رواية سارقة القلوب كاملة حتى الفصل الاخير بقلم سوليية نصار
ممنعتهاش تقدم خير بالعكس كانت مصممة تكمل حياتها بالشكل اللي بتحبه...اللي عرفته عنها ساب اثر جوايا...
.....
بعد أربع شهور....
كانت ايمان قاعدة في دار الأيتام وسط الأطفال وهي بتعزف ليهم...كانوا قاعدين منسجمين لكن فجأة قاموا وصرخوا وقالوا:
-عمو مؤيد جه...
وقفت ايمان عزف وهي بتحس انهم مشوا من جمبها ضحكت بسعادة وقررت تكمل عزف...فجأة وقفت لما حست بحد واقف جمبها...كان مؤيد مذهول وقال:
.......
الشهور اللي مرت دي خلتني اعرف حقيقة واحدة بس آني عمري ما حبيت شهد...أنا كنت عارف ده
من الأول وحاولت اكدب نفسي لكن خلاص فاض بيا عشان كده قررت اعترفلها...
-ايه يا حبيبي...بقالنا نص ساعة هنا وانا متكلمتش خير عايز ايه؟!
بصيتلها وقولت:
-شهد أنا عايزة افسخ الخطوبة...
ايه...تفسخها...ليه أنا عملت ايه ؟!
بلعت ريقي وقولت:
-عشان أنا بحب ايمان.
-انت مستحيل تعمل فيا كده يا عماد...حرام عليك أنا عملتلك ايه ؟!!
كانت شهد بتبكي قدامي...كنت حاسس بتأنيب الضمير مسكت ايديها وقولت بندم:
-انا آسف يا شهد بس أنا بحب ايمان وهرجعلها وانتي ربنا يعوضك بالاحسن مني....
-انت انسان حق*ير وحي*وان وربنا هيحاسبك علي اللي عملته معايا..ايمان مستحيل هترجع لانسان خا*ين زيك...
الناس بدأت تبص علينا
قومت وانا بزعق وقولت:
-اخر*سي...
ضحكت شهد بسخرية وقالت:
-هي دي الحقيقة يا حبيبي....ايمان عمرها ما هترجعلك...ازاي هترجع لواحد د*مر حياتها بالشكل ده... انت كنت السبب انها تتعمي...واحدة زيها مستحيل تسامحك وبدل ما تقف جمبها روحت خن*تها معايا وكنت هتسيبها يوم فرحها..وكانت علي ذمتك وخليتها تيجي تتقدملي....ضحكت شهد بتريقة وقالت:
وبعدين سابتني ومشيت...كنت قاعد مذهول من اللي حكيته وخايف كمان...هي ممكن فعلا تعمل كده...ممكن ترفض ترجعلي..ممكن يكون حبها قل...لا لا أنا هرجعها ليا وهي اكيد هتسامحني...بس لازم اكلم اهلي الاول...