روايه الم.باح الفصل الأول

موقع أيام نيوز

-أي اللي دخلك هنا ؟
قبلت ساره أيده وكانت منهاره في البكاه، أغمي عليها، وعيد نظر إليها وكان هيتركها ويمشي بس صعبت عليه، حملها بين ذراعه 
ساره كانت في حجرة وعيد، بدأت تفتح عينيها، لتجد وعيد. جالس بجانبها ينظر إليها وعلامات التع.صب والتكشير لا تغادر وجهه 
-أنتي تاني  
-والله، والله  
كانت بتقول ولسه هتتكلم، دخلت عمته وقالت 

-أي يا وعيد، اول ما عبدالصمد حكالي جيت في اي، مين البنت دي 
ساره أنصدمت، هي عندها انفصام في الشخصيه زي وعيد، لا دي أكيد عاوزه تعمل حاجه 
-اللي دخلني الأوضه كا....
-مين دي يا وعيد
عمة وعيد قطعتها بسرعه وكل ثانيه تسأل مين دي
-دي... دي الممرضه بتاعتي 
قربت العمه من ساره اللي مصدومه أن وعيد بالشخصية دي بيكرهها ليه قال كده،العمه قربت من ساره وحضنتها 
-شكلها طيبه قوي  
-تخيلي يا عمتي دخلت الأوضه عليه فوق 
العمه مسكت ساره من أيدها وقالت لوعيد 
-عبدالصمد قالي، روح شوفه والنبي لأحسن عمال يرجع، بيقول أن انت ضربته بالصاعق، ليه يا ابني  كده 
 [[systemcode:ad:autoads]]
-يستاهل، أنا هروح اشوف ماله 
اتحرك وعيد وخرج من الحجره يبحث علي عبدالصمد
، ساره وقفت وبعدت عنها بسرعه
-أنا هقوله، هقوله أن انتي السبب ف كل اللي بيحصل له ده، هقوله أن انتي دمرتي حياته 
-علفكره انا ممكن اقتلك ساعتها،بس انا طلعت جدعه معاكي،مثلا اما كان عبد الصمد بيحكي لك في الجنينه كنت ممكن ارميكي في البئر،بس انا ما عملتش كده يا ساره كان بيدي  أن أقتلك، دي قرصة ودن، قدامك حل من الاختيارين،الاول انك تموتي لوحدك،مستني انك تموتى انتي وابنك
-انتِ بتعملي كده ليه،وعيد بيحبك زي امه
-وانا كمان بحبه، وبعمل كل ده علشان خاطره
-خاطره انك تقتلي اللي بيحبهم،خاطره انك تعملي كده في ابوه،خاطره انك تقتلى اللي حاملين منه؟ خاطره انك تقتلي ولاده
العمه وقفت وذهبت الى الباب وقامت بقفله بالمفتاح وعادت مره اخرى الى ساره
-كده هنبقى على راحتنا 
- ليه بتعملي فيه كده
-انا في يدي اني اقتلك دلوقتي،واني اقتل وعيد وعبد الصمد هم كمان بس اخسر كل حاجه، انا واصيه على وعيد،يعتبر لو 

تم نسخ الرابط