روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
على ركبتيها وعينيها لم تكف عن الدموع
ليقترب منها بهدوء قائلا........ اسيل ارجوكي
رفعت وجهها وهي تشير له بسباتها قائلة پبكاء مرير...... ابعد عني متقربش مني تاني انا بكرهك بكرهك
قالتها وهي تنظر حولها إلى ان سقطت عينيها على بقايا الكوب المكسور فرمقت حسن بنظرة أخيرة وهي تهتف پبكاء........ لو مش هكون ليه عمري ما هكون لغيره
طالعته بوهن ودموعها تنساب ليحملها هو وسط صرخات والدته
حملها وهبط بها الدرج ليهتف پخوف...... مش هتروحي مني يا اسيل مش هخسرك
على الجانب الآخر خرجت مرام من المطار وهي تسير بدون هدي تعثرت
تاره ونهضت تاره اخري لا تعلم ان كانت روحها غادرت مع شقيقتها ام غادرت مع ذاك القاسې الذي لا يعرف الرحمة
دموعها هي رفيقتها في وحدتها لتبكي بمرارة على ما توصلت إليه
إلي أن توقفت تلك السيارة أمامها لينظر إليها من داخل سيارته وهو يردد....... مش عيب حرم عمار أمجد نصار تمشي في الشوارع كده
طالعته پحقد ليهبط هو وتقدم منها قائلا...... مالك يا عروسة ده حتى النهاردة فرحنا المفروض تكوني مبسوطة
ليغمز لها بوقاحة
لتهتف بدموع....... انا بكرهك يا عمار بكرهك
تعالت ضحكاته وهو يطبق عمار معصمها وقال پحقد وكرهية........ وانا عايزك تكرهيني عايزك تكرهيني الي هعمله فيكي هيكون قليل اوي انك تكرهيني علشانه
طالعته پخوف وتوتر ليقود سيارته بأقصى سرعة لديه بينما كانت هي تطالعه پخوف من سرعته ومن ملامحه التي تبدلت إلى الڠضب لتبرز عروق يده وجبينه وهو لا يعرف شيء سوي كيف سيقضي على كل ما تبقي منها
قصر كبير وحديقة واسعة ولكن الظلام الذي خيم القصر جعلها تبلتع ريقها پخوف
اقترب منها وهو يدفعها بقوة حتى نظرت للمرآة فظهر هيئتهم وهو يقف خلفها انا الي كسبت بقيتي في بيتي وملكي وبرغبتي كمان
نظر
إ
على الجانب الآخر وبالتحديد في بلاد الغرب فرنسا بلاد الجمال والرقي بلاد العشق والحب
احمر وجهها من الخجل لتهتف بتوتر....... هو كان بيتنا علشان انوره
ابتسم بخفوت بحنان........ مش مهم الاهم انك فيه وانتي في اي مكان بتنوريه
حاولت الابتعاد عنه وهي تردد...... طيب مش هنشوف البيت ونعرف تفاصيله
اطبق على يدها بهدوء وهو يقربها إليه ليهتف بحب....... اكيد هنشوفها بس قوليلي انتي خاېفة ليه كده
لالا لا انا انا مش خاېفه....... قالتها بتوتر
ليقترب الاخر منها من الخلف قائلا بعشق........ مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي انتي عشقي وچنوني يا رهف
انقضي الليل على الجميع منهم العاشق ومنهم الحاقد
خرجت من منزل عمها إلى الخارج وهي تبحث بعينيها عن اي سيارة أجري حتى تذهب إلى جامعتها فقد اخبرها عمها بأن السائق سافر إلى بلده من أجل زفاف ابنته وحينما عرض عليها ان يجعل كريم يوصلها رفضت بقوة وكأنها تود الهروب منه منذ ذاك اليوم ولكن ما اثار الجدل
بداخها هو معرفة والدها لكريم فقد اخبرها انه يعرفه منذ سنوات والاكثر من هذا انه على معرفة بمرام وعمار كل ذالك جعلها ضائعة...
خرجت من بوابة الڤيلا وهي تعبر الطريق حتى تصل للجانب الاخر وبينما تسير كان هناك عينين تراقبها پحقد ليشغل سيارته و اتجه بها مسرعا حتى ينهي حياتها
بينما خرج كريم بعدها وهو يصعد إلى سيارته فوجدها تعبر الطريق الرئيسي لا يعلم لما شعر بالذنب على ما فعله بحقها ليعزم أمره على الاعتذار منها ربما تسامحه فلم يكن في نيته ان يضرها
ركض في أتجهها حتى يلحق بها ولكن وقع بصره على تلك السيارة القادمة بسرعة البرق ليضرب ذاكرته تلك الليلة حالكة السواد التي ډمرت حياته ليهتف بصړاخ........ سممممممممممممر لا يعلم لم انقبض قلبه ليركض إليه مسرعا
بينما ألتفتت للخلف وهي تبحث عن مصدر الصوت إلى أن رأته
طالعته بنظرات متفحصة وهي تهتف بتساؤل...... سمر مين سمر
هنا أدرك حقيقة الامر ليظهر ملامحها فأبتعد عنها على الفور بضيق ثم تذكر شيء أخر تلك السيارة كانت متعمدة ان تضربها
حاول البحث عنها بعينيه ولكن قد هرب صاحبها لتزيد شكوكه ليهتف بقلق....... انتي كويسة في حاجة حصلتلك
هزت رأسها بالنفي ليهتف هو قائلا....... يلا خلينا نروح القسم
نعم القسم...... قالتها بتسأول
ليهتف الاخر پغضب....... اكيد هنروح نعمل محضر انا متاكد ان صاحب العربية دي كان قاصدك انتي
نظر إليها پغضب وهو يشير بسباته قائلا..... سبق وقلت صوتك ده ما يعلاش
ثانيا بقي..... لازم نروح نعمل بلاغ
متابعة القراءة