رواية هاجر وزين ونهاد كاملة بقلم اية طارق

موقع أيام نيوز

للدرجادى الملفات مهمة 
اللواء فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت 
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها 
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت 
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم 
اللواء وده المطلوب يا حضرة المقدم 
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب 
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله باستغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده 
واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة قبل ما ېموت 
دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه 
Back 
زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړصاص 
والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول 
الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده 
اتضح إن عم على كان مهدد من مجرمين و تجار سلاح و مخډرات واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم 
وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات 
و حتة إنه ياخد بناته كانت من خطتهم عشان كده لما عرف أنهم هيقتلوه بعد آخر عملية وياخدوا بنته عمل المستحيل ورحلها مع ضابط مصرى وهو اللى حكاله كل اللى حصل 
و اول ما عرفوا بأنه هرب بنته جابوه وقتلوه وبعدها رحلوه على مصر 
كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى 
حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض
دى 
ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه 
زين كلها أقدار ومكتوبة يا عمى وربنا يرحمه 
اللى عمله إنجاز المفروض نفتخر بيه واجه بروحه عصابة ومنعهم يدخلوا حاجة البلد 
حسين و نعم بالله 
كان الكل ساكت من صدمة حقيقتين ظهروا 
قامت هاجر من وسطهم بهدوء من غير ما تعمل حاجة ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها 
هناء بخضة هيا قامت راحت فين 
لمياء بحزن هاجر لما بتزعل جامد بتدخل و تقفل وراها مفيش غير احمد اللى بيعرف يخرجها 
هناء طيب قوم يا ابنى شوفها 
أحمد وهو حاسس بۏجعها ومقدره قام بتعب وراح ناحية أوضتها وخبط ودخل 
كان قاعد حس بۏجع فى قلبه لما شافها و هى قائمة بالشكل ده ومدتش اى ردة فعل على اللى حصل كان دائما بيشوف قوتها وحنانها ولمعة التحدى فى عينيها الا المرة دى لأول مرة يشوفها ضعيفة مش دى هاجر اللى اتعود عليها 
حاول أحمد معاها بكل الطرق لكن مفيش فايدة اول مرة متردش عليه وتسيبه وتنام 
خرج أحمد ليهم مش راضية ترد وطالما نامت مش هنتكلم غير لما تصحى و تهدى
نهاد يينفع أدخلها 
فتحية اتفضلى يا حبيبتى انتى بتستأذنى 
قامت لمياء معاها توريها الاوضة ف دخلت نهاد وخرجت لمياء وسابتلهم المساحة بحيث يعرفوا يتكلموا مع بعض 
نهاد هاجر 
ملقتش رد 
قربت من السرير وقعدت على طرفه وطبطبت على كتفها فتحت هاجر عينيها وبصتلها من غير ما تتكلم 
فتحت نهاد ايديها اترمت هاجر فى حضنها ولأول مرة تبكى بالشكل ده لدرجة إن كلهم بره سمعوا صوتها وزعلوا عليها 
نهاد و هى بتمسح على شعرها صلى عالنبى يا حبيبتى
هاجر عليه افضل الصلاة والسلام 
نهاد بدموع انا حاسة بيكى و الله الصدمتين ورا بعض صعبين انك فجأة تلاقى ليكى أم و أخت وتكتشفى إن باباكى ضحى بحياته عشانك كل ده مرة واحدة صعب العقل يصدقه 
بس دى حكمة ربنا وإرادته ويمكن بعد الفراق ده كله نتجمع خلاص ونبقى عيلة و سند لبعض 
هاجر بتسمعلها من غير ما تتكلم
نهاد هيا الحياة كده بتاخد اكتر ما بتدى لكن احنا علينا بالرضا بقضاء ربنا 
هاجر ونعم بالله 
ممكن تفضلى معايا لحد ما أنام 
نهاد حاضر يا حبيبتى
فضلت نهاد جنبها وبتقرألها قرآن لحد ما نامت قامت من جنبها وخرجت بره 
فتحية عاملة ايه دلوقتى 
نهاد يعنى بقت احسن بس نامت
هناء پبكاء انا عارفة إن الموضوع صعب عليكم انا اسفة 
نهاد يا ماما يا حبيبتى بتتأسفى على ايه بس ده قدر هل هندخل فى أقدار ربنا وزى ما زين قال إلى راح خلاص نخلينا فى اللى معانا دلوقتى وانتم وجودكم
حواليا بالدنيا كلها وخصوصا انى عيلتى كبرت وبقى عندى ونس فى الدنيا 
حسين ده انتو من ريحة الغالى يا بنتى ربنا يبارك فيكم ويحفظكم 
هناء عاوزة ادخل اشوفها قبل ما امشى 
راحتلها ودخلت باست رأسها وهى بتبكى فتحت هاجر عينيها و بصتلها حضنتها هناء پبكاء وشددت هاجر من حضنها ليها وفضلوا ماسكين فى بعض كأن واحدة منهم هتمشى وتسيب التانية لحد ما هناء حست بانتظام أنفاسها فعدلاها وغطتها وخرجت و هى بتمسح دموعها 
هناء على عينى أسيبها وأمشى و هى كده 
فتحية تمشى فين انتو هتقعدوا معانا 
بعد مناهدات مشت نهاد ونور وزين وهناء اللى مبطلتش تكرار أنهم ياخدوا بالهم منها 
قام أحمد ولمياء وأخدوا عيالهم وراحوا شقتهم مفضلش غير حسين وفتحية 
حسين قلبى كان حاسس أنه عمره ما يعمل اللى كان بيعمله ده كنت عارف ان استحالة اخويا اللى هوا ابويا اللى ربانى يعمل كده ولو كنت عليت صوتى عليه فده كان لتغييره من معاملة مراته وأولاده وحاله اللى اتشقلب واحنا مكناش فاهمين حاجة 
ربنا يرحمك يا على ربنا يرحمك ويبرد ڼار قلبى 
فتحية هون على نفسك يا حسين اومال 
حسين و هو ليقوم و داخل سايبها على الله و هوا الكريم 
فتحية خليك جنب هاكر انت عارف انها لما بتنام زعلانة بتقوم بليل تتفزع مبتهداش غير معاك 
حسين انا كده كده داخلها 
فاتت الايام وهناء ونهاد كانوا بيجوا لهاجر اللى حالها اتبدل وبقت دبلانة وسرحانة اغلب الوقت 
و محاولات اللى حواليها كلهم فى أنهم يخرجوها من اللى هيا فيه ولكن من غير فايدة و زين الحزين على حزنها وتواهنها 
فى يوم جه زين وهناء ونهاد كعادتهم فى الفترة الأخيرة ودخلت هناء ونهاد مع فتحية وزين وأحمد وحسين مع بعض 
زين بقولك يا عم حسين 
حسين خير يا ابنى 
زين هوا بصراحة يعنى اللى هوا مش عارف اجيبها ازاى 
أحمد انت وترتنى اخلص 
زين بصراحة بيا عم حسين انا طالب ايد هاجر 
بصله حسين وأحمد 
الفصل الخامس عشر
رواية وقعت مچنونة 15 
زين بقولك يا عم حسين 
حسين خير يا ابنى 
زين هوا بصراحة يعنى اللى هوا مش عارف اجيبها ازاى 
أحمد انت وترتنى اخلص 
زين بصراحة يا عم حسين انا طالب ايد هاجر 
بصله حسين وأحمد وهما ساكتين 
زين هو انا قولت حاجة عيب ولا ايه 
حسين لا يا بنى لا سمح الله 
زين أومال مالكم اتصدمتم كده ليه 
حسين انت فاجئتنا يا ابنى 
زين ايه يا عم أحمد 
أحمد لا 
زين باستغراب هوا ايه اللى لا 
أحمد لا مش موافق 
زين انت لحقت تفكر فى الموضوع 
أحمد أيوة فكرت وبقولك لا يفتح الله 
زين انت سألت صاحبة الشأن 
أحمد هي رأيها من رأى وطالما انا مش موافق فيبقى هيا كمان مش موافقة 
زين ده اللى هوا ازاى يعنى 
أحمد هوا كده إذا كان عاجبك 
ضحك حسين عليهم وعرف إن أحمد بيعمل كده من غيرته عليها زى ما كان بيعمل مع اللى قبله 
أحمد ايه الى يضحك يا بابا 
حسين و هو لسه بيضحك لا ولا حاجة يا ابنى 
زين طيب يا عمى انا هستنى ردك 
أحمد ما قولنا مش موافقين هيا فرهدة وخلاص 
زين انا بكلم أبوك 
أحمد وقف طيب معندناش بنات للجواز و هوينا بقه
زين انا كنت مروح بس عندا فيك والله لقاعد ها 
أحمد و هو بيخرج ناحية الباب ابقى قابلنى لو ناولتلك اللى فى بالك يا زين 
زين اتكل انت و شوف رايح فين وسيب الأمور تاخد مجراها 
خرج أحمد و هو متعصب وحسين و زين بيضحكوا عليه 
زين ابنك ده غريب بجد
حسين متاخدش فى بالك هوا كل مرة كده 
اتعدل زين عالكرسى اللى قاعد عليه وبص لحسين كل مرة ايه بالضبط 
حسين لما حد بيتقدملها بيتعامل بنفس الطريقة 
زين خير ما عمل و الله ده انا كده اروح أبوسه
حسين بضحك متستعجلش على رزقك ده هيعمل فيك العبر 
زين طمنتنى يا عمى والله 
ضحك حسين عليه 
زين شوف يا عمى انا مش مستعجل انى اعرف الرد منها خصوصا انها لسه مش مستوعبة اللى حصل بس أنا قصدت أقول قدام أحمد عشان يبقى عارف 
حسين سيبها على الله يا ابنى واللى فيه الخير يقدمه ربنا 
زين ونعم بالله
خرج زين وركب عربيته و هو فى الطريق رن على محمد و يونس اللى استغربوا لان أحمد رن عليهم عشان يتقابلوا وهو كذلك اتقابلوا فعلا وقعدوا مع بعض 
كانوا بيبصوا لبعض وساكتين 
يونس احنا هنقضيها فرجة على بعضينا و لا ايه 
محمد انا بس حابب أفهم أخرتها ايه القاعدة دى 
زين كل خير إن شاء الله
أحمد بيبص لزين پغضب 
زين انا خلاص يعنى 
يونس يعنى ايه !
زين انا خلاص نويت 
يونس نويت ايه 
محمد
انت هتنقطنا ما تنجز قول الجملة على بعضها 
زين نويت أتجوز 
محمد انت بتهزر يلا 
يونس يا جدع 
زين مالكم 
محمد غريبة يعنى جت فجأة كده ولا 
زين لا فجأة يا اخويا 
يونس ألا محدش سامعلك صوت يا أحمد 
زين بابتسامة أكيد ساكت من الفرحة 
حط زين ايده على كتف أحمد أصل أبو حميد هيبقى ابو نسب 
محمد برق وبصلهم وسكت
يونس بضحك اوعى تكافئ الفرص
محمد هتتجوز بنت خالتى وانا معرفش 
أحمد ايه بنت خالتك دى انت كمان 
محمد ألاه اومال اقول ايه يعنى ما هى بنت خالتى 
أحمد بص من الاخر مش عايز اتكلم لا معاك ولا مع ابن خالتك ها 
يونس بضحك وانا من ضمن الحسبة ولا براها 
أحمد لحد دلوقتى براها 
زين انت مالك كده حسك مش طايقنى 
أحمد انت حاسس مش متأكد 
يونس لمحمد اشتغلنا 
نسيبهم يخلصوا خناق مع بعض ونرجع للكتكوتة بتاعتنا
كانت فى اوضتها قاعدة عالسرير ومركزة نظرها فى الفراغ 
دخلت لمياء ومحستش بيها غير وهيا بتهزها
هاجر أيوة يا لمياء 
لمياء يلا عشان نتغدى الاكل عالسفرة وكلنا مستنينك 
هاجر مليش نفس يا لمياء 
لمياء لا الكلام
تم نسخ الرابط