روايه الم.باح الفصل الأول

موقع أيام نيوز

جلست العمه حسنيه علي السرير  وكانت بتبتسم وبتضخك

-طب البت ماتت

-مش مهم تم.وت، أهم حاجه أنها سقطت 

قرب عبدالصمد وجلس جنبها 

-طب أفرض رجعت ؟

-متقلقشي، وعيد بشخصيته الثالثه اول ما يعرف أن هي حامل هيقتلها، ويكتشف خيانتها 

-طب أفرضي محصلشي 

ابتسمت حسنيه  ووقفت وبدأت تخلع ملابسها 


-بعت حد وراه، متقلقشي 

-طب في خبر تاني 

-أي هو 

-الصوره بتاعت كتب الكتاب بتاعتي انا وأنتي، مش لقيها، باين كده البت شافتها وأخدتها 


-عرفت أن احنا متجوزين !

وعيد كان واقف أمام باب الحجره، خرج الدكتور وكان حزين جدا 

-البقاء لله 

-نعم 

دموع وعيد بدأت تنزل، بدأ ينهار، الدكتور كمل 


-المدام فقدت الجنين، وهي دلوقتي كويسه شد حيلك 

-جنين أي ؟

الدكتور تركه ومشي، وعيد كان بيسأل جنين أي، دخل الحجره بسرعه، كانت ساره بتصرخ اول ما عرفت 

-أنتي بتخ.ونيني يا ساره ؟

-أخرج بره 

كانت بتصرخ جامد وبتبكي ومش قادره  تتحرك من علي السرير من شدة الوقعه، وعيد كان بيقرب منها وهو بيبكي 

-أنتي طلعتي بتخ.ونيني 
 [[systemcode:ad:autoads]]

ساره أتعدلت وهي بتبكي وكانت بتصرخ علي أبنها اللي فقدته 

-أبنااااااي، انتم اللي قتلتوه أنت وعمتك، أنا هوديكم في داهيه يا ولاد الكلب 

وعيد كان بيبكي وبدأ يتذكر اللاحظات الرومانسيه للي عاشها معاها، قرب منها وض.ربها علي وشها جامد، بس هي صر.خت وبدأت هي اللي تخ.نق فيه

-أنا هقتل.ك يا وعيد 

الدكاتره دخلوا بسرعه   ووعيد بعد، ساره اخذت حقنه وبدأت تهدأ 

وعيد خرج من المستشفي بسرعه وركب عربيته وكان زي المجنون في السواقه 

صفحة محمد خلف صالح علي فيسبوك

عبدالصمد بدأ يقرب من العمه حسنيه وقال بخوف 

-أنا عاوز أشوف عيالي 

بعدته وكانت متعصبه وبدأت تلبس تاني 

-عبدالصمد أنت ناسي أنك علي الورق  ميت ؟

عبدالصمد لط.م علي وجهه بعصب.يه

- عارف اني علي الورق ميت، بس عاوز اشوف عيالي، نفسي تحققي ليا الطلبأفرض، بقالي ١٥ سنه مبشوفهمش الا صور

-عيالك لو عرفوا انك خدام من ساعة ما أتجوزتك هيقت.لوك بأيدهم أو هيدف-طب صاحي

-لا.. لا يا حسنيه، أكيد 

العمه حسنيه قربت منه ووضعت أيدها علي رقبته 

تم نسخ الرابط