اختطفتني طفله للكاتبه مريم الشهاوي
المحتويات
وهي الابرة عمالة تدخل وتطلع ود مه بينزل وهما مكملين
لحد ما خلص وطهروله المكان وحازم بقا قاعد بيعيط
كامل مسكه من دماغه رفعهاله اسمع.... مفيش حد هنا بيعيط.... انت هنا بقيت راجل.... مينفعش ټعيط.... لو شوفت دموعك دي... هتترمي في الشارع... وهسيبك ټموت من كتر الجوع مفيش حد من رجالتي بيعيط انت فاهم
كامل مشي وقبل ما يمشي الټفت ووجه كلامه ليهم كلهم دي مهمتكم... عاوزه يتأهل للنهائي.... يتدرب لحد ما ېموت....
ايوة يازعيم بس النهائي فاضل عليه ست شهور... ازاي هنقدر نعمل كل دا في ست شهور
كاملانا مش بطلب منكم... انا بأمركم في خلال ست شهور... يكون واحد منكم واقوى... هو والتاني الي لسه جاي من شهر .. هو فين
كاملهما الاتنين... في خلال ست شهور عاوز ارجع اشوفهم رجالة... مش عيال لسه... فاهمين
فاهمين يا زعيم
اسر راح لحازم وطبطب عليه معلش هو الموضوع صعب شوية في الاول... بس بعد كده مش هتحس بالالم خالص.... هتوصل لمرحلة انك تتجرح وتنز ف ومتحسش بحاجه....شايف منظرهم عامل ازاي.... دول لو مسكونا هيفرمونا انا وانت... فلازم نسمع كلامهم.... ولما نرضي الزعيم هنبفى الاقرب ليه وممكن لو اتأهلنا للنهائي وكسبنا الجولات.... نبقى دراعاته اليمين
بااك
حازم غمض عينه وهو بيفتكر ذكرياته المؤلمة... بس في النهاية قدر يثبت نفسه ويثبت لزعيمهم انه شجاع ومبقاش
بېخاف من شئ.... وبقا الزعيم بياخد رأيه ودراعه اليمين في اي خطوة ومهمة وبقا قادر يرد على منافس كامل ممدوح الي زمان بعت رجالته عشان يخلصوا على حازم وهو في المستشفى مع ليلى وهي صغيرة...كان فاكر انه هيقدر يخدعه بس بعتله رجالته عشان ېهددوه يرجع حق البضاعة ولكن حازم ساعتها قدر يهرب وكامل رسخله كل السبل للهروب برا مصر بسلام معاه الطفلة ويبعد عن دماغ ممدوح وقدروا يخدعوه ومن ساعتها النفوس مهديتش بين كامل وممدوح وبيتنافسوا في السوق
ياسر خبط علباب وحازم فتحله اتفضل
قعد جمبه
حازمعايزني في حاجه
ياسر لا... بس عايز ادردش معاك شوية....انا زعلت عليك ساعت ما جاتلك النوبة...تقدر تحكيلي عن الشئ الي مضايقك...وانا هحاول اساعدك فيه
ياسرتمام براحتك مش هضغط عليك.... شوفت ليلى كانت بترقص مع الاطفال النهاردة ازاي تحسها طفلة معاهم ....
حازمشوفت.... هي معاشتش طفولتها وبتحاول تعوض كل الي راح منها طول السنين دي
ياسر انا حاضر ليلى دي من وهي في اللفة... متتصورش كنت بعتبرها بنتي وكانت معتبراني اخوها الكبير....
ياسر ضحك ايوة ايوة دي كانت مسخرة..ولا اللدغة بتاعتها دي .. استنى معايا صورة لينا كلنا زمان واحنا صغيرين
طلع الصورة من جيبه بص... الي شايله طفلة دي تبقى مامت ليلى وليلى كان عندها سنه اهي.. دا يوسف كان لسه عنده ست سنين... وريم كانت عشر سنين اهي ودا انا
حازم ركز في ياسر وبرق دا انت....!!
ياسر بصله بشكااه دا انا.... كان عندي 15 سنه
حازم افتكر ياسر وهو صغير... سبق وشافه قبل كده.... هو فاكر ان ياسر هو الي ساعده في الهروب من بيت سعيد اما كان حابسه وبيعذبه... بس شكله اتغير اوي عشان كده معرفهوش.. ومكنش يعرف ان دا ابن اخت سعيد.... بصله وفضل باصصله كتير
ياسر تيقن من شكهانت تعرفني... شوفتني قبل كده
وانا صغير
حازم ابتسم وكان لسه هيتكلم بحماس... بس رجع لرشده تانياااه... احنا..... لا لا... معتقدش اننا اتقابلنا
ياسر بس انا بشبه عليك... حاسس اني قابلتك قبل كده
حازممعرفش بقا.... اكيد مش هفتكر.... انا تعبان اوي.... بص تصبح على خير
ياسر لا لا... قوم... هنسهر سوا كلنا... متبوخش بقا... ليلى وريم ويوسف كلنا هنسهر على فيلم النهاردة
حازم بعد اقناع منه نزل معاه كانت ريم وليلى حضروا الفشار والقعدة وبيدوروا على فيلم علشاشه يجيبوه
ريميلا بقالنا ساعة
متابعة القراءة