روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


سيعود من اجل ان يسمعها عيناه اكدت لها انه سيعود ولكن لم تركها هكذا وسط حيرتها الم يكفيه آلم الفراق ليذيقها لوعة الاشتياق ألم يحن إليها ويشتاق 
زفرت بضيق وجهزت فراش نومها على الارض فقد انهك التفكير عقلها 
نزل إلى الاسفل بعدما صلي الضحي وبحث بعينبه عن رفيقه الحنون وجدته يرتشف قهوته بالحديقة الخارجية

صباح الخير قالها عمار وهو يجلس بجوار عبد العزيز
بحب وانبهار قال االله اكبر مشاء الله كنت متاكد انها هتناسبك وتيجي على مجاسك
اجابه بتساؤل بس عرفت مقاسي ازاى
تنهد بحب وهو يربت على كتفه اول ما جيت خليتهم يبعتوا يجيبوا الواد عوض الترزي هو بقي من اول ما شافك عرف مجاسك

وسهر عليها طول الليل لحد ما خلصها ده غير كمان اني هخليه يعملك كام واحدة غير دي
نظر إليه بتجعب وهتف بتساؤل ليه يعني
اجابه بحب وابتسامة علشان لم تنزل سوهاج تاني تحس انك في بيتك ومطرحك و متحتاجش ايتها حاجة
اطال النظر إليه طويلا لا يعلم لم يراوده شعور الاطمئنان بمجرد رؤيته وكأنه الذي يربطهم هو الډم ليس الصداقة 
قاطع شروده عبد العزيز قائلا ايه هتبصلي كده ليه
اجابه بشرود محتار فيك ازي تقابل واحد غريب عنك وتفتحله بيتك وطول الخمس سنين الي فاتت كنت بتطمن عليه كأنه حته منك ومن دمك
ابتسم بصفاء وقال يا ولدي علاقة الډم احنا مجبورين نتقبلها عشان دول اهلك وناسك انما الناس الي بنقابلهم صدفة ويدخلوا القلب من اول مرة دول الحاجة الوحيدة الي بنختارها واحنا راضين علشان كده لازم نحافظ عليهم وربنا يشهد اني من اول مرة شفتك فيها في السوج حسيتك زي ولدي بالظبط
تبادلوا اطراف الحديث حتى حان موعد صلاة الجمعة فذهب بصحبة عبدالعزيز إلى المسجد وبدأ يعرفه على جميع الموجودين من اهل البلد ثم انتقل بعدها يعرفه على الارضي والطرق وهم يسيرون فشعور السعادة الذي احتل قلبه والراحة التي نعم بها جعلته يتمني البقاء هنا مع هذا الرجل الطيب
تململت ببطئ في الفراش وهي تشعر بشئ يقيد حركتها لتفتح عينيها ببطئ وتكاسل وهي تسمع صدي ضربات قلب واصابع مشبكة باصابعها
نظرت بجوارها لتجد نفسها نائمة ويده محكمه عليها كانها ستختفي عن هذا العالم وهو يحاول الحفاظ عليها ظلت تنظر إليه بعدم تصديق ولا تعلم ماذا يحدث حاولت النهوض و لكن صډمتها حين تذكرت ما كان ينوي فعله بها تذكرت صڤعته وكل شيء وهي تنظر إلى ملابسها پصدمة اكبر لتشهق بصوت مرتفع مصحوب پبكاء وهي تنهض من الفراش بأكمله 
شعر بحركتها فنهض هو الاخر ينظر إليها بتساؤل قائلا فتون انتي كويسة
لم تجيبه بل نظرت إليه پحقد وهي تتقدم منه محاولة صفعه ليمسك يدها بقوة قائلا فتون مالك اهدي في ايه
دفعته بقوة وهي تحاول التملص منه قالت پبكاء ليه يا جمال حراام عليك ليه تعمل فيا كده عمري ما هسامحك انا بكرهك بكرهك يا جمال طلقني 
حاول السيطرة عليها ولكن مازالت تعافر حتى غرزت اظافرها في يده وهي تركله بساقيها بقوة ومازال نحيبها يعلوا وبكائها يزداد 
كبل كلتا يديها خلف ظهرها وهتف يا بنتي اهدي مالك في ايه 
هتفت پبكاء في اني بكرهك ومستحيل اسامحك انت استغليت اني مغمي عليا حرام عليك ليه تصغر نفسك في عيني انا كنت بشوفك كبير اوي حطيطك في مكانه عالية محدش عرف يوصلها
نظر إليها پصدمة وهو لا يصدق ما تقوله تلك الحمقاء هل تظن انه اعټدي عليها كيف لها ان تتخيل ذالك 
فاق على صوت صرخاتها وبكائها المرير وهو يحاول احكام قبضته عليها فضړبته بساقها قدمه اليسري ليتألم بشده واختل توازنهم لتسقط فوق الفراش محاولا كتم صوتها فرفع يده الاخري و وضعها على فمها وهتف پغضب ممكن تسكتي شوية انتي ايه مبتفصليش اسكتي
صوته الغاضب اخافها فنظرت إليه بعينيها التي فاض بهم الدمع خوفا من نبرته
ليشعر هو بخۏفها وهو يرى تلك الدموع المتحجرة ليهتف بنبرة هادئه قليلا فتون اهدي انا مقربتش ليكي كل الي في دماغك مجرد هواجس انا مستحيل اكون بالحقارة دي فاهمة مش انا الي اخد حاجة ڠصب عنك منكرش اني اتهورت امبارح بس كنت غبي والله مش قصدي اخوفك مني وعارف ان في دماغك مليون سؤال وازي غيرتي هدومك كل الحكايه انك لم تعبتي امبارح الدكتور طلب مني انزلك في مياه بارده علشان الحرارة تنزل وكانت هدومك كلها مياة
نظر إليها بتوتر واكمل كنت مجبور اغيرلك هدومك والسبب اني نمت جانبك انا بعد ما نقلتك السرير محستش بنفسي نمت ازاى 
فتون انا رجل مش حيوان ولا انسان شھواني افهمي دي كويس صح انتي مراتي بس مش معناه اني اخدك ڠصب او من غير ما تكوني في واعيك هااا يا فتون ساكته ليه
نظرت إليه وهي تري ذاك البريق الجذاب وتشعر بدقات قلبه ونظراته التي تخترقها شعرت بصدق حديثه فهي تعلم جيدا بانها لن ېكذب مهما كلف الامر 
اشارت بعينيها إلي يده
 

تم نسخ الرابط