روايه الم.باح الفصل الأول
-ساره فين
-تعبت وروحت النهارده
-مقالتش يعني
اتحرك وعيد ودخل الڤيلا وجلس علي نفس الكرسي اللي لسه كان جالس عليه
-طبعا هتلاقيها زعلانه، اني مسألتش عليها
خرج التليفون من ملابسه
-هتصل علي مين هي اصلا معندهاش موبايل
بدأ يفكر ووقف بسرعه وأحضر ورقه وقلم
-أنا هكتب لها جواب احسن
بدأ يكتب جواب علي الورق وكتب
-حبيبتي ساره، اسف أن لم أسأل عليكي هذه الفتره ولكن اخذتني مشاكل الحياه، كل ما أريده منك أن تعرفي جيدا أني أحبك فوق الحب حبا، يا حبيبتي كما سهرنا من ليالي بمفردنا، كم تحركنا يوما بعد يوم، لم انسي عيناكي التي جذبتني إليكي حبيبتي.
حبيبك وعيد
ترك الرساله علي الطربيزه بدأ يشعر بدوخه بسيطه، كان الأن موعد الشخصيه المزواجه، بدأ يتحرك وهو بيتحرك وقع علي الأرض بدأ يمسك دماغه بقوه كان بيتوجع، بدأ يزحف علي السلم وصعد لأعلي ودخل حجرته
ساره كانت في حجرتها خايفه تخرج من الحجره، بدأت تفتح الباب، كانت متأكدين أن الشخصيه الشريره بتظهر صباحا بس، والليل دخل
خرجت في صالة الڤيلا وكانت بتتفقدها كويس بدأت تبكي وتتذكر الجحيم اللي أبوها تركها فيه
-أما أولد هقول لأبني أي، أبوك عنده ٣ شخصيات، أفهمه اي، هقوله أبوك مجنون
لم تشاهد الجواب الملقي علي الأرض بعد أن طار في الهواء، حاولت تتحرك بحذر وخرجت تشم هوا في الجنينه
وعيد نزل من فوق بشخصيته الثالثه المزواج
-ساره انتي فين
هبط بسرعه وكان بيبحث عنها هو كمان مثل الشخصيه الرومانسيه
-هي راحت
ساره سمعته عادت بسرعه ودخلت الڤيلا
-أنا هنا
كانت بتقول بداخلها دي انهي شخصيه المزواج ولا الرومانسيه، حاولت ترسم الابتسامه
-في واحد يقوم من النوم ميلاقيش مراته جنبه
عرفت أن اللي قدامها ده المزواج، زوجها، دخلت وقربت منه وكانت بتبتسم
-عرفت من عبدالصمد في حاجه بتفرحك وكان نفسك فيها
بدأ وعيد يبتسم وحاول يتمالك اعصابه
-اللي في دماغي !
ضحكت ساره وحضنته من رقبته
-أنا حامل
وعيد حضنها بقوه وبدأ يصرخ من الفرحه
-ده بجد، أقعدي
حملها وقعدها علي الكرسي وقعد تحت قدميها
-مش عاوزك تتحركي أنا هعمل كل حاجه ولا أقولك استني اطلعك فوق
ساره كانت بتضحك وخايفه ليتحول بدأت تبتسم في خوف، وعيد حملها وصعد بيها لأعلي ووضعها علي السرير
معقوله ده الشخص اللي كان بيضربها وبيقولها ابن مين وبينكر أن زوجها
-نفسك في اي
كان بيفعل زي اي زوج مراته بتحمل
-هنزل اخلي عبدالصمد يجهزلك العشا
هبط بسرعه وكان سعيد جدا وبدأ ينادي علي عبدالصمد، شاهد الجواب علي الأرض
ملحوظه
"الجواب ده هو اللي كاتبه بس بشخصيه الرومانسيه "
حمل الجواب وبدأ يقرأ الكلام. وانصدم
-ساره أنتي بتخ1ونيني
بدأ يقرأ الكلام وكان زي المج1نون، صعد بسرعه الحجره إليها، انصدمت لما شاهدته متغير
انت تحولت تاني يا نهار اسود
-أنتي بتخو1نيني يا ك1لبه
-نعم 😲😲
الي اللقاء في الفصل القادم
انت إتحولت تاني يا نهار اسود
-أنتي بتخو1نيني يا ك1لبه
-نعم
الصدم#مه زادت عليها وقفت من علي السرير في خوف
-أنت بتقول اي
-أنتي بتستغفليني، مين اللي باعت لك الجواب ده
-جواب اي
رمي الجواب في وجهها، مسكت الجواب وكانت بتبكي، بدأت تقرأ الجواب، اتذكرت أن الشخصيه الرومانسيه هي اللي بعتت لها الجواب ده
-أنت اللي كتبت الجواب ده
بدأت تاخد نفسها بقوه وجلست علي السرير ومسكت الورقه
-أسمك موجود أهو، حبيبك وعيد
-أنتي بتقولي أي
مسك الجواب وبدأ يقرأ فيه تاني وانصدم أما شاف أسمه
-خطك ده ولا مش خطك
كان واقف في زهول، هو نفس خطه واسمه، كان صامت لمدة بسيطه بدأ يمسك دماغه وبدأ يشعر بالألم واتحولت ملامحه وابتسامته لإبتسامه شريره وفجاءه قال
-أنتي اي اللي دخلك أوضتي أنتي هنا بتهببي اي
نظارات الشر ظهرت في عينيه، عرفت ساعتها أنها واقفه أمام شخصيه شريره جدا، اتحركت بسرعه وهو متعصب وخرجت من الحجره بسرعه، وعيد كان متعصب جدا، هبط من أعلي وهو بينادي علي عبدالصمد
-أي اللي دخل البت دي هنا
-مشوفتهاش والله يا بيه
-البت دي لو دخلت تاني هنا انا هقتلك يا عبدالصمد
ساره خرجت بسرعه من القصر ووقفت في الجينيه كانت بتاخد نفسها بصعوبه، بطنها كانت بتوجعها
-أنا هفضل هنا لحد ما يتحول
اتحركت وبدأت تغطي نفسها بأي شئ علشان ميشوفهاش، المساء دخل، عبدالصمد كان بيتحرك في تخفي وخرج خارج القصر وقف مع سياره ورجع تاني، أنصدم لما شاف ساره نايمه علي الأرض
-ست ساره !
بلع ريقه من الخوف وقرب منها، فتحت ساره عينيها وبدأت تقول بخوف
-شخصية مين دلوقتي
-مش عارف، انا حطيت له منوم ونام، تخيلي كان عاوز يقتلني
-حقك عليا يا عم عبدالصمد
وقفت ساره وكانت ماسكه بطنها طول النهار مأكلتش شئ
-قولي يا عم عبدالصمد، حلفتك بالغالي لتقول، فين أهله
عبدالصمد اتوتر وبخوف قال
-هيهمك في أي
ساره كانت بتستنجد بعبد الصمد وبتطلب منه يساعدها