رواية انتڤام زوجة بقلم محمد مهنى
– انت بتقول ايه؟ أنا مقتلتش حد! انا كنت ف العربية وعملت حادثه!
= كده انت هتتعبني! بص يا عاصم الكلام ده انت قولته لحد دلوقتي اكتر من خمس مرات! وأنا صبور جدا.. انت يا سيدي لقيناك ف شقة ايناس ماسك الس،ـكينة اللي دبحتها بيها! الجيران سمعو صوت صريخ جوه فكسرو الباب ولقيوك دابح ايناس وبعد ما دخلو انت اترميت ع الأرض.. بلغونا واحنا اخدناك للمستشفى.. كان عندك انھيار عـ،صبي… كل حاجة ضدك.. الس،ـكينة عليها بصماتك.. وغير كده انت كنت متلبس يعني كنت في شقة القټيلة
!
عاصم مصډوم.. هو مقتلش حد.. عاصم مش قادر ينطق بكلمة وعينه باصه عند الشباك لان اسيل واقفه هناك وعماله تبص له وهي مبتسمه… عاصم بيبص عليها ومرعوب.. هي قربت عليه ووطت ع ودنه وقالت له
” مش قلتلك هخليك تركع تحت رجلي عشان ارحمك واموتك” يلا بقي عيش مجڼون باقي حياتك ومحدش هيصدقك ان اسيل هي اللي موتتها! اصل اسيل شپح!
ممرضين والدكتور جه ع صوت صريخ عاصم.. حقنوه ابره مهدئ عشان يروح في النوم بعدها…
عاصم اتحول لمستشفى الأمراض النفسية وكل يوم بيصرخ ويقول للدكاترة اسيل مش عايزة تسبني.. ارجوكم انا عايز اموت حد يموتني! عاصم حاول كتير يموت نفسه بس كل مره بيفشل لان اسيل مش عايزاه يم-وت عايزاه يتعذب!..
تمت…