عمرى ما كنت اتخيل
المحتويات
وفي وسط خطرفته اسمع صوت البت كانها بتحلم وتقول كلام مقطوعلغاية ما الصوت انقطع والبت هي كمان صوتها سكت فاتمالكت نفسي وقمت اتسحبت من مكاني وجيت لك وانا ماشيه على طراطيف صوابعي....
طبعا انا من النوع اللي عمره ما اتهز من الكلام دا ولا اتأثرت بيه وقلت يمكن البت يسر تقلت العيار حبتين مانا عارف انها بتبلبع اي حاجه بتيجي قدامها..
وغلاوتك عندي هو نص فراوله بس ومن غير دخان كمان
_طب روحي نامي في اوضة نسرين وفكك من الهلاوس بتاعتك دي
فردت بفزع وبرقت عينيهااقسم بالله ما ابيت ليلة تاني في شقة فيها البت دي
فقلت لها_طب روحي نامي في الاوضه الفاضية اللي جنبي لغاية ما نشوف حكاية البت دي بكرة
طب ما ابات هنا
وقتها ماكنتش مصدق تخاريفها لكن طبعا كنت عامل في حسابي إن لو امل دي في كفه ويسر في كفه هختار يسر طبعا لكن الغريب ان تاني يوم صحيت قبل يسر ورحت دخلت شقة البنات فكانت أمل بتغني وهي واقفه في المطبخ بتغسل المواعين ومش حاسه بيا وكان صوتها حلو
صوتها ممكن يبقي منجم دهب في شغلانتنا دي
وكانت نسرين قاعده في الصالة فقلت لها تنده لها
واول ما جات عرفتها اني هطلعها تغني مع الفرقة
لكن لازم الاول نغير الاستايل بتاعها يعني قصة شعر على شوية مكياج على كام فستان لزوم الدلع والحركات في الافراح الشعبي فلقيتها رافضه وقال ايه عايزه تغني كده بحجابها ومن غير دلع وحركات
وفي نفس الوقت روحت غامز البت نسرين غمزه فهمتها من غير ما أمل دي تحس عشان تاخدها تلين دماغها
وبمجرد ما رميتلها شنطة هدومها ملامح وشها انكسرت وبدأت الدموع تجري من عينيها..
فراحت نسرين قايله_جرى إيه يا فنان ما بالراحة شويه عالبت انت عايز تخدها من الدار للڼار كده على ملا وشها
وراحت واخداها وواخده شنطة هدومها ودخلت بيها اوضتها وانا عارف ان نسرين هتبرمجها وتلين دماغها وتفهمها
ان طالما ماحدش بيمس منها شعرة فدا هو المهم واهو يبقى لها شغلانه ومطرح احسن ما تتوه في ام الدنيا وكلاب السكك تنهشهاوفعلا البت أمل دماغها لانت وهي ساعه وكانت خارجالي مطاطية راسها..
وقررت من يومها انها تبات في اوضه يسر لوحدها ونجيب سرير ليسر وتتنقل مع نسرين اللي كانت شايفه هي كمان بعد ما وصلها الكلام ان يسر كانت بتهلوس خاصة اننا كلنا عارفين ان دماغها خفيفة
ومع اول فرح لينا طلعت امل قرب الآخر بعد ما العمل هدى والمعازيم خفوا تغني أغنية شيرين بتاعت إيه يعني غرامك ودعني وزي ما كنت متوقع كانت ملبوخه ولا عارفه تغني ولا تتحرك لكن برضو كانت ممزجه الناس لان البت كانت خامة صوتها حلوه
فقمت مخليها تغني يانا يانا بتاعت صباح فاتحسنت كتير عن الاغنية الاولى والناس اتفاعلت معاها جامد
وبقت الفقرتين دول ثابتين معانا فرح في التاني في التالت كانت البت بتطور بسرعه في الغنى والحركات على المسرح وكنت عارف ان قريب هييجي وقت والفرقة هتطلب على اسمها وكانت البت لسه لا شمت نفسها ولا حسيت ان نفسيتها كبرت او اتغيرت لكن كنت قلقان ان البت اللي انا عملتها دي ييجي حد يخطفها مني والبت كانت حلوه ومعششه في دماغي.. فقررت قبل شوكتها ما تقوى اني اكسر عينها
وفي نفس الوقت أصورها وانا بكسر عينها واحتفظ بالفيديو معايا عشان لو نفسها راودتها تعلى عليا او لو حد من بتوع الفيديو كليب حاول يلعب في دماغها تفكر مليون مره
قبل ما تقرر تفارقني..
وفي اليوم الموعود فضيت الشقه بعد ما نسرين حطتلها المخدر
متابعة القراءة