سر مخفي فى آية الكرسي لو عرفته لانحلت جميع مشاكلك نهائيًا ! وللاسف لا يعرفه معظم المسلمين ! ستبكى
المحتويات
- (الله): الله دال على كونه مألوها معبودا تؤلهه الخلائق محبة وتعظيما وخضوعا وفزعا إليه في الحوائج والنوائب.
- (الله) هو اسم علم دال على ذات الله تعالى رب العالمين، الإله المعبود حقا متصف بجميع الكمالات المطلقة التي لا تعد ولا تحصى ولا تحد ولا تستنقص، ومتنزها عن جميع العيوب والآفات ولم يتسم بهذا الاسم غيره سبحانه.
- (الله) هذا الاسم الجليل، تعلقت به جميع العوالم بذاتها وبأنواعها قال تعالى:﴿ياأيها ٱلناس أنتم ٱلفقراء إلى ٱلله وٱلله هو ٱلغني ٱلحميد﴾ (فاطر:15)، فجميع العباد يقولون: يا الله، دعاء او سؤالا، نداء او ذكرا أو مناجاة.
- (الله) هذا الاسم هو جامع الأسماء الإلهية: الظاهرة والباطنة، على الوجه الذي لا نهاية له كما هو أهله سبحانه؛ لأنه أسماءه تعالى هي على حسب صفاته كما له وصفات كماله مالها نهاية، فأسماؤه ما لها نهاية، ولهذا الاسم الجليل خصائص وفضائل كثيرة مذكورة في كتب المطولات.
- مدح الله تعالى نفسه بصفتين جليلتين جميلتين فقال: (الحي القيوم)."
- الحي) الذي لا يموت: الحي في صفة الله تعالى، وهو الذي لم يزل موجودا وبالحياة موصوفا لم تحدث له الحياة بعد المoت، ولا يعتريه المoت بعد حياة وسائر الأحياء سواء، يعتريهم المoت والعدم، فكل شيء هالك إلا وجهه سبحانه وتعالى.
(الحي): من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك. - والحياة التي وصف بها الإله الواحد هي (الحياة الذاتية) التي لم تأت من مصدر آخر، كحياة الخلائق المكسوبة الموهوبة لها من الخالق، ومن ثم ينفرد الله سبحانه بالحياة على هذا المعنى كما أنها هي الحياة الأزلية الأبدية التي لا تبدأ من مبدأ، ولا تنتهي إلى نهاية.
القيوم) أي: دائم القيام بجميع شؤون الخلق، وهو القائم على كل شيء، فالله عز وجل قائم بتدبير خلقه في إيجادهم وأرزاقهم وجميع ما يحتاجون إليه.
- (القيوم): هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم بجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين، من فعله ما يشاء، من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري.
- إن صفة (الحياة) متضمنة لجميع صفات الكمال مستلزمة لها، وصفة (القيومية) متضمنة لجميع صفات الأفعال، ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، هو اسم (ٱلحي ٱلقيوم). ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم -إذا اجتهد في الدعاء قال: يا حي يا قيوم.
- ﴿لا تأخذه سنة ولا نوم﴾:
- هذا من تمام حياته وقيوميته، أنه تبارك وتعالى (لا تأخذه سنة ولا نوم)، أي: لا يعتريه نعاس ولا نوم؛ لأنهما من أعراض البشرية، والله بخلاف ذلك.
متابعة القراءة