رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
المقدمه والأول والثاني
المقدمه
أوقعها القدر في تلك العائله التي من المفترض أن تكون هى ملجأها و أمانها و لكن .. لتقرر الهروب
ليكون هو مصيرها المحتوم ..
لا يعلم متى او كيف حدث ذلك و لكن ما يعلمه أنه وقع بها و اقسم على إنه لن يتركها مهما حدث ليبدء في خوض مواجهات القدر .. لتصبح براءة عاشق ..
براءة_عاشق
الفصل_الأول
قد يؤخر الله الجميل ليجعله أجمل ..
في إحدى القصور الفاخره نجده يخرج من غرفة الرياضه و يدخل غرفته ثم دلف للحمام ليستحم بعد عدت دقائق خرج و بدل ملابسه الى حلة سوداء زادته هيبه و قوه اكثر مما هو عليه فكان يتسم بشعر بني كثيف و بشره خمريه و عينين بنيه .. نثر عطره المفضل الذي يحمل تلك الرائحه المميزه مثل شخصيته تماما خرج من الغرفه و هبط للاسفل ليجد والديه جالسين على السفره ليذهب لهم ..
رد الاثنان عليه تحيه الصباح ليقول والده بعدها اخبار شغل المستشفى ايه يا سليم
سليم بجديه تمام .. الشغل ماشي كويس
نهلهالام بس انت يابني بترهق نفسك في الشغل و كل يوم بترجع متأخر
سليم بنبره عاديه طبيعي لأن بيبقى ف ايدي حياه ناس مينفعش امشي غير لما اطمن انهم كويسين
أمن سليم على حديثه ليقطع حديثهم نزول الاخت الصغرى بصخبها كالعادتها و هى تقول بأبتسامه
صباحوا على احلى عيله ف الدنيا
سليم صباحوا !! انت داخله غرزه
ليان بضيق طفولي كده يا سولم و انا اللي قولت اعملكوا جو على الصبح
سليم بعد سولم ديه مش عاوز اعرفك
ذهبت له و احتضانته قائله بأبتسامه ده انا ليو حببتك
طول عمرها مصلحجيه
ليان م اتخليك محضر خير يا سي ادهم
ادهم بضحك و هو يجلس على السفره معهم معاكي انت لا .. ثم نظر لهم مكملا .. صباح الخير يا جماعه
رد الجميع عليه الصباح بعد عدت دقائق .. محمدالاب قصي هيرجع امتى يا سليم
سليم المفروض يرجع انهارده
ليان بسعاده و هى تركض إليه و تحتضنه بقوه قصي
قام بمبادلتها بالرغم من الالم الذي شعر به إلا انه اخفى ذلك بمهاره قائلا بأبتسامه قلب قصي
قبل احدى وجنتيها و ذهب ليسلم على الجميع و جلس معهم على السفره ليبدء الجميع بالتحدث و لم تخلوا الجلسه من مشاكسات الاخوه لبعضهم ..
محمدالاب بجديه اعمل حسابك ي ادهم انك هتحضر ميتنج شركه الفا
محمدالاب انا مش عارف ابوك ده ماسك في القعده هناك ليه
ادهم علشان نور م انت عارف هى متعوده على العيشه هناك
ليان انا كل م بكلمها بحاول اقنعها إنها ترجع و هى رفضه
سليم اكيد مسرها ترجع مش هتفضل هناك طول عمرها
كان يجلس معهم و لكن عقله شارد في ذكريات طفولتهم سويا كم كان يهوى اللعب معها و مشاكستها كان قلبه يرقص فرحا حينما تضحك له و لكنها سافرت و تركته و لأن لا تريد العوده يريد معتبتها على ذلك و لكن ما باليد حيله..
بعد عدت دقائق قد انتهوا من تناول الطعام ليقول سليم انا همشي بقى .. سلام
رد الجميع عليه السلام و خرج بعدها وقفت ليان بسرعه قائله و انا كمان همشي علشان الحق المحاضرة
لتخرج خلف سليم مباشرة و تذهب إليه قبل ان يركب سيارته .. ليان مسرعه استنى يا سليم علشان توصلني معاك
سليم بأستغراب ليه و انت فين عربيتك
ليان بأرتباك ها .. م بصراحه خپطها
سليم بضيق تاني يا ليان
ليان بتذمر طفولي انا امالي الناس هما اللي مشيين غلط
سليم بتهكم الناس بردو .. قدامي يا مصېبه حياتي
ليان و هى تركب السياره هو في مصېبه قمر كده
سليم ببرود بعدما ركب هو الاخر قمر بالستر يا ختي
ليان مش هرد عليك
ضحك سليم على اخته و نطلق نحو وجهته ..
اما بالدخل وقف ادهم قائلا يلا احنا كمان يا عمي
محمد يلا .. سلام يا جماعه
ذهب الاثنان ليركب كل واحد سيارته و ينطلقوا نحو الشركه ..
قصي بتعب انا بقى هطلع انام علشان مش قادر
نهلهالام ماشي يا حبيبي
صعد قصي الى غرفته و خلع قميصه لتظهر تلك الاصابه بأعلى كتفه ثم دلف الحمام ليزيل ارهاق ذلك الشهر الصعب الذي قضاه في تلك المهمه التي كلف بها و التي أداها على اكمل وجه .. ابدل ملابسه و اتجه للفراش ليتمدد عليه لكن عقله مازال يفكر بها هل ستعود له لتعيد حياته مرة اخرى أم سيبقى هكذا بلا حياه ..
استغفروا الله
عاد من عمله بعد ان انهى تلك المهمه الصعبه و التي أحرز بها انتصارا جديدا يضاف الى اعماله .. فتح باب المنزل ليدخل مناديا على اخته بمرح حياه ..حوحو
كانت على و
شك الخروج من غرفتها الى ان استمعت لصوت اخيها و هو يناديها لتخرج إليه بسرعه قائله بسعاده بالغه جواد
احتضانها بقوه ثم ابعدها و قبل وجنتيها و قال روح جواد .. وحشتيني
حياه وانت كمان وحشتني اوي يا جواد متطلعش مهمات طويله كده تاني
جواد حببتي إن كان عليا فمش عاوز اسيبك لوحدك بس ده شغلي اعمل ايه .. المهم انت رايحه فين
حياه الجامعه هو انا عندي غيرها
جواد بأبتسامه طب يلا أوصلك
حياه لا خليك انا هروح
لتنظر الى ساعتها لتجد ان معاد المحاضره الاولى على وشك أن يبدء لتقول بفزع يالهوي ليان و المحاضره .. سلام يا جواد
لتركض خارج المنزل بينما جواد ظل يضحك عليها و دعا ربه أن يحفظها له فهى ما تبقى من عائلته في كل مره يخرج فيها لمهمه تبع عمله يدعوا الله أن يحفظه لها فهو يعلم بأنها لن تستطيع العيش بدونه ليس لهم احد في هذا العالم سوى بعضهم و بعض الأقارب الذين بالطبع تلهيهم مشاغل الحياه .. دخل الى غرفته و دلف الى الحمام ليزيل تعب ذلك الشهر ثم خرج و ابدل ملابسه لينال قسطا من الراحه ..
استغفروا الله
هبط من سيارته امام المشفى الخاص به بعد أن قام بتوصيل أخته ليدخل و هو بكامل هيبته متجها الى مكتبه و لكن لفت انتباه صوت بكاء احدهم ليرجع خطوه للخلف و يلتفت بوجه ليجد إمرأة كبيرة بالعمر نوعا ما تبكي و تترجى موظف الاستقبال بأن يساعدها و لكنه يعملها بطريقه جافه وكأنها حمل عليه لتشتعل عينه پغضب و ذهب لهم ..
نظر للسيده بحنو قائلا خير يا أمي مالك بټعيطي ليه
السيدة پبكاء ابني هيضيع مني و مش عاوزين يقبلوه في المستشفى و انا محلتيش غيره
سليم بحنو متعيطيش يا أمي ابنك هيكون كويس و زي الفل متقلقيش
السيدة بسعاده بالغه بجد يا بني
سليم بأبتسامه طبعا بجد ..
أشار سليم الى احد الممرضين و اخبره بما يجب ان يفعله مع السيدة و ابنها شكرته السيدة و دعت له كثيرا .. ثم نظر الى ذلك الموظف پغضب قائلا تعالى ورايا
شعر
ذلك الموظف
متابعة القراءة