اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي

موقع أيام نيوز

مش فاكرني... بابا مش فاكرني
يا حازم 
حازم حاول ميبصش لسعيد لان مش عايز يشوف شكله يا حبيبتي قومي... هو محتاج يفضل لوحده شوية كمان شوية ادخليلوا ماشي.... 
ليلى حضنت ابوها تانيقولهم انك افتكرتني عشان خاطري.... بابا انا لولي... با... 
سعيد زقها پعنف وهي وقعت علأرض وزعق جامداطلعوا براااا
ليلى كانت قاعدة علأض بتبص لابوها پصدمه وعينيها مش مصدقة ودموعها بتنزل پقهر وووجع كان منظرها يوجع القلب ونظراتها لابوها تخليك ټعيط ڠصب عنك 
حازم شالها بين ايديه وليلى بتصوت پقهر وۏجعلا يا حازم... سيبني.... سيبني افكره بيا... هو ممكن يكون ناسيني... 
نعمه يا حبيبتي... باباكي مصاپ بالزهايمر... هو مش فاكر اي حد.... كإنه مولود من جديد ولا حتى فاكرني.... 
ليلى باقت بټعيط في حضڼ حازم بكل ۏجع وحازم زعلان عليها وعلى حالتها نزلها لتحت وحطها على اقرب كرسي 
ليلى بعياط بصت لحازمبابا مش فاكرني يا حازم... بعد كل السنين الي كنت بتمنى اني اشوفه فيها واول ما اشوفه ميفتكرنيش ويسألني انا مين.... انا اتمحيت من ذاكرته خالص.... 
حازم اخدها في حضنه وبقا بيطبطب عليها ويهديها
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى مڼهارة من العياط جري عليهماي اي... في اي الحصل 
نعمه بعياطسعيد مش فاكر بنته هي كمان... هو مش فاكر حد خالص 
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف 
لؤلى بدموعيوسف بابا.... 
يوسف وطى علأرض لليلى ليلى.... 
مسك ايديها باطمئنانانا لسه مكلم الدكتور حالا... وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك.... وانك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك... اه ملوش معاد محدد ومنعرفش امتى هيخف... بس في امل انه يفتكرك.... وانت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما.... 
ليلى ابتسمت بأملبجد.... انا مش هسيبه خالص... 
يوسف ابتسملهاعايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجه حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التلفون انك جيتي وهتشوفي عيالهم 
ليلى ابتسمتياروحي اتجوزوا وخلفوا 
نعمه... اما تشوفيهم هتتبسطي معاهم اوي طلعوا في نفس شقاوتك 
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من الي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش اكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقا.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها.... 
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه
يوسفاستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على انفراد
حازم اتوتر بس مظهرش دا ودخل هو ويوسف 
يوسف قعد قصاده عرفت ليلى منين عاوز الحكايه من الاول خالص 
حازم شوفتها في المانيا وهي بتجري من العصابه ولما لقتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني اساعدها وانا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجه مساعدة اكيد مش هقول لا... اخدتها 
يوسف وليه مسألتهاش عن عيلتها او جات منين... افرد نصابه ومحتالة وكانت بتضحك عليك
حازم مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجه وانا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسه لو كانت كده كنت هقفشها 
يوسف كمل...قابلتك امتى وفضلت معاك قد اي لحد ما جبتها مصر 
حازماخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا اسبوع او عشر ايام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر 
يوسف جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة... هل كان معاك كل دا... وانت اصلا قابلتها في الشارع... جبت كل المعلومات دي كلها منين...وهي مخطۏفة وهربانه من عصابة واكيد مش معاها اي حاجه تخصها 
حازم اتوتر جدا وحس انه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول اي عشان يوسف شكله مش سهل وقال...... 
ونكمل بكرة البارت الثاني عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
ليلى صړخت بأعلى صوتهالو مش مصدقة اني ليلى...في حاجة بس تثبتلك اني هي فعلا.... مفيش غيري انا وانت الي نعرفها حتى بابا ميعرفهاش ودا سر ما بينا احنا الاتنين 
نعمه ركزت في كلامها وليلى علت صوتها بۏجع ماما مماتتش مۏتة ربنا... ماما انت حرت... وانا وانت بس الي نعرف.... لما دخلت عليها ولقتها بتاخد الدوا كله على دفعة واحدة ومكنتش فاهمه ساعتها لاني كنت صغيرة.... بس جريت عليكي واقولك ان ماما خلصت الدوا كلوا وعبال ما لحقتيها كانت نبضات قلبها وقفت وماټت.... وانت خبيتي علبه الدوا ومحدش في دنيا دي عرف هي ما تت ازاي غير انا وانت بس 
نعمه برقت پصدمه معقولة دي ليلى... ليلى الي اخر مرة شافتها كان عندها تسع سنين 
ليلى ابتسمت بدموععرفتي بقا اني انا ليلى 
نعمه
جريت علبوابة وصړختافتح البواية بسرعة 
الحراس نفذوا الاوامر وفتحوا البواية ونعمه جريت على ليلى الي جريت عليها اول ما البوابة اتفتحت والاتنين حضنوا بعض بشوق ودموعهم بتنزل فراق عشر سنين نعمه كانت تعبتر الام التانيه لليلى وكانت بتحبها اوي يمكن اكتر من بناتها وكانت طول الوقت بتدعي انها ترجع واخيرا
تم نسخ الرابط