ده مجرد زميل
سيف ابتسامه ،،هو انا أسمي حلو كده.
اتسعت عينيها ،،انت مج.نون صح
،،الحمدلله اول مره كنت سبع البرومبه امبارح متو.حش النهاره مج.نون
حاولت اخفاء ابتسامتها وتصنع الجديه ولكنها لم تفلح
،اتسعت ابتسامته وقال،اول مره اشوفك بتضحكي بالله عليكي ياشيخه ماتبخلي عليا بيها تاني
اومأ له ، حاضر هامشي بس انا لا متو.حش ولا هم.جي يمكن انتي مستغربه اللي بتشوفيه في منطقتنا بس انا لاعمري جيت علي حد ولا ظلمت حد واي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
وتابع بابتسامه بمشاكسه،،سلام ياام لسان طويل
تابعته بابتسامه وكلمته تتردد اي حد هايقرب منك هاعمل اكتر من كده
،،،،
قاطع عمله صوت هاتفه
حسن ،،ايوه ياسيف
،،،في ايه
موضوع ايه المهم
خلاص تعالي في الورشه
،،،،،
بعد وقت من محا.دثه سيف لحسن
وقف الاخير ،،نعمممممم
عريس وده شافها فين هي لحقت دي مابقالهاش شهر حتى.
سيف باستغراب،،الراجل كويس ومعاه شهاده وصاحب علم.
حسن باستهزاز ،،وشافها فين صاحب العلم
،،هو في ايه ياحسن
وكأنه فاق من تسرعه وتحد.ث بهدوء،،وانت قولت له ايه
،،قولت هاقول لامها الراجل جالنا لانه مش عا.رف لها حد يروح يكلمه ولما سأل ماعرفش اكتر من أنها دكتوره
حسن بهدوء،تمام انا هاكلم امها النهارده
نسي ،نسي ماضيه والفروق التي بينهم وتضايق من فكره كونها ستكون لغيره ،فابالتاكيد ستكون لغيره لا يوجد بينهم سوي الفروق بنظرتها اليه وعد.م قبولها بأي تصرف منه وتسمي.ته بالهم.جيه ،لم يري منها سوي النفور
شارد بسيارته فجأه ظهرت امامه سياره اخري ترجلت الفتاه من سيارتها بغض.ب تلاشي عند رؤيته
اتسعت عيناه يتطلع لماضيه الواقف امامه بجمود اقتربت ببطئ وعينيها تتلكئ علي وجه ببطئ بعد مرور خمس سنوات ابتعد هو خطوه للخف وعلي وجه علامات النفور والبغض
حسن