رواية ملاكي فهد وملاك كاملة بقلم رنا شريف
فهد: وهي خرجت ليه مش كنتوا مع بعض وهي كانت بتشترى معاكم
منه: أيوة بس إحنا رجعنا نسأل على حاجه وهي قالت هتستنى بره
آدم راح قعد جنب مالك وفهد راح وقف جنب ملاك
فهد: اهدى، هتكون كويسه والله بس اهدى
ملاك بدموع: مكنش المفروض اسيبها لوحدها يا فهد
فهد: هي هتكون كويسه صدقينى، متخافيش
ملاك: يا رب
عند سيرا
امجد: عملتى ايه مع فهد ؟
سيرا: معملتش
أمجد باستغراب: مش قولتى هتروحى تقابليه ؟
سيرا ببرود: سامح
امجد: ماله سامح،؟
سيرا: شكله بيلعب بينا
أمجد بعدم فهم: أنا مش فاهم حاجه ممكن تتكلمى على طول
سيرا: حاضر، سامح شكله قال للباشا على موضوع اننا هنخلع ونسافر
أمجد: وانتى عرفتى ازاى ؟
سيرا: سلمى اخت مالك فى المستشفى، حد حاول يقتلها وضرب عليها نار
أمجد: نعم، طيب وسامح ماله ؟
سيرا بنفاذ صبر وعصبيه: ركز شويه يا أمجد، إحنا هنا عشان نخلص من فهد وآدم ومالك، معنى إن الباشا خد خطوه زى دى وكلف ناس تانيه تعمل كده يبقى حس بخيانه
أمجد بقلق: طب وبعدين ؟
سيرا: إسمع، انت مش هتقتل أمينه
أمجد: بس الباشا قالى أخلص عليها
سيرا بخبث: اسمع بس، انت لو قتلتها، هنكون أنا وأنت بس وهيخلص مننا بسهوله، إنما امينه مش سهله عشان كده عايز يخلص منها، فهمت
امجد: فهمت، طب وفهد هنعمل معاه ايه؟
سيرا: لأ ده سيبهولى، أنا ماشيه
أمجد: على فين ؟
سيرا: رايحه ل فهد، مش لازم اكون معاه ولا ايه ؟
امجد: صح
سيرا مشيت وأمجد موبايله رن برقم غريب
أمجد الدمنهورى
أمجد: مين؟
_ مش لازم تعرف، أنا بكلمك عشان لو عايز تاخد حقك من سامح ولا حاجه
أمجد بقلق: وانا اخد حقى منه ليه ؟
_ عشان اللى فى بالك صح، هو خانكوا وقال للباشا على كل حاجه
امجد: انت مين ؟.
_ مش لازم تعرف، ارجع باريس وانت تعرف، سلام
امجد: الو الو كان قفل
فى المستشفى
موبايل فهد بن وكان رقم مش مصرى وبعد عن ملاك وراح يرد
فهد: طمنى عملت ايه؟
_ كله تمام، قولتله كل اللى قولت عليه
فهد: وانت متأكد إن هو اللى قال ل سعيد
_ طبعًا، أنا سمعته بنفسى
فهد: تمام.،المهم خلى بالك من نفسك
_ متقلقش عليا
فهد: ماشى، سلام
_ سلام
فهد بيلف عشان يرجع ل ملاك وشاف سيرا واقفه وراه
فهد بصدم#مه: انتى بتعملى ايه هنا ؟