رواية العسل المر (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كوكي سامح
هيام: المسامح ربنا
مرات عمها: عاوزه اققولك اخر حاجة، عاوزه اعترفلك بجاحه تانيه
سميرة: يلا بقي ي هيام
هيام لسميرة استنى بسس
مرات العم: هيام انا كنت بحطلك حبوب منع الحمل علشان متخلفيش ويكون عندك ولاد ابدا، سامحينى، انتى بتخلفى، وانا اوهمتك انك عمرك ما هتخلف
سميرة: يخربيت ابوكى، انتى بتقولي اي
هيام جريت عليها: ليه تعملى فيا كده، يعنى انا بخلف وقربت منها وبقت تقولها، ليه ي مرات عمى، حرام عليكى، ده انا كنت بتعذب
سميره لهيام: معدش ينفع البكا، مرات عمك ماتتت، ماتتتتت، اطلبي من ربنا يسامحها ده لو سامحها اصلا
هيام خرجت وع ايدها مالك وهى دموعها مختلطه بالحزن والفرح
وقفت ع باب المستشفى ومعاها سمي
وفجأه بصت قدامها لقت عربيه عامر، نزل منها وحاول يكلمها، سميره اخدت منها مالك وبعدت عنهم
عامر: اقسم بالله انا خبيت عليكى الخطوبه لأنى كنت هسيبها، صدقينى رنا مش كويسه خالص وعمرها ما حبتنى
هيام: ابعد عنى، انت واحد خاين ووجعتنى ي عامر
عامر: انا بحبك، والله بحبك
سميرة قربت منهم
هيام بصتلها اوى بغباء: انتى اللى قولتيلوا اننا هنا صح
سميره: اه طبعا ي عشرة عمرى، ي بنتى انا عاوزه اشوفك مبسوطه وسعيده ومشفتش الفرحه في عيونك، غير لما كلمتى عامر، اه انا كلمته وفهمت منه أن خطيبته، طماعه ومش كويسه وع فكره هو عمره ما حبها وحتى اسألى حماكى الحج سالم
عامر: قوليلها بالله عليكى
هيام: انتوا اتفقتوا عليه بقى
سميرة: اه اتفقنا عليكى بس فالخير
عامر لهيام: تتجوزيني
هيام بضحكه وكسوف: طيب ورنا
عامر: والله ما في بالى، انا حاولت معاها كتير، إنما رنا كانت باصه لعيلتها، ده اشترى الماظ اي، وده هيسفره مراته فين وعمرها حتى ما فكرت فيا، دى بنى ادمه طماعه ربنا يديها اللى شبهها
تتجوزيني بقي ❤️
هيام: بشرط
عامر: عارف طبعا، مالك هيكون ابننا
هيام: بجد مش هتزعل
عامر: لا طبعا عمرى ما هزعل
سميره: بقولك اي، هيام مش هتتجوز في شقه صاير الله لا يرجعه
عامر بضحك: ي بنتى احنا معفرتين لوحدنا���، يعنى مش ناقصه عفاريت، الحج الله يكرمه اتصرف فيها وبفلوسها هشوف شقه تانية وبص لهيام اوى
( حبيبتى، اجيب بابا واجى أتقدم امتى)
سميره نغزتها في وسطها
( تشرفنا في اى وقت)
هيام ( انا مليش حد، لا أب ولا أم، واخر حد ليا كانت مرات عمى وخلاص ماتتت) " وبصت لمالك"
( بس عندي ر'اجل ربنا يحفظه ممكن تتكلم معاه وخدته من ايد سميره، هو ده)
عامر خده من ايدها وبهزار ( لو سمحت ي عمى، ممكن أتقدم لمامتك، ماما هيام، مالك كان بيضحك زي الملاك، فبصلوا اوى وبص لهيام،
عامر، ده بيقولك موافق وبيسألك رأيك اي )
هيام بفرحه ( انا مليش رأي بعد رأيه، موافقه طبعا ❤️)
وبعد مرور شهرين عامر اشتري شقه جديده وكتب كتب كتابه ع هيام بحضور ابوه الحج سالم واسره سميره، خرجت هيام وهي لابسه فستان ابيض جميل وكانت محجبه وشايله ع ايدها مالك
عامر قرب منها ومسك ايدها وخرج معاها
هيام: النهاردة انا بعتبر ان مالك لسه مولود وزى ما قولتلك قبل كده نفسى اعملوا سبوع
عمر: انا مجهز كل حاجة ي ماما
هيام: بجد ربنا يباركلي فيك ❤️
عامر بوشوشه فى وسط الزحمه قرب منها
( نفسي اعرف انتى كنتى هتعترفى بحاجة ليا بس اللى حصل رنا طبت علينا، هو انتى كنتي هتقولي اييييه؟ اصلي هموت واعرف )
_سميرة شغلت الأغانى وكانت الاغنيه اللى هيام بتحبها
هيام ( كنت هقولك اني مش بخلف)
صوت الأغانى عالى وعامر مش سامع
هيام في نفسها ( اي اللى بقولوا ده ما خلاص بقى خلصنا وقربت منه كنت هقولك بحبككككك)
امر ( اه، بتحبينى)
هيام ع ايدها مالك ولما سمعت الاغنيه بقت تغنى معاها بفرح وهى بترقص "حلاوته حلاوته، نايم ننه ننه، كل شويه يكبر يكبر، سنه سنه، والغلاوه تكتر والحب اللي بينا، يا مالك قلبي قلبي"
عامر وسميره كل الموجودين رقصوا حواليهم بفرح
هيااام في نفسها ( احمدك واشكرك يارب، فرحتني وعوضتنى خير وكنت جمبي، فعلا، اذا عوض الله حل انسااااااك كل ما فقدت���❤️)