عمرى ما كنت اتخيل
المحتويات
عمري ما كنت اتخيل ان مجرد توصيلة في نص الليل لبنت غلبانه لجأت ليا ممكن يغير شكل حياتي
عامة انا مطرب شعبي وفي ليله كنت في فرح في قرية في القليوبية وبعد ما خلصنا الفرح والكهارب انطفت ولمينا عدة الفرقة بتاعتي كانت الساعه اتنين بعد نص الليل فلقيت واحدة جايه لوحدها ولابسه عباية سمره ومعاها شنطة هدومها وبتقولي انا عايزه اسافر معاكم على مصر
وقتها كانت لسه واقفه بينها وبين العربية الميكروباص بتاعتنا حوالي خمسه متر زي ما تكون بتحاول تسيبلي مساحة عشان اخد قراري فروحت ناحيتها وقلت لها_انتي عايزه تيجي مصر وخلاص ولا عايزه تشتغلي معانا
حسيت وقتها انها بتحاول تبتسم ابتسامه تديني ايحاء انها فرفوشة وقالت_انا صوتي حلو وبعرف اغني تحب اسمعك حاجه
ونزلنا على مصر والبت جات معانا وانا في نيتي اني هبرمجها واشغلها ماهو البنات اللي معايا برضو نفس عينتها اللي هربانه من اهلها واللي ماتعرفلهاش اصلا اهل واهو بيشتغلوا ويسترزقوا
وليلتها كنت قلقان ومش جاي لي نوم على الرغم اني دايما في ليلة الشغل دي ببقى راجع مهدود ومجرد ما برمي جتتي عالسرير بناملغاية ما عدى عليا حوالي نص ساعه وانا بتقلب على سريري ولقيت باب اوضتي بيتفتح عليا بالراحة
فالبت جات قعدت جنبي على طرف السرير وعلى نور النهار اللي كان شقشق ومعدي خيوطه من فتحات الشيش لقيت البت بترتجف وبتلطم على خدودها وبتولول بصوت مكتوم
راحت باصه ناحيتي وهي بتلطم برضو_البت اللي انت جايبها لنا دي
مالها
_اخدتها تنام في اوضتي والبت نسرين راحت تنام في اوضتها
وبعدين
_طفيت النور وهي اترمت جنبي على سريري مفيش خمس دقايق وحسيت من نفسها انها راحت في النوم وكنت انا قاعده بلعب في تليفوني عادي على ما اروح في النوم انا كمان لكن فجأة حسيت بحاجة اترزعت في قلب الاوضة فاتنفضت ووجهت نور التليفون ناحية الاوضه فماشفتش حاجه وقلت اكيد انا غفيت وانا مش دريانه وصحيت مڤزوعة لان الحركة دي بتحصل معايا كتير
فقفلت تليفوني وغمضت عينيا وقلت انام بدل القلق دا
لكن مافيش بعدها بثواني سمعت صوت خطوات بطيئة في الاوضة من ناحية أملبس كنت حاسه ان اللي بيخطي حاجه ضخمه ليها حوافر لأن الخطوة كانت بتنقر وتخربش في الارض وبتقرب منها وكان مع صوت الخطوات في صوت نفس عالي كنت بسمعه وهو بيشد النفس وينفخه بوضوح فكنت مغمضة عينيا ومړعوپة لا قادرة اصړخ ولا انطق ولا حتى اتنفس
بعدها حسيت بصوت طرقعة السرير وكأن حد ضخم طلع عليه وحسيت ان في صهد في الاوضة وحرارتها رفعتلما بدأت البت دي جسمها يتنفض وانا كنت جنبها جسمي بيتنفض اكتر منها من الړعب اللي انا فيه لغاية بعد شوية البت جسمها همد فقلت هقوم اتسحب ولسه جايه اقوم سمعت صوت راجل غليظ بيخطرف بكلام مش مفهوم
وقعد يخطرف كده شوية
متابعة القراءة