رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

 

رنا: انت هتلكك بقي

عامر: والله ما فايق لكل ده

الدكتور قرب منه ( ي استاذ الانسه فاقت ولو عاوز تدخل تشوفها، اتفضل ادخل)

عامر هز دماغه: بأه

رنا بزعيييق: هي مين دى اللي فاقت وبعدين انت بتتكلم مع مين، اه، انا كده فهمت، انت بتخوني ي خااااين، بابا كان عنده حق في كل كلمة قالها عليك

عامر بغضب: يو بقي انا زهقتتت

رنا: وانا كمان زهقت منك ومن ق'رفك، سنه مستنياك علشان تشترى الشقه، ومستحمله فلسك

وكل ده علشان بحبك، ده انا عمرى ما حسيت ان بنت زي البنات، لا بتدلعنى ولا بتخرجني، وحتى في عيد ميلادي وبسخريه، اشتريت ليا حته خاتم دهب ميسواش، تعالى شوف بنت عمي خطيبها هداها بايه في عيد ميلادها، خاتم الماظ، مش تقولي دهب، ولا بنت خالتي، تعالى شوف هتتخطب لمين وهيجيب لها شبكه عامله ازاى، إنما أنا حظى زي ال'زفت وياريت جت ع كده، ده انت كمان مش عجبك وب' تخوني

عامر بزهق بيبعد الفون عن ودانه ولما خلصت كلامها رد عليها، بقولك اي اقفلى دلوقت

رنا: مش هقفل غير لما اعرف مين دي اللي ب'تخوني معاها... 

قفل في وشها وبقت تتصل بيه ومش بيرد وقفل الفون خالص ودخل اوضه هيام وكان عندها الظابط قاعد قصادها ع الكرسي، عامر واقف قصاد هيام وعينها عليها

الظابط ( انا هسألك كام سؤال والمفروض حضرتك تردي عليا بصراحه)

هيام ( انت مين)

الظابط ( انا الظابط حسام)

هيام باستغراب ( ظابط اي)

الظابط حسام ( مبدئيا انا الظابط اللي هحقق معاكى)

هيام ( تحقق معايا انا)

الظابط حسام ( اولا، اسمك اي)

هيام ( اسمي، اسمي اي؟)

الظابط حسام ( ايوه اسمك اي)

هيام " مسكت دماغها وبتفكييير لمده ثواني وبقت تبص لظابط ولعامر، اسمي، اسمي، مش فاكره اي حاجه خالص، مش فاكره، وبقت ت'صرخ وهي ماسكه دماغها، الصداع ه'يموتني، ااااه، ي دماغي، ااااه، اااااااه"

 

الظابط بيبص لعامر ( دي مش فاكره حاجه)

هيام اشتدت عليها الصداع اكت 

الدكتور قرب منها واداها حقنه مهدئه ونامت فى وقتها....

الظابط للدكتور: ممكن افهم حالتها

الدكتور: تقريبا هي كده شبه فاقدة الذاكرة بس لمده مؤقته وحاليا هي محتاجه دكتور نفسي ضرورى علشان يتابع معاها لأنها جسديا، كويسه جدا

عامر: طيب ي دكتور هتاخد وقت فأنها ترجع لها الذاكره

الدكتور: الله اعلم، بس متقلقش هى حالتها بسيطه

الظابط للدكتور: طيب والتانيه فاقت ولا لسه

الدكتور: هي في غيبوبه وبنحاول معاه

عامر في نفسه ( يارب حلها من عندك)

الظابط ( تقدر حضرتك تمشى)

وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال ( شكلها كده فاقت)

عامر ( اه بس فاقده الذاكره)

لطفي ( يااه ده كده اتعقدت)

الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك)

عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي)

الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر)

عامر ( ممم، هى باينه من اولها)

الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها

__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضنه وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال'تعب بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه

( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي

، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه

وإن يكون في اخبار عن الحاد'ته وبقي يضرب كف ع كف وفي نفسه، مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ومسك الفون واتصل ب سلوي جاره هيام، هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطف هيام وفي نفس الوقت ض'ربها وتهديدها بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ت'قتلها لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه

 

تم نسخ الرابط