روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
البيت بتاعنا
سميرة...... ماشي يا بنت ابراهيم المهم قرارتي ايه في موضوع جمال
سمر......انتي عارفه رأيي زي ما هو
سميرة بعضب.....لا بقي الظاهر اني دلعتك زيادة عن اللزوم اسمعي بقي خطوبتك على ابن خالتك يوم الخميس وده اخر كلام عندي أنا مش هخسر اختي وابنها علشان دلعك الماسخ ده وأقسم بالله لو بس نطقتي ولا قولتي انك مش موافقه لا هتكوني بنتي ولا اعرفك فاهمه
سمر.....نفسي افهم في ام بتغصب بنتها على الجواز أنا مش عارفه انتي ليه بتعملي معايا كده
سميرة...... علشان عايزه اضمنلك مستقبلك مع واحد كويس ومرتاح بدل متشربي المر مع واحد زيي ابوكي شوفي الفرق بين عمك سالم عنده بدل البيت عمارة كاملة وارض في البلد ومحلات بيدخل ايجار كل اول شهر. وفي الاخر طلعت بنته زي العقربة اخدت كل حاجه على الجاهز بعد ما ابوكي وقف جانبها و خلي باله منها هي واختها في الاخر طلع من المولد بلا حمص و في الاخر ابوكي نقلنا من الشقه وقال ايه مرام احق بالايجار الي يجيلها منها وجبلنا حتت شقة معفنه عارفه كل ده ليه علشان ابوكي غبي ومش بيفهم ساب كل حاجه لحتت عيلة بنت اول امبارح
سميرة......مش بقولك غبية زي ابوكي المهم خطوبتك يوم الخميس واياكي يا سمر اياكي تعملي غلطة واحده فاهمه
غادرت سميرة تاركة خلفها ابنتها التي لا حول لها ولا قوه ظلت تنحب حظها بمرارة الي ان غفت مكانها من شدة البكاء
في المطعم
عمار......هاااا تاكلي ايه
رهف...............
عمار...... إنتي ساكتة ليه كده ومالك خاېفة ليه
رهف...... أنت عارف انت عملت ايه اللي حصل ده مش هيعدي بالساهل كده
رهف.....عملت كده علشان مرام صح
عمار....... قبل ما أعمل كده علشانها أنا عملته علشان ده الصح ثانيا اهااااا علشانها وكمان انتي زي اختي
رهف......بتحبها
عمار...... هي مين
رهف...... مرام
تنهد بعشق......مش عارف ايه الي جويا لها بس الشئ الوحيد الي اعرفه انها بقت حته مني بلاقي فيها ملاجئ من أول مرة شوفتها وأنا انشديت لها وده الي مش عارف اخبيه ولا أنكره هي مش مقتنعة بكلامي وحاسة اني بتسلي بيها
رهف...... علشان هي خاېفة أنك تجرحها صدقني مرام نفسها تحب وتفرح بس الخۏف من المستقبل متملك منها مرام هتحبك لم انت تحسسها أنك سندها وضهرها تكون أنت الامان الي لم الدنيا تيجي عليها تجري تستخبه عندك مرام متعرفش طعم الضحكه بنت شالت حمل اختها العيانة واشتغلت علشان توفر فلوس العملية مع انها مش مجبورة تعمل كده هي بتفرح غيرها بس عمر ما حد فرحها
رهف...... يبقى أنت الي لازم تبدأ بل نفسك احكيلها عن حياتك ډخلها
في تفصيلك شاركها كل مشاكلك وتعبك
هي متعرفش مين عمار علشان كده مش هتقرب منك غير لم تحس بيك
نظر إليها وهو مبتسم فكيف تكون صغيرة وعقلها بكل هذا الفهم
رهف......مالك سرحان في ايه
عمار.........مستغربك ازي عاقلة كده
رهف........ الدنيا بتعلمنا
ثم أضافت بلهجة مرحة بس كده أنا هشوف نفسي على الكل أنت مشفتش البنات في المدرسة عينهم كانت هتطلع عليك
عمار...... أنا عايز عين واحدة بس كل دول فشنج
عمار......ايه هي
رهف.......ان مرام تفكر في نفسها قبل الكل هي دائما بتخسر كل حاجه بتحبها علشان تحمي حاجه تانيه يعني مرام كان نفسها تدخل كلية الطب بس للاسف بسبي أنا مقدرتش تدخل علشان أنا اخدت كل واقتها حتى المذاكرة بتعملها خطڤ كده خلي بالك منها اوعه تجرحها في يوم
عمار...... حاضر اوعدك يالا نتغدا بقي أنا ھموت من الجوع وكمان عندي مشوار مهم جدا
اتي الطعام وظل الحديث بينهم بشكل مرح ثم عرض عليها ان يوصلها إلى المنزل وافقت على الفور أوصلها إلي المنزل بعدما اخذت رقم هاتفه وهي تخبره أنها سوف تتحدث مع شقيقتها بشأنه
خرجت من سيارته مسرعة متجهة إلى شقتها وبمجرد أن فتح باب الشقه وجدت سمر نائمة على الأريكة في الصالون اقتربت منها وهتفت بصوت خاڤت
رهف........ سمر يا سمر إنتي ايه الي خلكي نمتي هنا
سمر بصوت ناعس......انتي ايه جابك بدري كده اوعي تكوني تعبانه
رهف........قومي كده واتعدلي وأنا هحكيلك كل شيء بالتفصيل الممل
بدأت رهف في سرد كل ما حدث معها منذ ان خرجت من المنزل الي أن أوصلها عمار منذ قليل
انهت عملها بالشركة وعزمت امرها على المغادرة إلى المنزل وما أن وصلت سمعت حديث شقيقتها مع سمر بشأن ما حدث معها بالمدرسة هتفت بدهشة قائلة.......نهارك أسود انتي وهو انتي قولتي عمار ضړب زميلك أصلا ايه جاب عمار مدرستك
رهف مدافعة عن عمار.....انتي مش