رواية سارقة القلوب كاملة حتى الفصل الاخير بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

العيلة اخيرا مشيت فقامت ايمان عشان تروح اوضتها 
-استني حابب اتكلم معاكي 
قولتها ببرود...
-اتفضل قالتها بنفس البرود...
ربعت أيدي وقولت:
-انا هتجوز 
-اتجوز اعملك ايه يعني متقولش انك مستني موافقتي !
اتغاظت وانا ببصلها فقولت:
-لا أنا عايزك انتي اللي تروحي معايا عشان أخطب اللي بحبها!

رواية سارقة القلوب الفصل الثالث

-ببساطة أنا عايزك انتي تيجي وتخطبيلي شهد...
كنت مستنيها تغضب أو تغير بس ملامحها كلها باردة وقالت:
-،وماله اجي اخطبهالك بس أهلها مش هيعترضوا...
نبرتها الباردة صدمتني...أن واحدة من يومين بس تقولي أن كل حياتها وأنها بتحبني دلوقتي تتصرف ببرود علي خبر خطوبتي من واحدة تانية لا وهي كمان اللي هتيجي تخطبلي...كنت متضا*يق ومخن*وق بس حاولت مبينش وقولت بصوت عادي:


-لا متقلقيش هي عندها مرات اب هتم*وت وتمشيها من البيت باي طريقة يعني مش هتفرق..
-صحيح وكمان هنقول انك فترة وتطلقني بحيث يطمنوا علي بنتهم اكتر...

البساطة اللي بتتكلم بيها علي الطلاق عصبتني منها معرفش أنا ليه كنت متضايق بس احساس اني رخي*ص للدرجادي عندها كدرني بصراحة...
ابتسمت بهدوء وقالت:

،-امتي هنروح نتقدم؟!
-ايه الحماس بتاعك ده ولا كأن جوزك هيتجوز عليكي؟!
قولتها بعصبية...بصتلي هي ببرود وقالت:
-بس أنا مش بعتبرك جوزي...انت مجرد واحد متجوزني فترة عشان كلام الناس وهنتطلق...وانا حابة اساعدك عشان تتجوز اللي بتحبها عشان لما اطلق منك ربنا يجبر بخاطري ويخليني اقابل اللي يستاهل قلبي...
كلامها عن واحد تاني بالبساطة دي قهر*ني اوووي فقولت بعصبية:

-ياريت تحترمي اني جوزك ومتتكلميش عن راجل تاني...
ملامحها كان فيها حيرة بس انا كنت اتخنقت خلاص وقولت عشان اغي*ظها:

-انا رايح اقابل شهد عشان نتفق اجي امتي تحبي اجيبلك حاجة معايا...

تم نسخ الرابط