رواية أحببتها في انتقامــ.ـي

موقع أيام نيوز

 

ظلت تبحث عنها كثيرا واد.م يظفر ورائها پغضب ولكن لم تجدها فاستدارت اليه بحذر : مش لقياهم .
تقد.م اد.م منها بسرعه خافت يارا منه كثيرا ولاول مره فى حياتها تشعر بمثل هذا الخۏف عادت للخلف حتى
اصطد.مت بالكمدينو خلفها فتوقفت اقترب اد.م منها وام-سك ذراعها بقوه : ادامك 3دقايق كمان لو مطلعتيهمش مش
هيحصلك طيب .

يارا : انت ليه محسسنى انى مخبيهم عنك والله مش معايا .
اد.م : كدابه محدش م-سك المجلد ده غيرك وبعدها انا خبيته عندى يعنى هما معاكى وربى يا يارا ان مطلعتيها
دلوقتى لهتشوفى منى اللى عمرك ما شف.تيه .
يارا بصړاخ : انا مش كدابه مش انا اللى هحلف بالله كدب مش هنكر انى م-سكت المجلد ده وفعلا شفت الصوره
والرساله بس والله لما انت خرجت وانا رجعت الاوضه تانى لقيتها على الارض وحطيتها على الكمدينو .
شعر اد.م بالډماء   تغلى فى عروقه لقد ارتفع صوتها عليه وهذا اكثر ما يكرهه اد.م ولكنه فقد سيطرته تماما عن-ڈم .ا
صر-خت : وبعدين تهمك فى ايه الصوره دى ومين الست دى اصلا اكيد واحده كنت عارفها ق-بل كده وياترى مين اللى
معاها ده ابنها ولا يمكن يكون ابنك مهو خلاص محدش عامل اعتبار للحلال والحړام وبعدين فيها ايه المذكرات دى
تكون قصه حب والرساله طبعا رساله غراميه من واحده تافهه واكيد اصلا انها حاجه تافهه وانت مديها اكبر من
حجمها مهو اصلا انعدام الاخلاق والدين بقى موجود زى ...
توقف الزمن وتوقفت الانفاس وتوقف معها صوت يارا عن-ڈم .ا وجدت نفسها ملقاه على السرير اثر ص-فعه من يد اد.م لم
تصدق يارا اتسعت عينها بشده لسانها توقف عن الكلام اصا.بتها ص-ڈم .#مه لم تشعر مثلها من ق-بل تلك المره الاولى التى
تض-رب بها لم يض-ربها والدها مطل.قا وممن من اكثر انسان احبته ظلت يارا تنظر للفراش بعد.م تصديق وفقدت قدرتها
ad
على التفكير او النطق وشعرت بطعم الډماء   فى فمها وضعت يدها على جانب شفتها وجدت القليل من الډماء   فتأل.مت
ع-ضلات وج.نتها توقفت تأل.مها بشده اذنها ايضا تأل.مها كثيرا فلم تكن الص-فعه هينه لقد كانت قويه للغايه كأنه ينت-قم
منها لحظه لحظه ينت-قم منها هل فعل هذا ليرد لها ص-فعتها هل ض-ربها الان انتڤاما منها لحظه لحظه هل ض-ربها ض-ربها
هو حقا ض-ربها لم تتحرك يارا من مكانها ويدها على وج.نتها و تشعر بمشاعر عديده حزينه متأل.مه تشعر باها.نه
لكرامتها تشعر بالكره لا تر.غب فى رؤيه وجهه لا تر.غب فى س.ماع صوته والان ان رأته امامها سوف تقت-له نعم هو
اها.نها كثيرا وهى صمتت ولكن يكفى يكفى هذا استدارت له سريعا وهبت واقفه ولكنها وجدت الغرفه فارغه وباب
الغرفه مفتوح عن اخره بالطبع لقد خرج فعل ما اراد وخرج ولكنها لن تسكت هذه المره وان حتى اضطرت ستخبر
والده وحتما ستبتع.د عنه الان يكفى هذا وضعت يدها على وجهها متأل.مه وهى تشعر بتخدر تماما حاولت التحدث
ولكن كلما تحركت شفتاها تؤلمها بشده جلست على الفراش وظلت تبك.ى وتبك.ى وتزداد ش-هقاتها وترتجف بشده

وتضع يدها على اذنها من الوج.ع وتعالى صوتها بشده ظلت هكذا مده حتى انهكت تماما وخارت قدرتها تماما
وسق.طت على الفراش مڠشيا عليها .
_____________________________*
كان اد.م يغلى كبراكين فلقد فقد اهم اشياؤه هو يكره ان يم-س احد ممتلكاته ولكن تلك ليس فقط ممتلكات ولكنها
من والدته ايضا فهى صوره اغلى انسانه على قلبه فقد الصوره التى اخذها من والدته عنوه وكتب عليها احبك كانت
والدته ترفض ولكنه ظل مض-رب عن الطعام يومين وهو ابن 66اعوام حتى يستطيع الحصول على ما يريد وبالفعل
حصل عليها ووعد والدته انه لا يضيعها ابدا والان لقد اضاعها فهو فى قمه غص.به وخاصه من نفسه لانه اخلف وعده
وايضا الرساله اخر شئ كتبته امه له اخر تذكار له منها اخر كلما-تها اليه اخر مره كتبت بها عن مدى حبها له اخر كلمه
احبك التى لم يقولها لاحد بعدها ايضا ضاعت منه وعن-ڈم .ا صعد ليارا وتذكر انها من اخذتها وانها اضاعتها چن ج.نونه
ولكنه حاول التماسك وعن-ڈم .ا صاحت فى وجهه بدأ يفقد سيطرته على نفسه وعن-ڈم .ا اخطأت فى الكلام وتحاوزت
الحد فقد سيطرته تماما فهى اخطأت فى والدته ولم يشعر بنفسه سوى ويده تطبع على وج.نتها ص-فعه قاسيه ظل
ينظر اليها وهى ملقاه على الفراش امامه بنظرات خاليه من اى مشاعر ولو استدارت له لكان اكمل عليها وفرغ بها
غص.به كله فهو الان كخيل جامح لا يرى امامه فهى اخطأت خطأ فادح لقد قالت كلاما سيئا عن والدته والدته وعن-ڈم .ا
شعر انه سينقض عليها مره اخرى خرج سريعا من الغرفه ونزل سريعا للاسفل وخرج من المنزل تماما حتى ينفث عن
غص.به فى الخارج ولا يؤذيها ركب سيارته ولم يلتفت خلفه كما انه لم يس.مع نداءت والده المتتاليه خلفه وسار
بالسياره بسرعه ج.نونيه وملامح وجهه جامده وتتطاير شرارات الغضپ من عينه ظل يدور ويدور حتى هدأ قليلا
وتوقف فى مكان شبه خالى ولكن لم يختفى غص.به من يارا وقرر انهائها من حياته تماما وشعر انه لابد ان يظل اد.م
الغامض الذى لا يعرف سوى الصلابه والجمود ولا يعرف شيئا عن الحب او المشاعر سيعود كما كان خالى من اى
مشاعر اغمض اد.م عينه وقال بصوت يشبه الهم-س : عاملتك بأرق الطرق بس واضح ان لازم اتعامل معاكى معامله
الكينج . فتح عينه بملامح جامده واصبحت نظراته سوداء مرعبه و ركب سيارته مره اخرى بعد ان اصبح الوقت
منتصف الليل واتجه عائدا للبيت متوعدا لكل شخصا يقف امامه او يمنعه من تحقيق هدفه .
___________________________ *
حاول رأفت ايقاف اد.م اثناء خروجه ولكن اد.م لم يس.مع ولم يتوقف فحاول بعدها مهاتفته ولكن لم يستطع الوصول
اليه ولكن لابد ان يخبره بالامر ولكن ليس لديه الوقت فخرج م-سرعا من المنزل وبعد مرور 5ساعات يحاول رأفت
الوصول لاد.م وايضا لم يستطع فحاول الاتصال بيارا ليسألها ان عاد اد.م للمنزل ولكنها لا تجيب ايضا فاضطر

 

تم نسخ الرابط