رواية خيانة مزدوجه كاملة الفصول

موقع أيام نيوز


وعادة لجناحها

تكاد تنفجر من الغيض والغيرة
جلست على طرف السرير ممسكة ببطنها تتحدث لطفلها الذي صار هوى حياتها كلها حبيبي والله لن

آترهكم يسعدو والله والله ساآتحول للعنة عليهم والله سوف آنتقم منهما شر إنتقام
لن آرحمكي ياسهير باخائنة خنتي زوجك وآختك حقييرة حقييرة
لقد تجاوزتي كل الحدود خنتي الدم الذي يجري في عروقك
كيف تنزيلين للحضيض هاكذا
ااااااه ياسهيرة كيف بكون حال والدينا لو عرفا بفعلتك لا لن آسمح لكي
آن تكوني السبب في قتلهما لقد خصرتك آنتي للآبد ولن آخصر واليداي بسببك لا والله سوف تتدفين الثمن وحدك لن يدفو هما ثمن وساختك
وحقارتك وآنت وآنت يارفيق التذل
لن تكون آفضل منها لكما عندي نتقام يناسب فعلتكما الشنيعة

كم هي قوية هاذا الحياة واحده آخرا في مكانها كانت جنت وقلبت الدنيا على رؤوسهم لكنها امتلكت الحكمة والرزانة
المطلوبة في مثل هاكذا مواقف
حتا تهداء وتفكر بطريقة لترد حقها
منهما وترد لهما الصاع صاعين

بعدة نصف ساعة سمعت خطواته قادمة آسرعت وستلقت وآدعت النوم

دخل رفيق متسلل مثل اللصوص
جلست يهدوء على السربر كانت رائحته تعبق بعطر عشيقته
عطر
كان كله عفن وقذارة شعرت بلقرف منه
وستغرقت لحظات وهى تحاول منعه نفسها من الصراح في وجهه
وتقول عليكما العنة آنت وهى
كم كنت قذر وآنت تتوسل منها النزيد والمزيد مما كنتما فيه من البغي
قامت ونظرت نحوه بستحقار إدا النوم تركته في وهمه ودخلت للحمام
ستفرغت كانت تشعر بلغثيان والدوار بسبب الحمل وربما بسبب تلك الخيانة المزدوجة من آختها وزوجها مع

في مكان ثاني جلست سهير في غرفتها تتائمل عمار وهوى نائم بعمق لا بدري مذلي يحدث حوله

عمار ليس بوسمة رفيق لكنه وسيم بقدر كبير

راجل قوي وجذاب بطريقة معينة

آنيق مثقف ومدير ناجح في عمله

عيبه الواحيد هوي البرود العاطفي

فبرغم من آن سهير إمرأة مثيرة وجذابة جدا إلا آنها لم تتمكن من جعله

يبادلها المشاعر نفسها هوى العلاقة عنده روتين وواجب لا آكثر ياقوم بها مره آومرتين في الآسبوع وربما

آقل

وبدون مشاعر فقط علاقة في عشر دقائق ونتهت

على عكس زوجته التي تحب الكلام المسات والهمسات تحب آن تكون العلاقات آكثر إثارة وحماسة

لكن الحلقة المفقودة لحد اليوم هي كيف وصلت إلى حد الخيانة ومع من مع سلفها هاذا ليست خيانة فقط هاذه خيانة مزدوجة لزوجها من جهة

ولآختها من الجهة الثانية

اليلة مرة وفي جلس الجميع يتناوالون الآفطار كانت سهير تجلس قرب حياة التي لم تعد تتحدث مع آختها غير قلبل ونادرا

سهير تدرك آن حياة شاهدتها

مع رفيق

ليلة العرس وحينها حياة وقعت مغمي عليها

لقد جعلوها تعتقد آنها لا تعرف مارئته ولا تدرك ملذي حدث يعني

تم نسخ الرابط