رواية ملاكي فهد وملاك كاملة بقلم رنا شريف
ملاك بصدم#مه: خطيبته ازاى يعنى اومال أنا بعمل ايه ؟
فهد بص ل مالك بتوعد
سيف: يقصد كانت خطيبته هي دلوقتى مش خطيبته خالص
مالك: أحمد كلمنى يا فهد
فهد بانتباه: وقالك ايه؟
مالك: سمع أمجد وهو بيقول إن سيرا نازله مصر
( احمد المهدى: صاحب فهد وآدم ومالك، عايش فى باريس من فتره كبيره وفهد طلب مساعدته وبمهاره عاليه دخل وسط رجاله العصابه دى وهو الحارس الشخصى ل الباشا، بيمثل أنه بيكره فهد ) بقلمى رنا شريف
آدم: ليه ؟
مالك بص ل ملاك و
مالك: مش عارف هو سمعه بيقولها انها تجهز وطيارتها هتوصل بكره الصبح الساعه ٧ كده
آدم: طب وبعدين
مالك: كل اللى فى الموضوع إن هي بتخاف من فهد يعنى لو فهد رجعلها وقال انه هيسامحها مقابل انها تعترف عليهم هيكون اسهل لينا
فهد.: هي مش بالغباء ده
ملاك: انت بجد هترجعلها يا فهد
فهد بضيق: هو انتى في ايه ولا ايه انتى شوفتينى رجعتلها ولا شوفت وشها أصلًا
ملاك بتأفف: كمل يا مالك
مالك: الكلام اللى هقوله ده تركزوا فيه كويس أوى
الكل: قول
مالك: ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
________________________________
فى باريس
سامح: سمعتوا قالت ايه ؟
_ شكلها كده اتجننت
سيرا: أيوة يا باشا يعنى هنعمل ايه دى هتبلغ عننا
_ أمجد وصل
سامح: أيوة طياراه المفروض وصلت من ٣ ساعات
_ تمام أنا هتصرف وسابهم وخرج
سيرا وسامح: تمام يا باشا
سامح بيشاور ل سيرا أنها تتأكد أنه مشى
سيرا: تمام مشى، هنعمل ايه ؟
سامح: مش عارف بس الغلطات كترت وشكلنا هنقع
سيرا: أنا عندى حل
سامح: حل ايه، انطقى بسرعه ؟
سيرا: نهرب، هنسافر أى مكان بعيد عنهم ونبعد خالص إحنا معانا فلوس تعيشنا ملوك
سامح: مش قبل ما العمليه دى تخلص
سيرا: يعنى هنسافر
سامح: نخلص بس من فهد وبعدين نفكر
فى العربيه قدام البيت اللى فيه سامح وسيرا
_ ولاد ال *** عايزين يهربوا
احمد: والعمل يا باشا
مالك: أول حاجة، ملاك هتيجى بعد الكليه تشوف ماما
سلمى بفرحه: بجد طيب ليه مقولتش ل ماما دى هتفرح أوى
مالك: خليها مفاجأة
سلمى: طيب وتانى حاجه
مالك: آدم طلب ايدك منى
سلمى بدهشه: آدم مين ؟
مالك: هو فى كام آدم يا سلمى، ركزى
سلمى: وانت قولتله ايه ؟
مالك بخبث: رفضت طبعًا
سلمى: ليه يعنى هو انت بتقرر من دماغك مش المفروض ده قرارة أنا
مالك: يعنى موافقه ؟
سلمى: ها، اه عادى يعنى
مالك: عادى ازاى يعنى ؟.
سلمى: مالك بس