رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد
عاصي كان نايم بيبص لقي المؤذن بيأذن لأذان الضهر قام مخضوض بسرعه وبص حواليه وافتكر انه نام في الجامع
قام بسرعه واخد الچاكيت بتاعه وطلع بره الجامع ورجع الڤيلا
اول ما دخل فتح الباب ورمي المفاتيح علي الكرسي
وكان غالب مستنيه
غالب: عاصي كنت فين كل ده
عاصي: ليه
غالب: هو ايه اللي ليه.. انا كنت قلقان عليك
عاصي: اقلق علي نفسك ماتقلقش عليا
غالب: بعد اللي حصل كان لازم اقلق عليك
عاصي: انا كويس
عاصي جه يطلع علي السلم
غالب: بدور مش لاقيها..
عاصي: ( بتنهيده ) والمطلوب
غالب: انت بتتكلم جد.. البت دي كانت هتموت نفسها علشانا احنا الاتنين.. عملت حاجات ماكنتش اتوقع انها تعملها
عاصي: فيروزه ماتت علشاني وانا مستحقش ده..
غالب: بس بدور لسه عايشه.. بدور مش زي اي حد ياعاصي
عاصي حط ايده علي طرابزين السلم وادا ضهره لغالب وبقي بيطلع السلم وهو بيقول
عاصي: ولا فيروزه كانت زي حد
غالب: ( بقي بيعلي صوته وعاصي بيبعد عنه) بس احنا لازم نلاقي العايشه الميته ادفنت تحت التراب
عاصي: الميته ادفنت ودفنت روحي معاها
عاصي دخل اوضته ورزع الباب وراه
غالب من عصبيته لقي فاظه قدامه راح رماها بكل ما فيه
غالب: يوووووووووووه
---------------------------( بقلمي مآآهي آآحمد )---------------------
تغريد: مش ناويه تحكيلي بقي ايه اللي حصل معاكي يابدور
بدور: انا مش قادره اتكلم حاسه اني وانا بتكلم روحي هاتروح مني
تغريد: اوعي تكوني حبيتي واللي حبتيه هو اللي عمل فيكي كده
بدور: ( بضحكه سخريه ) وهما اللي زينا ينفع يحبوا
تغريد: ومانحبش ليه هو اللي زينا ماعندهمش قلب ولا ايه
بدور: لاء عندنا.. بس مافيش حد ممكن يحبنا ويبادلنا نفس المشاعر ياتغريد
تغريد: طيب قوليلي بقي حصل معاكي ايه والجرح اللي في رجلك ده من ايه
بدور: هحكيلك ياتغريد هحكيلك علي كل حاجه
بدور حكت كل حاجه لتغريد من لحظه ما شافت احسان لحد اللي حصل لفيروزه
تغريد: ( ضربت علي صدرها بايديها من الخضه والخوف ) يانهار ابيض وماتت 😳😳
بدور: ايوه ودفناها كمان
تغريد: وبعدين ايه اللي حصل
بدور: كل واحد فينا راح لطريق ورجع لحياته وانا كمان رجعت للشارع اللي جيت منه
تغريد: اسمعيني يابدور احنا صحيح مالناش اهل يسالوا علينا وتربيه ملاجىء بس احنا احسن من الناس دي بكتيى غالب وعاصي دوول شر ماشي علي رجلين تعالي يابنت الناس نرجع لحياتنا وحاولي تكملي في اللي نفسك فيه وكملي في المدرسه زي ما بتحلمي انتي فاضلك سنه واحده وتخلصيها واهي المدارس خلاص كلها كام يوم وتفتح بدور ارجعي يابنتي وبصي لنفسك ومستقبلك
بدور: ( بكل يأس ) مستقبل هو اللي زينا ليهم مستقبل
تغريد: ( بكل يأس ) علي رأيك انتي عندك حق
سهام: ( بشخيط ) ماتناموا بقي صدعتوا راسنا عندنا بكره الصبح شغل بدرى.. فاكره شغلنا ياست بدور ولا نستيه
بدور: فكراااااه.. مانستهووش
تاني يوم بدور رجعت تاني في اشارات المرور وتنزل تاني الشارع وغالب كان كل يوم بيدور علي بدور ومش عارف يوصلها وعاصي حابس نفسه في اوضته ما بيطلعش
واحسان مش راضيه تروح شغلها ولا تطلع من بيتها الايام عدت علي كل واحد فيهم واكنها سنين
غالب دايما كان بيحاول يخبط علي عاصي علشان يطلعه من اوضته
غالب: افتح بقي ياعاصي فات ١٠ ايام علي اللي حصل ارجوك افتح الباب
عاصي: ماحدش يدخل مش عايز اشوف حد
غالب: محتاج الاقي بدور ومش هلاقيها غير بمساعدتك
عاصي: معرفش عنها حاجه.. معرفلهاش عنوان معرفش
غالب بص في الارض واليأس اتملكه
لحد ما في يوم
----------------------( بقلمي مآآهي آآحمد)--------------------------
عاصي قعد في اوضته كالعاده وهو قاعد بيبص لقي عبد الرحيم بيخبط عليه
عبد الرحيم: عاصي بيه
عاصي: في ايه
عبد الرحيم: في شيخ تحت وبيقول انه عايزك
عاصي استغرب..
عاصي: شيخ.. شيخ مين.
عاصي نزل تحت لقاه الشيخ اللي قابله في الجامع
عاصي: ( باستغراب ) انت.. انت
الشيخ: انا عارف انت تلاقيك بتقول عرف عنواني منين
عاصي: ايوه فعلا
الشيخ: انا لاقيت المحفظه بتاعتك في الجامع وفيها مبلغ مالي كبير استنيتك تيجي تاخدها بالايام وانت ما جيتش لحد ما قررت انا اللي اجيلك واديهالك بنفسي وشوفت من البطاقه العنوان بتاعك
عاصي: ( بابتسامه وهو بياخد المحفظه من ايد الشيخ ) ياااااه انا قاعد في اوضتي طول الفتره الي فاتت دي وما اخدتش بالي اصلا انها ضايعه
الشيخ: للدرجه دي.. دي فيها فيزا كارد وفلوس وبطاقه ازاي ما اخدتش بالك
عاصي: الهم اللي شايله فوق كتافي مخليني حتي ناسي نفسي
الشيخ: وناسي تحلق دقنك كمان
عاصي: ( حط ايده علي دقنه وبص وراه في المرايه ) فعلا دقني طولت
الشيخ: وتفتكر انك تطول دقنك وتحبس نفسك في اوضتك ده هيحللك مشاكلك
عاصي: وتفتكر ايه اللي هيحللي مشاكلي
الشيخ بص حواليه وشاف النعم الكتير اللي ربنا مديها لعاصي
الشيخ: انت في نعمه محدش يحلم بيها..قرب من ربنا.. واتصدق علي الغلابه وحقق حلمهم.. اتبرع للمستشفيات.. غير حياه ناس كتير للاحسن في ناس بتضيع كل يوم خليك انت سبب في حياتهم تبقي احسن.. كتييير بيتمني يبقي عنده ربع اللي عندك ولما تعمل اللي بقولك عليه هتلاقي ربنا شرح قلبك وزال همك وخفف ذنوبك واهم حاجه ماتنساش الصلاه
عاصي وقتها ( سرح ) وافتكر بدور وانه بأيديه يكفر عن ذنوبه فيها
الشيخ: انا ماشي يابني مش عايز مني حاجه
عاصي: علي فين
الشيخ: علي بيت ربنا..
عاصي: استني هوصلك
الشيخ: زي ما جيت هاروح
عاصي: اسمك ايه
الشيخ: لما تجيني تاني هقولك
الشيخ ساب عاصي ومشي
وعاصي بقي يفكر في بدور زي ما يكون كلام الشيخ فوقوه من اللي كان فيه مو@،ت فيروزه كان صعب عليه قعد علي المرجيحه اللي في الجنينه وبقي يفكر بالساعات في اللي حصل
غالب جه وقعد جنبه
غالب: اخيرا طلعت من اوضتك
عاصي: احسان
غالب: مش فاهم مالها احسان
عاصي: احسان هي اللي تعرف مكان بدور فين
غالب: بس انا مش معايا عنوان احسان ولا اعرف حتي بتشتغل فين وحاولت اتصل بيها كتييير تليفونها مقفول
عاصي: انا عارف بيتها فين تعالي معايا
غالب: ايه اللي غير رأيك كده
عاصي: هتيجي ولا ارجع في كلامي
غالب: لا لا انا جاي
عاصي ركب العربيه وغالب ركب جنبه وراحوا لاحسان بيتها
ماما احسان: ( بتفتح الباب ) عاصي بيه
عاصي: احسان فين ياحجه
ماما احسان: جوه ياعاصي بيه من ساعه ما جت من عندك اخر مره وهي حابسه نفسها في اوضتها
عاصي: طيب ممكن ادخلها
ماما احسان بصت كده يمين وشمال وهي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه