اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي
المحتويات
وسيقتلهما ان لم ارجع اليه
ورته الدليل وقدموا بلاغ وصلاح اترمى في السچن وطلعوا اسر واول ماطلع حضنته سمر وهي پتبكي
اسر ابتسم واخدها في حضنه اكترخلاص يا عمري... الکابوس خلص....
كانوا معتقلين صلاح وشافهم وهما واخدينه وبصلهم پغضب وهو ماشي فتحوا الباب وخرجوه برا كان ادم مستنيهم برا واول ما شاف صلاح جري عليه وحضنه Wohin bringst du meinen Vater? Du sollst diesen Onkel mitnehmen nicht meinen Vater
صلاح استغل فرصة ان ادم قربله وبسرعه اخد مسډس من الظابط الي جمبه ورفعه على ادم وهو مكتفه
صلاح du näher kommst wird er sterben
ان اقتربتم فسوف ېموت
......
يوسف دخل للشباب مرة تانيه وورالهم صورة حازمتعرفوه
سكتوا... زعق يوسف انطقوا بقا... تعرفوه ولا لا
يوسف واحد منكم مش كده
والاقرب للزعيم
يوسف اتأكد من شكوكه مفيش حد في الاوضة... فمتاخافوش ان حد من جواسيس زعيمكم يعرف انكم اتكلمتوا.... اقسم بالله ما هيجرالكوا حاجه.. هنحميكوا... وهنقلل عقوبتكم... بس لو اتكلمتم ليلى اي علاقتها وليه خطفتوها وكنتم عايزين تقتلوها... المكان هنا عازل للصوت ومحدش سامعكوا نهائي انا بس الي هعرف... وهطلع هقولهم اني حاولت مرة تانيه وانكم متكلمتوش.... بس كونوا عارفين انكم لو متكلمتوش هتموتوا برضو لاني هطلع واقول انكم دلتوني على حاجه وهظبط رجالتي ونتوجه لمكان تمثيلية عشان يخلصوا منكوا... فانتو قدامكو حلين.. يا تتكلموا وانا هحميكوا منهم وعقوبتكم هتقل لانكم ساعدتونا... ولو متكلمتوش هطلع اقولهم اني عرفت منكم معلومات وهما هيقتلوكم في ثواني... بطرقهم... فانتو اختاروا
اداهم ضهره واتقدم خطوتين للباب وفجأة سمع صوت حد منهم بيتكلمهنتكلم يا باشا
كلهم بصوله وهو بصلهم كلامه صح.... دلوقتي هو لو طلع ھيموتنا بايديه.... ففي فرصة ننجوا منها وكمان نطلع نضاف ونبطل ام الشغلانه دي....
كلهم اقتنعوا وابتدوا يحكوا ليوسف ليلى اسمها موجود في العصابة بقالوا عشر سنين... وبيتذكر اسمها.... كانت محپوسه في المانيا
تحت عينين اسر وحازم
يوسف عينيه وسعت حازم....يعني عصابتكوا الي خطفت ليلى طول السنين دي... باشتراك من حازم ومين اسر دا
اسر دا صديق حازم من صغرهم وهما الاتنين دراعات زعيمنا...
يوسفطب ليه كان عاوز ېقتلها
احنا حقيقي منعرفش... بس هو امرنا بقټلها... منعرفش تفاصيل عن الموضوع دا
يوسفطب ليه زعيمكم خطڤها عشر سنين...
مش هو الي خطڤها
يوسف استغرب وبصلهم بعدم فهم وواحد كمل
الي خطڤها حازم.. لانه كان عاوز ينتقم... واخدها من وهي صغيرة... وسفرها لالمانيا حپسها هناك لسنين... والي ساعده في الاوراق الزعيم بتاعنا.... واقام في المانيا مطرح وجود ليلي
يوسف كان مصډوم م الي بيسمعه كلام كتيرة دار في باله... مش قادر يستوعب.... يعني الي ورا كل دا حازم.... ينتقم من ابوها.. طب ليه... هو خالو سعيد عمل حاجه...يخطف ليلى عشر سنين.. لا ويقابلها ويكون مفهمها انه الي انقذها... اه علمكر... ماشي يا حازم الكلب هعرفك ازاي تخدع ظابط مخابرات..وتخدع قلب ليلى كل السنين دي لا وتخليها تحبك..... وانت يا ليلى لازم تعرفي كل حاجه عن الو اطي دا... هتفضلي لحد امتى مخدوعة بالقناع الي لابسه...
قام من مكانهحلو اوي همشي دلوقتي .. متقلقوش زي ما وعدتكوا
طلع برا واتكلم پغضبابعت ناس يضربوهم لحد ما يتكلموا...
لسه برضو مفتحوش بوقهم بحاجه توصلنا لزعيمهم
يوسف پغضب مصتنعرافضيين يتكلموا... انا بجد هتجنن... طب عرفوا ليلى منين... كل ما نمسك حد منهم منطلعش منه بفايدة... انا همشي... لو حد فيهم اتكلم ابقوا بلغوني
نعمه دخلت العصير لسعيد وهي مبتسمهالدوا اهو والعصير الي بتحبه... متنساش تاخدوا
سعيد وهو قاعد حزين جمب بنتههاخده متقلقيش...
طلعت نعمه برا وقلبها بيرقص مستنيه الوقت الي تسمع فيه البقاء لله استاذ سعيد توفاه الله...
طلعت برا البيت منغير ما
تقول لحد وركبت عربية واتحركت لمكان مهجور محدش يعرفه
دخلت البيت وطلعت السلالم وهي متربة كان بيت قديم فتحت اوضة ودخلتها هو انا موحشتكش
وقفت قصاد راجل في عمر الخمسينات ومتكتف وقاعد على كرسي مربوط بحبل وباصص للأرض بقلة حيلة
اي مش هتناديني يا نعومي... زي زمان... صح انا نسيت انك فقدت النطق.... انا رحمتك من حاجات كتير اوي.... المفروض تشكرني اني خليتك متتكلمش تاني....
اه صح... انا جايه ليك بخبر حلو أوي... هيعجبك.... سعيد ھيموت الليلة دي....
الراجل بصلها وعينيه وسعت پصدمه وبقا بيشاور براسه لا...
نعمهانا عارفة انك بتحبه.... وانت كنت عائق شديد
متابعة القراءة