سر مخفي فى آية الكرسي لو عرفته لانحلت جميع مشاكلك نهائيًا ! وللاسف لا يعرفه معظم المسلمين ! ستبكى

موقع أيام نيوز

هذان هما الوصفان الشاملان (وهو العلي العظيم) لكل الأوصاف السابقة، فالله سبحانه وتعالى هو العلي العظيم. إذن هذه آية الكرسي، أعظم آية في كتاب الله، كما ورد في بعض الآثار المثبتة في الصحاح، وإنها لتدل على وحدانية الله بكل شعبها، فقد دلت على:

وحدانية الألوهية بقول الله تعالى (الله لا إله إلا هو).
وحدانية الخلق والتكوين فلا خالق مع الله تعالى، ولا إرادة تمنع إرادته وقد دل على ذلك بأكثر ما في الآية الكريمة كقوله سبحانه: (الحي القيوم)، وقوله تعالى: (له ما في السماوات وما في الأرض).
وحدانية الذات والصفات، بمعنى أن الله لا يشبهه شيء، أو أحد من خلقه، قال تعالى (ليس كمثله شيء)، وقد أشار إلى ذلك بقوله تعالى: (لا تأخذه سنة ولا نوم)، وبقوله تعالى: (وهو العلي العظيم) تعالى الله رب العالمين علوا كبيرا تولانا الله سبحانه بعنايته وتوفيقه وهدايته. 


مراجع:
أبو الطيب محمد صديق البخاري القنوجي، فتح البيان في مقاصد القرآن، صديق حسن خان القنوجي. تقديم ومراجعة: عبد الله بن إبراهيم، الأنصاري، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، صيدا، بيروت، 1412 هـ -1992م، 1/423.

أبو بكر الجزائري، أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، السعودية، ط5، 2003م، 1/245.
تفسير ابن كثير، 1/377؛ صالح علي العود، السر القدسي في فضائل ومعاني آية الكرسي، دار ابن حزم، ط1، 2010م، ص65. سعيد حوى، الأساس في التفسير، دار السلام، القاهرة، ط1، 1405هـ، 1985م، 1/596.

الشافعي، الرسالة، تحقيق: أحمد شاكر، مكتبه الحلبي، مصر، ط1، 1358هـ/1940م، ص 485. صالح علي العود، السر القدسي في فضائل ومعاني آية الكرسي، ص 96.
علي محمد الصلابي، المسيح عيسى بن مريم “الحقيقة الكاملة”، لم ينشر بعد، ص. ص 395 – 403.
عيسى السعدي، دلالة الأسماء الحسنى على التنزيه، كلية التربية بالطائف، قسم الدراسات الإسلامية، السعودية ص 102.

تم نسخ الرابط