رواية ملاكي فهد وملاك كاملة بقلم رنا شريف
مالك: أنا هسافر
فهد: هتسافر فين ؟ وليه؟
مالك: باريس
فهد: أمجد !!
مالك: أيوة، هو واللى معاه كلهم هيقعوا قريب
فهد: انت هتسافر امتى ؟
مالك: لسه شهر او شهرين بس بعرفك من دلوقتي
فهد: ماشى، أول ما تسافر والدتك واختك فى عنيا هيفضلوا هنا لحد ما ترجع بالسلامه
مالك: يا عالم هرجع ولا لأ
فهد: هترجع بإذن الله
مالك: تمام أنا هزود الحراسه عليهم
فهد: تمام
مالك: أنا همشى وهبقى اعدى على مها فى الكليه
فهد: ليه ؟
مالك: انت عارف انى بحب اختك
فهد: وعارف كمان انها بتحبك وانت هتضيعها من ايدك
مالك: أنا ماشى
فهد: خلى بالك من نفسك
مالك: ماشى وانت كمان، يلا سلام
فهد: سلام
عند ملاك وسلمى فضلوا يتكلموا مع بعض فى أمور عامه واتعرفوا اكتر واخدوا أرقام بعض وخرج مالك
سلمى: ماشى
مالك: أيوة يلا
سلمى وهي تحتضن ملاك: هكلمك وقت ما ارجع
ملاك: ماشى، مع السلامه
مالك وسلمى مشيوا وملاك دخلت
ملاك: هي عمتى فين ؟
فهد: قالت خارجه مش عارف راحت فين
ملاك: تمام، هتعمل ايه ؟
فهد: فى ايه ؟
ملاك: انت عارف إن الحادثه دى مقصوده يا فهد
فهد: حتى لو مقصوده، هو انتى شوفتى شكل السواق ولا فاكره العربيه أساسًا ؟
ملاك: لأ، بس انت عارف مين اللى عمل كده
فهد: هعرف منين ؟
ملاك بعصبيه: فهد بطل برود وفهمنى فى ايه أنا عارفه انك مخبى حاجات كتير
فهد بحده: أول حاجة صوتك ميعلاش تانى، وتانى حاجه قولتلك هتعرفى كل حاجه في وقتها
ملاك: وامتى وقتها ؟!
فهد بتجاهل ل سؤالها: ملاك معلش جهزيلى هدوم عشان خارج
ملاك: خارج فين ؟
فهد: رايح الشركه
ملاك: يعنى أنا السليمه وقولتلى مش هخرج وانت عاوز تخرج
فهد: ده كسر بسيط،انما انتى واخده رصاصه ومكملتيش ٣ اسابيع حتى وشكلك تعبان
ملاك: شوف مفيش خروج ولا أنا ولا انت متحركين من هنا يا فهد
فهد: اسمعى الكلام
ملاك: مفيش خروج يا فهد
فهد باستسلام: اتصلى ب سيف
ملاك: ماشى
ملاك مسكت الفون وكانت بترن على سيف
ملاك: مشغول
فهد بضيق: بيكلم مين ده
ملاك: أنا هكلم منه تشوفلى حد وتجيب منه المحاضرات
بعد لحظات
ملاك ؛ ومنه كمان موبايلها مشغول
فهد: أنا طالع انام، شويه وكلمى سيف وقوليله يجيب الملف اللى ع المكتب
ملاك: السكرتيرة بتاعتك أنا بقلمي، رنا شريف
فهد: اها، ولو آدم جه صحينى
ملاك بهمس: بارد
فهد: ربنا يكرم اصلك
فى باريس
أمجد وسيرا بيتكلموا فى الفون
سيرا: يعنى كل حاجه تمام عندك
أمجد: أيوة، أنا بعتلك ظرف وصلك ولا لسه.
سيرا: لأ م...... استنى كده الباب بيخبط
فتحت سيرا واستلمت ظرف والراجل مشى
بقلمى / رنا شريف