تم اكتشاف موقع سد يأجوج ومأجوج بالأقمار الصناعية وعن طريق جووجل ايرث ،، لن تصدق أين هم الآن

موقع أيام نيوز


ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا فيعودون إليه كأشد ما كان حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله ويستثني فيعودون إليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم فيرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها كهيئة الډم فيقولون قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودمائهم.

تلك هي مجمل روايات الأصول الإسلامية من الكتاب والسنة النبوية التي أبرزت لنا قوم يأجوج ومأجوج لكن الوقائع التالية على ۏفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت قصة يأجوج ومأجوج تعود إلى سطح الأحداث بين الحين والآخر ففي عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأثناء فتح المسلمين لأذربيجان سنة 22ه أخبر صاحب أذربيجان شهربراز الفاتح المسلم عبد الرحمن بن ربيعة عن السد بقوله
قال أيها الأمير أتدري من أين جاء هذا الرجل هذا الرجل بعثته منذ سنين نحو السد لينظر ما حاله ومن دونه وزودته مالا عظيما وكتبت له إلى من يليني وأهديت له وسألته أن يكتب له إلى من وراءه وزودته لكل ملك هدية ففعل ذلك بكل ملك بينه وبينه حتى انتهى إليه فلما انتهينا فإذا جبلان بينهما سد مسدود حتى ارتفع على الجبلين بعد ما استوى بهما وإذا دون السد خندق أشد سوادا من الليل لبعده.
سبب الرحلة والانطلاق
لكن في عصر الخليفة العباسي هارون الواثق الذي حكم العالم الإسلامي ما بين عامي 227232ه وبينما هو نائم في إحدى لياليه رأى في منامه أن سد يأجوج ومأجوج مفتوح ففزع لذلك أشد الفزع وأمر بتجهيز بعثة علمية استكشافية لتقصي حقيقة الأمر!
وقد أخبر الخليفة الواثق قائد الجيش العباسي أشناس التركي بحقيقة رؤياه فأخبره أن رجلا يعمل في الإدارة العباسية في قسم الترجمة فيها اسمه سلام الترجمان يعرف ثلاثين لغة يقول سلام الترجمان عن تلك اللحظات فدعا بي الواثق وقال أريد أن تخرج إلى السد حتى تعاينه وتجيئني بخبره. وضم إلي خمسين رجلا شبابا أقوياء ووصلني أعطاني بخمسة آلاف دينار وأعطاني ديتي إن مت في الطريق عشرة آلاف درهم وأمر فأعطى كل رجل من الخمسين ألف درهم ورزق راتب سنة كما ينقل عبيد الله بن خرداذبة ت 280ه في كتابه المسالك والممالك وقد سمع القصة كلها من سلام الترجمان وهو مصدرنا الأساسي لها.
وقد تجهزت القافلة الاستكشافية بالركائب والزاد والطعام وخرجوا من عاصمة العباسيين
 

تم نسخ الرابط