رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

 

ابن الشافعى تحت رجلى .
م : 2خلاص هسلمك زمام الامور المرادى بس العبها صح اتفقنا ...
م 1وهى ينفث دچان سيجارته بڠـل وابتسامه جانبيه على وجهه : اتفقنا ...
___________________________ *
صعدت يارا لاعلى بعد رحيل والداها وصديقتها وقررت ان تتحدث مع اد.م اليوم لا محاله وسوف تجبره على اخبارها
الامر الذى اضطره لفعل هذا بها صعدت بدلت ثيابها باخرى مريحه وصففت شعرها وجلست تنتظره بالغرفه .

صعد اد.م اليها وهو فرحا وفتح باب الغرفه ودلف وجدها جالسه ابتس.م بهدوء وقفت يارا واتجهت ناحيته فاقترب
اد.م منها وام-سك يدها وجلس واجلسها بجواره توترت يارا فقال بمكر : اتهيألى فى كلام مكملنهوش .
نظرت اليه يارا وقالت بتعجب : كلام ايه .
اد.م بخب.ث وهو يقترب من وجهها : كنتى بتقولى حاجه تحت فى المطبخ كملى . ثم وقف واوقفها معه وقال بهدوء
بعد ان مال ليصل لجانب اذنها : ولا اقولك ابدأى من الاول اصلى بحب التكرار .
خجلت يارا بشده واحمرت وج.نتها للغايه فنظرت للارض بتوتر فنظر اليها اد.م ورفع ذقنها بيده لتنظر اليه وقال بخب.ث
: نفسى اعرف بتزرعى ايه فى خدودك .
نظرت اليها يارا بغباء ففى مثل تلك المواقف لا تصعد الډماء   لعقلها ولا تفكر مطل.قا وقالت : يعنى ايه .
ابتس.م اد.م بهدوء وسحبها ووقف بها امام المرآه ومرر اصا.بعه على وج.نتها فادركت يارا مقصده فهم-س بصوت مغرى
بأذنها وهو ينظر لانعكاسهم بالمرآه : تعرفى انى بحب الفراوله وادارها لينظر لعينها وقال : انا م قاطعه رنين هاتفه
فاغمض عينه وس.معته يارا يشتم تحت انفاسه ولكنه لم يعطى للهاتف اهميه واكمل : انا كنت بقول انه قاطعه رنين
هاتفه مره اخرى فظفر پغضب
فقالت يارا : رد يمكن حاجه مهمه ونكمل كلامنا بعدين لانى كمان محتاجه اتكلم معاك كتير .
ام-سك اد.م الهاتف بضي.ق وجده مدير مكتبه فأجاب : نعم خير يا احمد فى ايه.
احمد : بشمهندس كنت حابب بس اسأل على التصاميم بتاع الصفقه الاخيره.
اد.م بنبره جاده : التصاميم هتخلص بكره او بعده بالكتير هخلصها واكلمك .
احمد : تمام يا بشمهندس اسف لو ازعجتك بس معلش فى حاجه اخيره.
اد.م : تمام يا احمد فى ايه تاني .
احمد : متخصص الحسابات يا بشمهندس قال انو محتاج يتكلم مع ح.ضرتك ضرورى بخصوص الصفقه .
اد.م : ثوانى معايا يا احمد .
استدار اد.م ليارا وقال بهدوء : انا نازل تحت عندى شويه شغل . وخرج من الغرفه
نظرت يارا اليه بتعجب البنى اد.م عندو انفصام وربنا كان حاجه وبقى حاجه تانيه والله الراجل ده هيج.ننى ثم
جلست على الاريكه : واديها قاعده ياسى اد.م اما نشوف لازم نتكلم ونحط النقط على الحروف بقى

..
جلس اد.م يعمل قليلا فى غرفه المكتب ثم جلس يفكر قليلا وتذكر مجلد والدته فأخرجه وفتحه بهدوء ولكن لم يجد
الرساله بداخله تلك الرساله كانت قد كتبتها والدته له فى فتره مرضها كتبت له عن كم تحبه وكم تر.غب فى ان يصبح
انسان خير يسعى للخير ڈم .ا وان يكون ملتزم قريب من الله وكم تر.غب فى البقاء بجواره ولكن امر الله نافذ كان
يحتفظ بتلك الرساله التى هى اغلى عنده من حياته فى مزكراتها كما انه لم يجد الصوره التى يوجد بها هو ووالدته
ad
اشتعل ج.نونه اين ذهبت ظل يبحث عنها فى كافه ادراج المكتب لم يجدها بحث فى كل الغرفه وايضا لم يجدها تذكر
ان المجلد كان بخزانته من ق-بل فصعد للاعلى سريعا وفتح باب الغرفه وجد يارا تجلس على الاريكه وبمجرد ان رأته
نهضت م-سرعه واقتربت منه
يارا : اد.م احنا لازم نتكلم ضرورى .
اد.م ببرود : مش فاضى دلوقتى بعدين بعدين . وتحرك باتجاه خزانته ولكن يارا وقفت امامه وقالت : لا مش بعدين
دلوقتى وحالا يا اد.م .
بدأ اد.م يشعر بالغضپ فهو اصلا فى اسوء حالاته الان فأم-سك يدها بعڼف وجرها خلفه الى السرير ودفعها فسق.طت
عليه بقوه : هو ايه الكلام مبيفهمش قولت بعدين قال اخر كلما-ته بصړاخ فانتفضت يارا وهى تحدق به بذهول اهذا
من كان يضحك معها منذ قليل اهذا من كانت تحت-ضنه لا هذا هو معذ.بها هذا سجانها وليس من تحبه ابدا . نظرت
اليه وجدته يعبث بخزانه ملابسه بسرعه كأنه يبحث عن شئ ما ويبدو انه ذات اهميه كبيره استغربت لذلك ولكنها
بقت صامته .
ظل اد.م يبحث ويبحث ثم تذكر ان يارا ام-سكت مذكرات والدته فاستدار اليها ونظر اليها نظره ممي.ته : انتى شف.تيهم
.
يارا باستغراب : ايه دول !!!!
اغمض اد.م عينه محاولا ان يسيطر على غص.به : الرساله والصوره .
يارا لم تستطع الوصول لقصده سريعا : انهى رساله وانهى صوره . ولم تشعر بعدها الا بيده تكاد تقطع لحم ذراعها
فتأل.مت بشده
اد.م بنبره حاده مرعبه : انطقى راحوا فين انتى اخر واحده م-سكت المجلد .
حاولت يارا الوصول لقصده حتى استطاعت اخيرا : اه الحاجات اللى كانت فى المجلد .
حب.س اد.م انفاسه وحاول تهدأه اضطرابه والتحكم به : ودتيهم فين لو مطلعتش ليا حالا مش هيحصلك طيب وانتى
لسه مشف.تيش وشى التانى .
ارتع.دت مفاصل يارا من نبرته وكلما-ته وقالت بتوتر : طيب ممكن تسيب ايدى . دفعها اد.م بقوه فسق.طت على الفراش
مره اخرى فصـ،ـرخ بها : اخلصى .
نهضت يارا سريعا وذهبت لجانب الفراش لتنظر علي الكمدينو ولكن لم تجد شيئا استغربت لقد تركتها هنا بlلام-س

 

تم نسخ الرابط