رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
غالب بقي يلبس البدله بتاعته وبيسرح شعره وكان حرفيا زي القمر
وبدور بقت تلبس فستانها الدهبي وحطت ميكب خفيف وعملت تسريحه بسيطه جدا وكانت زي القمر حرفيا
احسان: انت مش هاتروح الحفله بتاعت بدور ياعاصي
عاصي: لاء مش رايح
احسان: انا زهقانه اوي وانت مش عايزني ارجع الشغل عشان الحمل وانا كنت عايزه اروح معاهم
عاصي: وانا ماقولتش لاء عايزه تروحي.. روحي معاهم
غالب نزل من اوضته وكان بالقميص والكراڤت الاسود بتاعه وبقي مستني بدور
احسان لبست
احسان: غالب ممكن تاخدني معاك
غالب: ايوه بس
احسان: ارجوك.. انا بجد مخنوقه وهاروح اغير جو مش اكتر
غالب: تعالي.. براحتك
احسان اتنهدت وماصدقت غالب وافق
غالب كان مستني بدور تنزل ومره واحده بيبص لقاها نازله من علي السلم ولابسه الفستان بتاعه اللي جايبهولها وكانت حرفيا زي القمر اول ما بصلها تنح من جمالها ابتسم ابتسامه جميله اوي وهو رافع راسه وبيبصلها وهي نازله من علي السلم
عاصي وقتها كان واقف ورا غالب بس بعيد شويه وكان بيبص الناحيه التانيه اول ما لقاها نازله وشافها لف وشه وبصلها وابتسم ابتسامه حلوه اوي وكل نظرات وشه بتعبر عن اعجابه بيها وبجمالها
بدور راحت لغالب وقربت منه غالب من كتر جمالها شدها لي وباسها من خدها
عاصي اول ما شاف كده نظرات الغيره كانت باينه عليه جدا الغيره اكلت قلبه اكل بدور لفت وشها وبصيتله راح هو وظا وشه الناحيه التانيه علي طول ومش قادر يتحكم في نفسه اكتر من كده
غالب: يلا يابدور
بدور: يلا ياغالب
غالب وبدور واحسان ركبوا العربيه وراحوا الحفله
وعاصي من كتر غيرته وغيظه وانه متكتف مش عارف يعمل حاجه بقي بيكسؤ كل حاجه حواليه مره واحده فتح الباب بتاع الڤيلا وركب عربيته وبقي بيسوق مش عارف رايح فين
مره واحده لقي نفسه بيفتكر بوسه غالب لبدور بقي بيعيط بهيستريا دموعه مش راضيه تقف بقي بيضرب بالدركسيون بأيده وهو مخنوق جدا
ومره واحده قال
عاصي: ( بعلو صوته ) اااااااااااااه.. وقتها قلبه اللي كان بيصرخ من الوجع
المشهد ده حلو اوووي انا عملته فيديو وعاصي بيموت من الغيره علي بدور هتلاقوا علي بيدچ حكآآيآآت مآآهى ات ماهي اتمني يعجبكم
-----------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------------
في نفس الوقت
بدور وغالب دخلوا الحفله
غالب: مش هتدخلي معانا يا احسان
احسان: اه طبعا بس هدخل وراكم.. يعني عشان تبقوا براحتكم
غالب: علي راحتك
غالب قبل ما يدخل الحفله
غالب: بدور ياريت تلبسي الخاتم ده انا ماجبتلكيش خاتم عشان الكل يصدق
بدور: ( بابتسامه ) طيب مش هتلبسهولي
غالب ابتسم ومسك ايد بدور ولبسها الخاتم بتاعه
بدور: اكيد جيبت دبله معاك
غالب: اكيد بس انا اللي هلبسها مش انتي اللي هتلبسهالي
لما ابقي مقتنع انك عايزاني البس دبلتك من قلبك بجد وقتها بس هقلعها واخليكي تلبسهاني
بدور ابتسمت وبصت في الارض
ودخلوا الحفله سوا واول ما دخلوا سوا سجده جريت عليها
سجده: اي الجمال ده زي القمر يابدور
بدور: انتي اللي قمر اصلا
سجده: كويس انك جيتي انتي وغالب كده هتخرسي الكل
بدور: تفتكرى
سجده: اكيييد يابنتي
ميرا: ( وهي ماسكه كان بيرا في ايديها ) بدووور.. ايه الجمال ده
بدور استغربت وبصت لغالب
لينا: ( قربت من غالب وباسته من خده ) طالع زي القمر ياغالب
غالب: شكرا ليكي
ميرا راحت لبتاع الدي جي قالتله كلام في ودنه
بتاع الدي جي
ودي اول مره تحصل في ال high school اتنين يتخطبوا وهما لسه في المدرسه نهني اصغر عروسين معانا ونحب نخليهم يرقصوا اول رقصه ليهم
الكل سقفلهم وغالب وطى ومد ايده بابتسامه قدام الكل
غالب: تسمحيلي بالرقصه دي
بدور: ( ابتسمت ابتسامه خجل جميله اوي ومدت ايدها وابتدت ترقص هي وغالب وقربت منه اوي ووغالب كان مبسوط من قري بدور منه بجد
ميرا فونها بيرن لاقيتها احسان
ميرا: انتي فين
احسان: ________
ميرا: طيب.. طيب انا طلعالك
ميرا طلعت لاحسان
احسان: انا جيت عايزه مني ايه بقي
ميرا: هتكلمي بدور في الفون تقوليلها انك اتقفل عليكي باب غرفه تغيير الملابس بتاعت حمام السباحه ولازم تروح تفتحلك
احسان: وبعدين هتعملي ايه
ميرا: مالكيش دعوه انتي بقي انا نفسي تبقي لوحدها في مره وبدور مش هتتحرك غير عشانك انتي او سجده.. وسجده عمرها ما هاساعدني في حاجه
احسان: طيب.. طيب هعمل كده
الرقصه خلصت وميرا رجعت بسرعه للحفله
ميرا: جاهزه يالينا
لينا: طبعا جاهزه
ميرا: ابعدي غالب عن بدور بسرعه
لينا: غالب ممكن كلمه بعد اذنك
غالب: في ايه يالينا
لينا: مش هاخد من وقتك كتييير
غالب مشي مع لينا
احسان اتصلت ببدور
بدور: ايوه يا احسان
احسان: _________
بدور: طيب اهدي. اهدي انا جايه هفتحلك الباب
بدور بتبص مالقيتش غالب جنبها طلعت تجرى بسرعه علي الاوضه بتاعت تغيير الملابس واول ما فتحت الباب
بدور: احسان انتي كويسه
بتبص لاقت اللي بيضربها علي راسها من ورا بدور فقدت الوعي علي طول
ميرا: دخلها.. دخلها بسرعه يافارس
فارس: انا من ساعه ما شوفتها وانا نفسي فيها
ميرا: اهي جاتلك علي الطبطاب 😂
ميرا: اطلعي انتي بره يا احسان..
احسان طلعت من الاوضه وفارس بقي بيقلع بدور هدومها
واحسان كانت بتبص عليهم من الشباك الازاز بتاع الباب بتبص لاقت ميرا جايبه كاميرا وبتصور بدور وفارس بيقلعها ابتسمت وفي نفس الوقت خافت من شر ميرا وفكرت ازاي تخلص منها عشان ما تأذيهاش بسرعه راحت فكرت
وراحت لغالب
احسان: غالب محتاجه مفتاح عربيتك نسيت شنطتي جواها
غالب: اداها المفتاح بتاع عربيته
غالب: ماشوفتيش بدور
احسان: لاء ماشوفتهاش
احسان بسرعه اخدت المفتاح وهي عارفه ان دايما غالب بيسيب چركن بنزين في عربيته احتياطي اخدت الچركن بسرعه ورجعت لميرا مره تانيه وهي مشغوله مع بدور وبتصورها وفارس بيبوسها ويحضنها وقعت البنزين في الارض وولعت في الاوضه وقفلت عليهم الباب بالمفتاح
فارس بيبص لقي الاوضه كلها مولعه هو وميرا واحسان بقت تبص عليهم من الازاز الصغير بتاع الباب
ميرا: ( بقت تخبط علي الباب ) افتحي البااااب افتحي البااااااب
فارس حاول يكسر الازاز بس الازاز من نوع العازل للصوت ومابيتكسرش بعدها احسان عشان مايبانش انه خريق مفتعل
جابت الكبريت وبقت تولع في اليفط ودخلت الحفله وولعت في ستاره الطلبه اول ما شافوا الستاره بتولع بقوا يطلعوا يجروا اول ما طلعوا من الحفله لقوا الطرقه كلها مولعه.. مولعه حرفيا والنار كان في كل حته اللي قدرر يهرب هرب وغالب كان بيدور علي بدور في كل مكان
------------
في نفس الوقت