رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح
عامر ( انا بحبك ومفيش حاجة تقدر تبعدنى عنك)
رنا واقفه قصادهم وهما فى دنيا تانيه ومش حاسين بيها، قربت من هيااام " حطت ايدها في جمبها"
( بقي دي اللى بتخوني معاها)
هيام ارتبكت ( في اي وبصت لعامر، مين دي)
عامر قام وقف ومسك رنا من ايدها
( انتى مش هتبطلى ام الجنان إللى فيكى ده)
رنا ( ابطل اي جنان، هو انت لسه شوفت جنان، ده انا هوريك الجنان اللى ع اصوله وقربت من هيام وشدتها من دراعها)
هيام ( اي ده، انتى مين ي ست انتى، هي مين دي ي عامر)
رنا ( متقولها انا مين ولا اتخرست، طالما انت اتخرست يبقى اقول انا، انا خطيبته والمفروض نتجوز بعد شهر)
هيام "حطت ايدها ع راسها وحست انها مش متوازنه ودايخه" ( انتى خطيبته) "وقربت من عامر وسألته ( هى دى فعلا خطيبتك
عامر ( ارجوكى ي هيام، افهمينى)
هيام ( رد عليا، دى خطيبتك)
عامر ( ايوة بس وقبل ما يكمل كلامه)
هيام خدت شنطتها ومشيتتتت
عامر لرنا" قلع الدبله "
( من النهاردة انتى متلزمنيش والسبب طبعا انتى عارفاه كويس، لأنى مش من مستواكي ي هانم)
رنا ( في ستين الف داهيه، انتى فعلا مش هتنفعنى ولا عمرك كنت هتقدر تعيشنى العيشه اللى بحلم بيها وقلعت دبلتها ورمتها في وشه)
عامر ( الحمد لله انا فعلا كنت ع حق)
__ وسابها ومشى وكان بيحاول يلحق هيام بس هى كانت مشيت
رجعت البيت وهى بتعيط وموجوعه
سميره: هيام مالك
هيام: طلع خاين زيه زي صابر ي سميره، الرجاله كلها خاينه، وجعنى وكسرنى، وانا اللى كنت خايفه اققولوا انى مش بخلف علشان ميبعدش عنى ويسبنى، بس طلع خاين وانهارت
سميره: اهدي كده ولما تبقى كويسه هنتكلم مع بعض
فون هيام بيرن وكان عامر، كنسلت في وشه ودخلت تنام وهى منهاره......
عامر قاعد مضايق وقلبه وجعه ع هيام كان نفسه يقولها انه خبى عليها خطوبته لانه كان هيسيب رنا اصلا لأنها مش هتنفعه، طموحها وطمعها اكبر منه....
عدى يومين وهيام مش بتتكلم، الفون رن وكان المحامي
هيام: الو، ازيك ي استاذ، اكيد حضرتك زهقت ومش هتكمل القضيه
المحامى بابتسامه: ههههه اه علشان خلاص فرجت ي استاذه هيام، الظابط حسام لسه مكلمنى، وبلغنى ان لقو مالك مع بنت كانت تعرف صابر وبسؤالها قالت إنه عنده شقه في أكتوبر وبعد تفتيش الشقه عثروا ع شنطه فلوسك ال ٤ مليون جنيه بس تقريبا هو اتصرف فالباق
هيام بصرخه فرحه: الف وحمد شكر ليك يارب
الف وحمد شكر ليك يارب
المحامى: اتفضلى اجهزى علشان تستلمى فلوسك ومالك لان طبعا جده مالك فى كومه وانتى بحكمك بنت عم مامته فالحق انك تستلمى الو
يام قفلت معاه وقامت سجدت لربنا
الحمد والشكر ليك يارب، نصفتنى يارب
وبالفعل هيام اخدت المحامى وسميره واستلمت الفلوس ومالك وراحت البنك وعملت إيداع ب ٤ مليون جنيه لحد ما تفكر هتعمل اي وهتشترى شقه فين وبعد كدة خدت سميره وع المستشفى
وراحت تشوف مرات عمها ولما دخلت عليها وكان ع ايدها مالك، عرفت انها فاقت بس تعبانه
اتكلمت معاها
هيام: ده مالك ابن ملك، انا هخده لحد ما تقومى
مرات عمها بضيق نفس: ده مالك، اه ي ابنى، هيام، انا عارفه انى ظلمتك وعاملتك اوحش معامله مع انك كنت نعم الابنه، يمكن كنتى احسن من ملك الله يرحمها
هيام بصت لها باستغراب
مرات عمها: انا عرفت انها ماتت وعرفت اللى صابر عملوا فيكى وفينا، انا بس بطلب منك حاجه واحده، ربى مالك، خلى بالك منه، خليه ياخد من صفاتك، وحياته وغلاوته عندك، ربيه ع انى انا وامه كنا ناس كويسين، بلاش تقولى اننا منستاهلش انه يكون في حضننا، قربيه منى خلينى اودعه، نفسي ابوسه ي بنتى
هيام خدته وقربته منها
مرات عمها شالت جهاز التنفس من ع بوقها وباسته
هيام: انا هاخده وهمشى
مرات العم: سامحينى