رواية سارقة القلوب كاملة حتى الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
-هتطلقها انت فاهم؟!أنا عرفت كل حاجة...
.......
بعد يومين...
كنت قاعد قدام المأذون أنا وايمان...اخت ايمان قالت لابوها كل حاجة وبسبب الحاد*ثة اللي حصلت ابوها غضب وقرر اني مصلحش اكون جوز بنته وعرف كمان اني اتقدمت لواحدة تاني وهي معايا...عشان كده صمم انه يطلقها مني...رغم اني كنت متضايق بس حاولت اقنع نفسي ان ده الصح انا مش هقدر اتحمل المسئوولية دي ابدا...بصيت علي ايمان عشان اشوفها منها*رة ولا لا لكن علي العكس...وشها جامد مفيهوش أي تعابير...وده ضايقني....
-يالا يا شيخ ابدا....
بدأ الشيخ يتكلم عشان يحاول منتطلقش لكن أبو ايمان كان مصمم ومخلهوش يكمل كلامه حتي...
.....
بعد ما اتطلقت دخلت ايمان اوضتها وهي بتتحسس عشان توصل لسريرها...الغريبة مكانتش حاسة
بالحز*ن بالعكس حاسة انها اتحررت من هم كبير...هو معقول الحب الكبير يمو*ت بسهولة كده...
دخلت والدتها عليها وحضنتها وهي بتبكي وقالت:
-متزعليش يا بنتي...
ضحكت ايمان وقالت:
+معرفش هتصدقيني ولا لا بس أنا فعلا مش زعلانة خالص...بالعكس أنا كنت بعد الايام عشان اطلق....صحيح كلام الناس هيكتر بس هما كده كده بيتكلموا مش مهم...أنا بس بفكر أبدأ حياتي من فين...عايزة ارسم طريقي...مش عايزة ظروفي تأثر عليا...
-طول عمرك قوية طول عمري فخورة بيكي....
..
دخلت بيتي وانا متضايق...كنت حاسس بحاجة ناقصة...حياتي فاضية...بس مكنتش عايز استسلم للشعور ده واتصلت بشهد...
.....
مرت الايام وحاولت اقنع بابا انه يجي معايا عشان اخطب شهد لكن كان رافض...وبعد شهر ونص أخيرا وافق واتخطبنا أنا وشهد....وكنت بتابع اخبار ايمان من بعيد واتصدمت لما لقيت انها مكملة حياتها وبدأت كمان تكون عضوة في الجمعيات الخيرية ودار المسنين والايتام...الظروف بتاعتها